المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6483 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أداء المـصـرف (مـكونـات أداء الـمصرف وأهـداف المـصرف)  
  
195   12:25 صباحاً   التاريخ: 2024-04-01
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص83 - 86
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

رابعاً) أداء المصرف:
(أ) مكونات أداء المصرف :
يعكس هيكل أداء المصرف ، ومكوناته الأساسية اداء المصرف ، حيث يتم التفاعل بين المخاطرة والعائد وتعني نوعية الأداء السعي لتعظيم عائد المصرف مقابل تدنية
المخاطرة.
قد يحقق المصرف، في أي وقت مستويات عالية من العائد من كل من الموجودات وحقوق الملكية، ولكن مثل هذه المستويات من العائد لا بد أن تقارن بمستويات المخاطرة الاعلى التي يتحملها، مقابل ذلك. فمثلاً ، قد يستطيع المصرف تحقيق  مستويات أعلى من العائد من خلال تخفيض المصروفات العاملة بدون التأثير في نوعية الإيرادات غير أنه قد يتحقق ذلك، في حالات أخرى، مع تحمل المصرف لمخاطر السيولة وسعر الفائدة، والإئتمان، وبشكل ملحوظ في حالات كهذه، ستكون الأرباح المستقبلية أكثر عرضة للتقلب، كما قد يتعرض المصرف للخسائر. لذلك، لا بد من تحليل وتقييم أداء المصرف، من خلال المبادلة بين المخاطرة والعائد من بين الأسئلة التي تطرح هنا هي: هل حقق المصرف عائداً أعلى خلال المدة المعنية؟ وهل كان ذلك بسبب تقديم القروض ذات المخاطر الأعلى؟ وهل تم تمويل القروض ذات الفائدة الثابتة بمصادر تمويل حساسة لسعر الفائدة؟ وهل تم ذلك على حساب تخفيض سيولة محفظة الموجودات؟ وغير ذلك من تساؤلات.   
ب) أهداف المصرف :
هناك العديد من الأهداف التي قد تضعها إدارة المصرف، أو يحددها المالكون (المساهمون)، بما فيها من خلال الامتثال للتشريعات التي يتم بموجبها تأسيس المصرف. من بين الأهداف التي تحدد عادة في النظام الأساسي للمصرف تلبية حاجات الجمهور، أو المجتمع الذي يعمل فيه. قد تضع الإدارة أهدافاً أخرى للمصرف، مثل نمو الموجودات ونمو القروض، أو التفوق على بقية المصارف في الحجم، أو تقديم حزم أوسع من المنتجات والخدمات المالية، وتوسيع رقعة السوق، غير أن الهدف النهائي لإدارة المصرف هو" تعظيم ثروة المالكين" (Maximization of Owners Wealth)، أي تعظيم الأرباح في الأجل الطويل، ذلك لأن المالكين يستخدمون أموالهم بالمصرف، ويتوقعون من الإدارة تعظيم العائد من ذلك الإستثمار في الأجل الطويل. 
من المعروف أن هدف الإدارة المالية في كل المنشأت هو "تعظيم ثروة المالكين". وعندما تكون أسهم الشركات ممتلكة بشكل واسع من قبل الجمهور، ومطروحة للتداول في الاسواق المالية، فإن إدارة ذلك المصرف تسعى إلى تعظيم سعر السهم الواحد في السوق. أي أنه من خلال ذلك التعظيم تستطيع الإدارة الوفاء بالرغبات المختلفة للمساهمين (للمالكين). كما أنه في حالة المنشأت في القطاع العام، فأن منفعة المالكين (وهم المجتمع، الذي أناب الدولة عنه) تتحقق من خلال تلبية إدارة المصرف السياسات الدولة بشأن توزيع الأرباح أو إحتجازها. من الجدير بالذكر هنا أن المصارف الكبيرة، التي يتم التداول بأسهمها في الاسواق المالية على نطاق واسع ، تستطيع استهداف تحقيق قيمة أعلى للسهم الواحد في الأسواق المالية. أما المصارف الصغيرة، وتلك المملوكة من قبل الدولة، فلا يمكن أن تسعى وراء ذلك الهدف، ولكن بإمكانها السعي وراء تحقيق العائد الأعلى، ثم إتخاذ القرار بشأن توزيع الأرباح الصافية أو احتجازها. 
عليه، فإن إدارة المصرف ذات الأسهم المنتشرة ملكيتها بشكل واسع بين الجمهور  والتي تستهدف تعظيم سعر السهم الواحد في السوق، لا بد أن تعمل على زيادة الأرباح من جهة ، وتقليل المخاطر من جهة أخرى. إذ أن الزيادة في العائد المتوقع لا بد أن تقارن مع الزيادة في المخاطرة المصرفية المتوقعة. وهكذا، فالدخول في قروض ذات مخاطرة أعلى قد يؤدي إلى انخفاض سعر السهم الواحد في السوق، إذا كانت السياسة تلك تفسر على أنها تعرض المصرف لمخاطرة لا يوازيها تحقيق للعائد المتوقع منها . ذلك لأن المخاطرة الأعلى تنعكس في مقام النسبة أعلاه، من خلال زيادة عامل الخصم (الذي يعبر عن العائد المطلوب) ، والذي يأخذ المخاطرة بنظر الاعتبار.  
لابد أن يشار هنا في ختام هذه الفقرة، إلى أن توزيع الأرباح من قبل المصرف (على خلاف غيره من المنشأت يخضع لقانون الشركات من جهة، ولتشريعات ورقابة المصرف المركزي، من جهة أخرى. فالأخير يهتم كثيرا بتدعيم قاعدة رأس المال، من خلال احتجاز نسب أكبر من الأرباح.  
كما أن قدرة المصرف على توسيع حجم الموجودات وبخاصة القروض والاستثمارات تخضع لضوابط أخرى يضعها المصرف المركزي، تربط بينها وبين حجم رأس المال المصرفي، بهدف ضمان المستوى المطلوب من "الملاءة المصرفية" (Solvency, or Capital Adequacy)، بموجب مقررات لجنة بازل. مع ذلك، ومهما كان حجم المصرف، أو طبيعة ملكيته، فإن تحقيق التوازن بين المخاطرة والعائد يبقى الشغل الشاغل لإدارته التي لا بد أن تعكس في توجهاتها ، رغبات المالكين، فيما يتعلق بالمبادلة بين المخاطرة والعائد ، وكل ذلك في إطار التشريعات ورقابة المصرف المركزي.    

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك