المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ترتيب الحقوق المتعلقة بالتركة
6-2-2016
التصنيف النباتي والوصف المورفولوجي لشجرة المشمش
5-1-2016
استراتيجية الاتصال في العلاقات العامة
1-8-2022
التمثيلُ في الآية (17) من سورة الرعد
11-10-2014
Equatorial mountings: The English mounting
1-9-2020
Reactions of Iron Ions with Ammonia
29-11-2018


حتشبسوت وتحتمس الثالث وعودة الحملة الى مصر.  
  
971   03:45 مساءً   التاريخ: 2024-04-03
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 380 ــ 384.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-22 341
التاريخ: 2024-03-25 783
التاريخ: 2024-01-29 955
التاريخ: 2024-10-17 431

وبعد ذلك عادت الحملة، وعندما رست نجد السفن المحملة وحقائب البخور مرصوصة على ظهر السفن، وأشجار البخور في قدورها مزهرة، والقردة والنسانيس تتسلق أمراس السفن وغير ذلك. والنقش الذي يتبع هذا المنظر يقول: «السياحة (إلى الوطن) والوصول بسلام: إن السياحة إلى طيبة قد قام بها بقلب فَرِح جنودُ ربِّ الأرضين، ورؤساء هذه الأرض (بنت) وخلفهم، وقد أحضروا معهم أشياء لم يحضرها من قبلُ أيُّ ملك …» ويلي هذه مشاهدة رئيس «إرم» و«إلم» ورئيسي «تميو» وهما قبيلتان غير معروفتين من بلاد بنت يتبعهما رجالهما، وكلهم قد ركعوا أمام «حتشبسوت» مقدمين لها الهدايا. والآن ترى بصورة أكثر تفصيلًا الأنواع العظيمة المختلفة من منتجات هذه البلاد، والمخلوقات الحية التي أُتِي بها إلى مصر؛ فقد كانت تحتوي على نوعين من الثيران ونوعين من الفهود، واحد منها يظهر أنه كان أليفًا؛ لأنه مُثِّل وحول رقبته طوق وله رسن، وزراف ونسانيس وقردة، وأشجار بخور نامية، وأخشاب ثمينة مثل الأبنوس والعاج، والتوتية للتكحُّل بها، وحقائب من البخور، وذهب وفضة، وسام ولازورد، وفيروزج، وأصداف، وعصي صيد، وغيرها؛ ثم قدمت الملكة «حتشبسوت» كلَّ هذه الأشياء إلى الإله «آمون»، وتنص النقوش هنا على أنها أشرفت على وزن الراتنج والمعادن الكريمة، وكانت جلالتها تعمل بيديها، فوضعت أحسن العطور على أعضائها، حتى إن عبيرها كان كالأنفاس القدسية، وانتشر شذاها حتى اختلط بشذى أرض «بنت»، وكان جسمها مرصَّعًا بالسام يسطع كالنجوم في قبة السماء على مرأًى من كل الأرض؛ فعمَّ الفرح كل الشعب، ودعوا إلى رب الآلهة، وامتدحوا صفات «ماعت كارع» الإلهية لما حدث لها من معجزات عظيمة؛ إذ لم يحدث مثل ذلك في عهد أي آلهة قبلها منذ الأزل. وفي مقابل ذلك فرض أن «آمون» أجابها بالخطاب التالي:

مرحبًا بابنتي الجميلة محبوبتي، ملك الوجه القبلي والوجه البحري «ماعت كارع» (حتشبسوت) التي تقيم آثاري الجميلة، والتي تطهر عرش تاسوع الآلهة الأعظم ليكون سكنًا لي بمثابة ذكرى لحبها. وإنك الملكة التي استولت على الأرضين «خنمنت آمون حتشبسوت» عظيمة القرابين، وما تقدِّمين من قرابين الطعامِ طاهِرٌ، وإنك تسرين قلبي في كل الأزمان، وإني قد منحتك كل الحياة، والسلام من عندي، وكل الثبات من لدني، وكل العافية مني، وكل الصحة من قِبَلي، وأعطيتك كل الأقطار، وكل البلاد ليسرَّ قلبك بها؛ لأني كنت منذ زمن طويل قد عزمت أن أمنحك إياها، وستراها الأحقاب عشرات الآلاف من السنين المفيدة التي فكرت في قضائها، ولقد أعطيتك بلاد «بنت» حتى حدود أقاليم الآلهة التابعة لأرض الإله، فإنه لم يطأ أرض خمائل البخور أحد، والناس لم تعرفها؛ بل كان يُسمَع بها مشافهةً عن طريق الإشاعة منذ زمن الأجداد. على أن الأشياء العجيبة التي أُتِي بها هنا في عهد آبائك ملوك الوجه القبلي والوجه البحري قد نُقِلت من يدٍ إلى يد أخرى، وكذلك منذ عهد أجداد ملوك الوجه القبلي والوجه البحري الذين عاشوا في قديم الزمان، وقد سلمت على أن يدفع ثمنها غاليًا، وإنه لم يصل فعلًا إلى تلك الخمائل إلا رسلك، ولكني سأجعل جنودك تطؤها؛ لأني أقودهم بحرًا وبرًّا، وجاعلهم يخترقون مضايق مالية لا يمكن اختراقها، وقد جعلتهم يصلون إلى خمائل البخور وأرض الإله إقليم فاخر، وهو حقًّا مكان سروري، وقد أوجدته لنفسي ليكون تسلية لقلبي، وقد جمع الجنود البخور كما يرغبون، وحملوا سفنهم كما تشتهي قلوبهم من شجر البخور المزهرة ومن كل منتجات هذه البلاد الطيبة. أما أهل «بنت» الذين لم يعرفهم قوم مصر أولئك الأجانب أصحاب أرض الإله، فإني استملتهم بالحب، ليقدِّموا لك الحمد؛ لأنك إلهة، ولما لك من الشهرة في كل الممالك؛ وإني أعرفهم لأني سيدهم الحكيم … وإني «آمون رع» الخالق، وابنتي التي تغل الأرباب «الملك ماعت كارع» (حتشبسوت) ولقد أنجبتها لنفسي، وإني أنا الوالد الذي يبثُّ الخوفَ بين قبائل الأقواس التسعة عندما يأتون في سلام إلى كل الآلهة، وقد عاد الجنود ومعهم كل الأشياء العجيبة، وكل شيء طريف من أرض الإله أرسلت جلالتك في طلبها؛ فأكوام راتنج البخور، وأشجار نضرة تحمل بخورًا عذبًا، قد كُدست في قاعة الأعياد لتُحمَل إلى رب الآلهة: ليت جلالتك تجعلينها تنمو في (حدائق) معبدي حتى أستطيع أن أمتع قلبي بها، وإن اسمي أمام الآلهة، واسمك أمام كل الأحياء مخلد، وعلى ذلك فإن السماء والأرض قد غمرتا بشذى البخور، وسيكون عبيق العطر في البيت العظيم. وأخيرًا نجد نقشًا ربما كان أهم نقوش الحملة إلى «بنت»؛ لأنه يمدنا بتاريخ عودة الحملة في السنة التاسعة، وفيه تحدِّث الملكةُ بلاطَها عن نجاح الحملة، فاستمع إليه: «في السنة التاسعة عُقِدت جلسة في قاعة الاستقبال ظهرت فيها الملكة متوَّجة بتاج «آتف» على العرش العظيم المصنوع من السام في وسط أبهة قصرها، وقد حضر الأشراف وعظماء رجال البلاط ليستمعوا إلى الخطبة، التي كانت ستُلقَى بمثابة تصريح للأشراف.

خطبة الملكة: لقد ظهرت مخلدة أمام وجوهكم على حسب ما رغب فيه والدي، حقًّا لقد كانت رغبتي هذه في عمل ذلك، لأعظم من أنجبني، وأعترف بجميل والدي الذي يمكنني من جعل قرابينه فاخرة وأقوم بما عجز عنه آبائي، وهم الأجداد الملكيون، كما فعلت الواحدة العظيمة (إزيس) لرب الأبدية (أوزير)، وإني أضيف زيادةً على ما كان يُفعَل سابقًا، وإني سأجعل الخلف يقولون: ما أجملها تلك التي حدث هذا على يديها! لأني سلكت مسلكًا حسنًا جدًّا معه، وكانت أعماق قلبي ممتلئة بفكرة ما يجب له (وإن بهاءه في السماء وعلى هذا العالم) … ولقد فطن لتفوقي عندما أتكلم عن أشياء عظيمة أقولها بينكم … ولقد صدر مرسوم من جلالتي يأمر قومي بإرسال خمائل البخور من «بنت»، وأن يجتازوا مسالكها، ويكشفوا اتساعها، ويفتحوا طرقها العامة على حسب أمر والدي آمون … وقد اقتُلِعت أشجار من بلاد الإله، وغُرِست في أرض مصر … وقال جلالتي: إني سأجعلك تعرف ما أمرت به؛ لأني أصغيتُ لوالدي، وسمعت ما رسم به، وهو أن تُؤسس له «بلاد بنت» في هذا المعبد، وأن تُغرَس أشجار «بلاد الإله» بجانب معبده في حديقته كما أمر. والآن وقد تمَّ ذلك … فقد أنشئت له «بلاد بنت» في هذه الحديقة كما أمرني في «طيبة»، وهي حديقة واسعة الفناء لأجله وسيتنزه فيها …» (ونهاية هذا النقش مفقود). وتدل الكشوف الحديث على أن الأشجار العطرية التي أتي بها من «بلاد بنت» قد غُرِست فعلًا في حفرٍ نُقِرت في الصخر أمام المعبد، ومُلِئت بالطين الخصب، أو وُضِعت في جفان على مدرجات المعبد، وقد عثر على هذه الحُفَر الحفَّارون المحدثون في الردهة التي أمام المعبد، وقد وُجِد أن بعضها كان لا يزال محفوظة فيه جذوع هذه الأشجار الجافة، غير أن هذه الأشجار ظهر أنها شجر اللبخ أو «برسا «(1).  ولا نزاع في أن مناظر هذه الحملة تحتوي على تفاصيل كثيرة جديرة بالاهتمام من الوجهة الفنية والعلمية والاجتماعية، لمَن أراد درس الجهات التي تشير إليها، وهي تلك البلاد الواقعة على ساحل البحر الأحمر، وتشمل الصومال حتى خليج عدن، وما يقابلها من الجهة الأخرى. ومما يلفت النظر ملامح أهل «بنت» التي أحكم المثال إبرازها، وهي تشبه كثيرًا المصريين الذين نشاهدهم في رسوم الدولة القديمة وكذلك شكل اللحية، التي تشبه لحية الآلهة المصريين. ومما يلفت النظر بنوع خاص أنواعُ السمك التي نشاهدها مصوَّرة تحت السفن، فهي في الحقيقة ليسَتْ من نسج خيال المفتن، بل درست ووُجِد أن كلَّ نوعٍ منها قد وُجِد له نظيره في سمك البحر الأحمر، ممَّا يدل على قوة ملاحظة المصري القديم في إخراج صورة طبق الأصل، وهذا السمك إما أن يكون قد أُحضِر للمفتن المصري بخاصة، وإما أن يكون بعض رجال الفن قد صحبوا الحملة، وهذا الرأي الأخير هو المعقول. وكذلك نلاحظ طائفة أخرى من التفاصيل في الملابس الحربية التي كان الجنود المصريون يرتدونها، والأعلام التي كانوا يحملونها، هذا إلى صور في قوارب مقدسة، «وبلط» وأقواس، وعصي رماية، وطبول يدقُّ عليها من كلا الجانبين، كل هذه الأشياء قد مُثِّلت في أشكال رائعة. والواقع أن النقوش التي خلدت ذكرى هذه الحملة العظيمة، تُعَدُّ فذَّةً وأفخم صورٍ نُشِرت لأيِّ رحلة كشفية عرفها العالم، وهي جديرة بذلك البناء الفخم الذي تزينه، ولكن السير «فلندر زبتري» قد نقدها بأنها جامدة لا روح فيها ينقصها قوة التعبير، ولا نزاع في أنها تنقصها تلك القوة والدقة المدهشة التي يصبها المفتن في صوره عندما يكون عليمًا بأصول التشريح. وهذا ما نشاهده في نقوش الدولة القديمة عندما يسمو الفن بالمفتن إلى أعلى مراتبه في ذلك العصر السحيق، ولكن إذا نظرنا إلى نقوش الرحلة باعتبارها أجزاء من تصميم زخرفة عامة عُمِلت على نطاق واسع، فإنها تُعَدُّ ناجحة نجاحًا باهرًا، ومن المحتمل أنه لو وُضِعت فيها تفاصيل أكثر لكانت أقلَّ تأثيرًا في النفس في هذه الأحوال.

.............................................

1- راجع: Naville, “Un dernier mot sur la Succession des Thoutmes” , A. Z. XXXVII, p. 52.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).