المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فَنُّ الطيران الْمعقَّد  
  
1491   04:16 مساءاً   التاريخ: 30-10-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 302-304.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014 2411
التاريخ: 23-11-2014 1522
التاريخ: 7-10-2014 1613
التاريخ: 21-7-2016 1319

منذ سنواتٍ والإنسان يُفكر : ما هذه القوة الخفيّة التي تساعد الطيور الثقيلة نسبياً على الطيران خلافاً لجاذبية الأرض وتجعلها تطير بانسيابية ويُسرٍ ومهارةٍ في أعالي السماء ، وتتنقلُ بسرعةٍ ؟ ولكن باختراع الطائرة وصناعتها تمّ اكتشاف هذا السر بانَّ هناك قوة تسمى‏ (القوة الرافعة) تستطيع أنْ ترفع الأجسام الثقيلة جدّاً وتجعلها تطير في السماء ، فضلًا عن الطيور. ويمكن توضيح ذلك في عبارةٍ بسيطةٍ وخاليةٍ من المصطلحات الفنية بما يلي :

لو كان لجسمٍ سطحان مختلفان (كأجنحة الطيور أو اجنحة الطائرة حيث يكون سطحها العلوي منحنياً وبارزاً ، فلو تحرك هذا الجسم افقياً ستتولد قوةٌ خاصةٌ ترفعُهُ إلى‏ الأعلى‏ ، وهذا يعود إلى‏ أنَّ ضغط الهواء سيتضاعف على‏ السطح السفلي أكثر من العلوي (لأنَّ السطح العلوي أوسع من السفلي).

وتعدّ الاستفادة من هذا القانون السبب الرئيس في تحليق الاجسام الثقيلة في الجو ، ولو تأملنا اجنحة الطيور جيداً للمسنا هذا القانون الفيزيائي بكل دقة.

غير أنّ هذه مسألة واحدة فقط من عشرات المسائل المهمّة في الطيران ، ومن أجل تصور أوسع له لابد من التطرق إلى‏ الامور الآتية :

1- السرعة الأولية لحصول القوّة الرافعة (فالطائرة تسير وقتاً طويلًا على‏ الأرض للحصول على‏ هذه السرعة ، أمّا الطيور فقد تركض قليلًا أو بقفزةٍ سريعةٍ في الهواء فتصل ‏هذه الغاية !).

2- كيفية التحكم بهذه القوّة أثناء الهبوط (وهذا الأمر يجري في الطيور والطائرة بتقليل السرعة وتغيير هيئة الجناح!).

3- كيفية تغيير الاتجاه أثناء الطيران (ويتم هذا الأمر عن طريق الاستفادة من حركات مؤخرة الطائرة أو الريش الخاص في قوافي الطيور التي تحدث حركات في مختلف الاتجاهات وتسوق الطائر نحو أيِّ اتجاه).

4- اتخاذ الشكل المناسب للطيران بالنحو الذي يجعل مقاومة الهواء على‏ جسم الطائر تصل إلى‏ الحد الأدنى‏ (وهذا الأمر تمَّ تأمينه من خلال الهيكل المغزلي للطيور ، والرأس البيضوي ، والمنقار المدبَّب والحاد ، وهيئة الطائرة تقليدٌ له !).

5- أدوات التنسيق مع الطيران (وهذا المعنى‏ متوفرٌ من خلال الريش الذي يسمح للطيور أنْ تسبح في الهواء ، ووضع البيوض بدلًا من الحمل ، كي لا يصبح جسمها ثقيلًا ، والعيون الحادّة حيث ترى‏ الفريسة أو الصيد جيداً من مكان بعيد وأمثال ذلك).

6- لقد كان العلماء ولمدةٍ من الزمن يلاحظون أنَّ عجلات الطائرات علاوة على‏ تخفيفها لسرعتها فهي لا تخلو من الأخطار أثناء طيرانها ، حتى‏ شاهدوا الطيور تجمع أرجُلَها أثناء الطيران وتفتحها قبل الهبوط بقليل فادركوا أنّه يجب الاستفادة من العجلات المتحركة التي تُجمع بعد الارتفاع ، وتُفتح قبيل الهبوط !.

ولا عجب في إجراء العلماء لبحوث كثيرة ولسنواتٍ متماديةٍ على‏ مختلف أنواع الطيور مهتمين بكيفية الطيران ، والهبوط ، وشكل الأجنحة والأذناب ، وقاموا بصِناعةِ أنواع مختلفة من الطائرات تقليداً لمختلف الطيور.

فهل يُمكن أن تكون الاسس الضرورية المذكورة في الطيران وليدة للطبيعة العمياء والصّماء ؟ أوَليسَ جملةُ : {مَا يُمسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ} إشارة دقيقة وجميلة إلى‏ جميع تلك الاسس؟ لا سيما وأنّ المعنى‏ يتم بعد جملة : {إِنَّهُ بِكُلِّ شَى‏ءٍ بَصيرٌ}.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .