المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مدح الزواج وذم العزوبة
2024-07-04
الخصال المطيّبة للعيش / حسن الخلق
2024-07-04
مقومات الشخصية القوية / اتخذ قراراتك بنفسك
2024-07-04
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


يوم نقول لجهنم هل امتلأتِ‏  
  
1290   12:47 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص93-94.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 838
التاريخ: 16-12-2015 18314
التاريخ: 14-12-2015 766
التاريخ: 16-12-2015 890

هذا التعبير الذي ورد ذكره مرّة واحدة في القرآن المجيد يعتبر من جملة صفات يوم القيامة ومن التعبيرات التي تبعثُ على‏ الرهبةِ والهلع أيضاً، ويشير إلى‏ حجم النار الكبير وكثرة أصحاب جهنم، هذا المشهد يبعث الرعب والخوف في قلب كل إنسان لئلا يكون أحد هؤلاء، قال تعالى‏ : {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ}. (ق/ 30)

ويوجد في تفسير هذه الآية رأيان : الأول هو أنّ الاستفهام هنا «استفهام إنكاري»، أي أنّ جهنم في الجواب عن هذا السؤال هل امتلأت؟ تقول بتعجب هل هناك زيادة على‏ هذا؟

للدلالة على‏ أنّه لم يبق فيها مكان فارغ.

والاحتمال الثاني أنّ الاستفهام «استفهام تقريبي»، أي هل هناك أفراد آخرون يردون جهنم؟ على‏ هذا المعنى‏ تكون النار دائماً في حالة البحث عن الظالمين المجرمين، ويشبه حالها حال الإنسان الشره الذي يطلب دائماً طعاماً كثيراً ولا يشبع من ذلك أبداً، ولا عجب أن لا تشبع النار من المذنبين الظالمين ولا تشبع الجنّة من الصالحين.

إلّا أنَّ بعض المفسرين أوردوا على‏ هذا التفسير إشكالًا بأنّه لا يتناسب مع هذه الآية :

{لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } [السجدة : 13] .

وعلى هذا الأساس فلابدّ من الرجوع إلى‏ التفسير الأول‏ «1»، ولكن يمكن الجواب على‏ هذا الإشكال بأنّ الامتلاء له درجات، كما لو مُلى‏ء صحن من الطعام وأعطي لشخص فيطلبُ أن يُزادَ له فيه.

وفي مسألة كيفية الاستفسار من جهنم وجوابها قال البعض : إنّه سؤال من خزنة وحفظة جهنم وجوابهم، وقال البعض إنّ هذا الاستفسار والجواب هو بلسان الحال وقيل أيضاً إنّه يفهم من مجموع آيات القرآن وبعض الأخبار بأنّ جهنم موجود حي ّ قادرة على‏ النطق وبناءً على هذا فإنّه من الممكن تفسير الآية بنفس المعنى‏ الظاهري لها «2».

وعلى‏ أيّة حال فإنّ هذه الآية توحي بكثرة أصحاب النار وجدّية التهديد الإلهي لهم، وتنذر الجميع أن لا يكونوا من هذه الزمرة فيها فهذه التحذيراتُ من الممكن أن توقظ الإنسان وتجعله يراجع نفسه ويتوقف عن الاستمرار في ارتكاب الذنوب والخطايا.

_______________________
(1) هذا الإشكال في تفسير الكبير، ج 28، ص 174؛ وتفسير روح المعاني ج 26، ص 17؛ وتفسير الميزان، ج 18 ص 384 نقلًا عن بعض المفسّرين.

(2) ذكر في تفسير روح البيان ج 9، ص 127، شواهد من الآيات والروايات لإثبات هذا المعنى‏.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .