المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
التلوث المقبول Acceptable Pollution
13-12-2020
جولة لغويّة في اسباب النزول
24-04-2015
الرابط الذي بربط
7-4-2016
Obtaining a Representative Sample
8-5-2017
أسباب تغير المعنى
15-8-2017


الأمطار في كلام الإمام الصادق (عليه السلام)  
  
1881   02:37 مساءاً   التاريخ: 5-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص232-234.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-5-2016 1988
التاريخ: 8-10-2014 2053
التاريخ: 21-04-2015 1604
التاريخ: 11-7-2016 1628

‏قال (عليه السلام) : أفلا ترى المطرة الواحدة ما أكبر قدرها وأعظم النعمة على الناس فيها وهم عنها ساهون ، وربما عاقت (1) عن أحدهم حاجة لا قدر لها فيذمر (2) ويسخط إيثارا للخسيس (3) قدره على العظيم نفعه جهلا بمحمود العاقبة وقلة معرفة لعظيم الغناء والمنفعة فيها ، تأمل نزوله على الأرض ، والتدبير في ذلك ، فإنه جعل ينحدر (4) عليها من علق ليتفشى (5) ما غلظ وارتفع منها فيرويه ، ولو كان إنما يأتيها من بعض نواحيها لما علا على المواضع المشرفة منها ، ويقل ما يزرع في الأرض .

‏ألا ترى أث الذي يزرع سيحاً (6) قل من ذلك ، فالأمطار هي التي

تطبق (7) الأرض ، وربما تزرع هذه البراري (8) الواسعة ، وسفوح (9) الجبال وذراها (10) ، فتغلّ الغلّة (11) الكثيرة ، وبها يسقط عن الناس في كثير من البلدان مؤونة سياق الماء من موضع إلى موضع ، وما يجري في ذلك بينهم من التشاجر والتظالم ، حتى يستأثر (12) بالماء ذوو ‏العزّة (13) والقوة ، ويحرمه الضعفاء .

‏‏ثم إنه حين قدّر أن ينحدر على الأرض انحدارا جعل ذلك قطراً شبيهاً بالرش ، ليغور (14) في قطر الأرض فيرويها ، ولو كان يسكبه انسكابا (15) كان ينزل على وجه الأرض ، فلا يغور فيها ، ثم كان يحطّم الزرع القائمة إذا اندفق (16) عليها ، فصار ينزل نزولا رقيقاً (17) ، فينبت الحب المزروع ، ويحيي الأرض والزرع القائم ، وفي نزوله أيضاً مصالح أخرى ، فإنه يليّن الأبدان ، ويجلو كدر (18) الهواء ، فيرتفع الوباء الحادث من ذلك ، ويغسل ما يسقط على الشجو والزرع من الداء المسمّى باليرقان (19) ، إلى أشباه هذا من المنافع (20) .

_________________________

1. عاقة عن الشي- عوقاً : صرفه وحسبه. لسان العرب ٢٧٩ ‏ : 10 .

2. الذمر : اللوم والحض معاً . كاب العين ١٨٥ ‏ : ٨ ‏.

3. الخسيس : الدنيء لسان العرب ٦٤ ‏ : ٦ ‏.

4. أي ينزل .

5. أي يتوسّع ويكثر ويظهر .

6. السيح : الماء الجاري . مجمع البحرين ٧٧٦ ‏ : 2 .

7. اي تغطّي .

8. جمع البرية وهي الصحراء . كتاب العين ٢٥٩ ‏ : ٨ ‏.

9. السفح : عرض الجبل ، يسفح فيه الماء . وعرضه المضطجع ، والجمح سفوح والسفوح . لسان العرب ٤٨5 ‏ : ٢ ‏؛ كتاب العين ١٤٧ ‏ : ٣ ‏.

10. أي أعلاها .

11. الغلّة : الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والاجارة والانتاج ونحو ذلك . لسان العرب 504 : 11 .

12. استأثر بالشيء على غيره : خصّ به نسه واستبد به. لسان العرب ٨ ‏ : ٤ ‏.

13. أي اصحاب القوّة والشدة.

14. أي ليدخل .

15. أي صباً .

16. أي انصبّ بمرّة ودفق .

17. وفي نسخة : رفيقاً .

18. نقيض الصفاء وخلافة .

19- آفة تصيب الزرع . لسان العرب 3٨٧ ‏ : 10 ‏.

20- توحيد المفضل : ‏148 ؛ بحار الأنوار ١٢٦ ‏ : 3 ‏؛ و ٢٨٥ ‏ : ٥٦ ‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .