المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تفسير الآية (69-71) من سورة ال عمران
6-3-2021
أسباب التغيرات المناخية - التغير المناخي بسبب عمليات مكانية
16-9-2019
ضرورة الحياة الفردية
20-8-2022
المسار الوظيفي المزدوج
16-10-2016
مراعاة النظير
26-03-2015
Otto Yulyevich Schmidt
27-7-2017


{ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى‏ والصابئين}  
  
762   01:02 صباحاً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص 50
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَالَّذينَ هادُوا وَالنَّصارى‏ وَالصَّابِئينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}

یُقَالُ: هَادَ فُلَانٌ، إِذَا تَهَوَّدَ ([1]).

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ هَادُواْ} یُقَالُ: هَادَ، يَهُودُ، وَتَهَوَّدَ؛ إِذَا دَخَلَ في الیَهُودِیَّةِ، وَهوَ هَائدٌ، وَالجَمعُ هٌودٌ ([2]).

{وَالنَّصارى‏ وَالصَّابِئينَ} النَّصَارَی: جَمعُ نَصرَان، وَامرَأَةٌ نَصرَانَةٌ، وَالیَاءُ في النَّصرَانِيّ کَالَّتي فِي أَحمَرِيّ لِلـمُبَالَغَةِ، وَإِنَّمَا سُمُّوا بِالنَّصَارَى؛ لِنَصرِهِم الـمَسیِحَ(عليه السلام) ([3]).

وَالصَّابِئيُّ: الخَارِجُ عَن الدِّینِ، وَالصَّابِئوُن: قَومٌ عَدِلُوا عَن دِینِ یَهوُد وَالنَّصرَانِیَّة، وَعَبَدُوا الـمَلَائِکَةَ وَالنُّجُومِ ([4]).

السَّبتُ: مَصدَرٌ، سَبَتَت الیَهوُد إِذا عَظَّمَت یَومَ السَّبتِ، مِن تَعظِیمِه ([5]).

 


[1]  المفردات في غريب القرآن، الراغب الأصفهاني: 546.

[2]  مدارك التنزيل، النسفي: 1/48.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/111، تفسير الرازي: 3/105.

[4]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 175.

[5]  تفسير البيضاوي: 1/337، التفسير الصافي، الفيض الكاشاني: 2/245.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .