المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13495 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدريس Hay  
  
590   12:58 صباحاً   التاريخ: 2024-03-17
المؤلف : أ.م.د علي حسين رحيم
الكتاب أو المصدر : محاصيل العلف
الجزء والصفحة : ص 101-106
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /

الدريس Hay

حش الدريس:

س // ما هي المرحلة المناسبة لحش المحاصيل العلفية لغرض عمل الدريس ؟

ج //

1. في البقوليات يكون الوقت المناسب لحس (قطع) هو مرحلة الأزهار.

2. الوقت الأمثل لحش النجيليات عندما تكون رؤوس (السنابل) بها بذور هو عند بداية خروج الرأس التي ستكون داخلها البذور.

3. اما النجيلات الأخرى التي قد لا تكون رأس وأن أفضل موعد لحش هذه النباتات لعمل الدريس منها هو ظهور 50% من المساحة الورقية بالمقارنة بالسيقان النباتية.

درجة جودة الدريس:

س // ما هي النقاط التي على اساسها تقاس درجة جودة الدريس؟

ج //

1. نسبة الأوراق على النبات.

2. لون النموات النباتية.

3. محتوى النبات من العناصر الغذائية.

4. كمية الحشائش والمواد الغريبة.

العوامل التي يتوقف عليها جودة الدريس:

1. نوع المحصول:

الدريس الناتج من محاصيل العلف البقولية يكون أعلى في القيمة الغذائية خاصة في البروتين والكالسيوم وذلك مقارنة بالدريس الناتج من المحاصيل النجيلية منخفضة القيمة الغذائية.

2. مرحلة الحش (القطع)

من العوامل الهامة في تحديد جودة الدريس هو مرحلة النمو التي يقطع عندها محصول العلف حيث يتم قطع النباتات عندما تصل الى مرحلة النمو التي تعطي أكبر كمية من المواد الغذائية المهضومة TDN وليس أكبر كمية من المادة الجافة، وفيما يلي كل من فوائد وأضرار الحش المبكر والمتأخر:

3. نوع التربة:

تؤدي زراعة محاصيل العلف في الأراضي الغنية بالأزوت والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والعناصر النادرة في صورة صالحة للامتصاص من قبل النباتات الى زيادة نسبة الأوراق الى السيقان في الدريس الناتج وزيادة نسبة البروتين خاصة في النجيليات وزيادة الكاروتين والفيتامينات والعناصر الأخرى.

4. الظروف المناخية:

تزداد كمية محصول العلف كما تتحسن نوعيته عندما يكون الجو صحواً مشمساً عما هو الحال في الجو الملبد بالغيوم.

طرق تجفيف الدريس:

تحتوي معظم نباتات العلف عند حصادها في المراحل المناسبة ما بين (70-80) % رطوبة ويلزم تقليلها الى حوالي 20% للحصول على دريس جيد, وعند تجفيفها يلزم مراعاة تقلقل الفاقد في المادة الجافة والقيمة الغذائية بالتنفس والتخمر وتساقط الأوراق والأكسدة والغسيل وغيرها من العوامل التي تسبب هذا الفقد.

وكلما كان التجفيف سريعاً كان الدريس الناتج محتفظاً بلونه الأخضر وقيمته الغذائية، وتوجد عدة طرق يتم بها تجفيف الدريس نذكر منها:

1. التجفيف في الحقل:

تعتبر أقل الطرق تكلفة وفيها يقطع العلف ويتم في الحقل معرضاً للعوامل الجوية حتى يجف لدرجة مناسبة ثم ينقل بعد ذلك، وللإسراع من عملية التجفيف هذه وتقليل الفاقد في المحتوى الغذائي يجب وضع العلف المحصود على هيئة صفوف رقيقة وعدم تركه منتشراً على سطح التربة مع تقليبه على فترات حتى تمام الجفاف او قد ينقل قبل تمام جفافه الى المخزن حتى يكمل جفافه، ويجب أن يتم النقل باحتراس وقبل اشتداد أشعة الشمس حتى لا تسقط الأوراق، وفي الدول التي تكثر فيها الأمطار وقت تجفيف الدريس يجري التجفيف على حوامل خشبية او معدنية مرتفعة عن الأرض وقد تكون للحوامل ثنائية مثل الخيمة او ثلاثية مثل الهرم.

ويراعى عند التجفيف في الحقل أن يتم تقسيم الحقول الكبيرة الى مساحات صغيرة حتى يسهل التحكم فيها على ان يكون الحش من خارج الحقل متجهاً الى داخله، وعموماً يؤدي التجفيف الحقلي الى زيادة الفاقد في المحتوى الغذائي للدريس لأسباب منها (عيوب التجفيف

في الحقل):

a. التنفس والتخمر: تستمر خلايا النباتات المحصودة في التنفس الى ما بعد القطع بفترة بالإضافة الى ان الإنزيمات والكائنات الدقيقة الموجودة على العلف وفي داخله تنشط بيولوجيا عند توفر الرطوبة والهواء معتمدة في ذلك على الكربوهيدرات الذائبة الموجودة في النبات, ولو أن التخمر لدرجة محدودة يكسب الدريس طعماً ونكهة مرغوبة إلا أن زيادة التخمر التي تحدث عند بقاء العلف رطباً لفترة طويلة يؤدي الى تغيير لون الدريس وتدهور قيمته الغذائية.

b. الفقد الميكانيكي : نظراً لسهولة تقصف أوراق نباتات العلف عند التجفيف والتقليب فإن عمليات التجفيف الحقلي تؤدي الى ضياع مكون هام للدريس, ويبدو ذلك واضحاً إذا علمت أن الأوراق تمثل 50% تقريباً من الوزن الجاف للبرسيم الحجازي (الجت)، وتحتوي على 70% من البروتين و 90% من الكاروتين.

c. الإبيضاض والغسيل : حيث يتغير لون العلف الى اللون الشاحب المبيض نتيجة التعرض الزائد لأشعة الشمس مما ينتج عنه فقد البروتين والمادة العضوية, كما أن سقوط الأمطار على الدريس وقت التجفيف يؤدي الى غسيل المواد الغذائية الذائبة.

2. التجفيف الجزئي في الحقل ثم إتمام التجفيف بالمخزن:

تفضل هذه الطريقة في الظروف الجوية المتقلبة وعند تساقط الأمطار في موسم عمل الدريس، وفيها يجفف الدريس بالحقل حتى تصل رطوبته الى (35-40) % ثم ينقل الى المخزن مكبوساً او سائباً لاستكمال التجفيف حتى تصل رطوبته 15 % وذلك بدفع الهواء العادي او الساخن خلاله عن طريق مروحة هوائية ضخمة وتكون أرضية المخزن ذات قاعدة من السدائب الخشبية المرتفعة عن الأرض ويرص عليها الدريس بحيث تترك ممرات يتخللها الهواء خارج المخزن من فتحات مقابلة للجهة التي توجد بها المروحة.

ويتميز الدريس الناتج بهذه الطريقة:

* أكثر احتفاظا باللون الأخضر.

* ارتفاع نسبة الأوراق والقيمة الغذائية عن الدريس المجفف تماماً في الحقل.

3. التجفيف السريع:

وهي طريقة حديثة تستخدم في أوروبا وأمريكيا وفيها يتم تجفيف العلف في دقائق معدودة تتراوح بين (1-30) دقيقة باستخدام أسطوانات دوارة يندفع بداخلها هواء مسخن تصل حرارته من (7000 - 1000) وبذلك يتبخر الماء في العلف بسرعة كبيرة مما يمنع حدوث التحولات الكيمياوية التي تحدث في التجفيف العادي، كما يمنع الفقد في الأوراق وغير ذلك مما يعطي دريساً عالي الجودة عما هو الحال في الطريقتين السابقتين.

وبعد التجفيف يتم طحن العلف وكبسه في مكعبات صغيرة (1×1.5×2.5) سم إما منفرداً او مخلوطاً بغيره من الأغذية مثل اليوريا لزيادة مقدار البروتين به، وقد تفصل الأوراق عن السيقان أثناء مراحل التجفيف والكبس وتستخدم في تغذية الدواجن كمصادر للبروتين والكاروتين والزانثوفيل والفيتامينات، ولا يعيب هذه الطريقة سوى التكلفة العالية وفي جميع الطرق السابقة يؤدي الاهتمام والعناية بطريقة التصنيع الى الحصول على الدريس جيد به نسبة عالية من الأوراق والكاروتين جيد الطعم والنكهة خالية من نموات العفن.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.