المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16783 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة التكوير من آية ( 1-24)  
  
969   02:10 صباحاً   التاريخ: 2024-02-23
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص497-500
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة التّكوير[1]

قوله تعالى:{كُوِّرَتْ}[2]:لُفّ ضوءُها[3]، وذهب نورها.

قوله تعالى:{انكَدَرَتْ}[4]:أظلمت[5].

قوله تعالى:{الْعِشَارُ}[6]:النُّوق [الحوامل][7].

قوله تعالى:{عُطِّلَتْ}[8]:لم تحلب[9].

قوله تعالى:{حُشِرَتْ}[10]:جمعت[11].

قوله تعالى:{سُجِّرَتْ}[12]:اتّقدت نِيرانًا[13].

قوله تعالى:{زُوِّجَتْ}[14]: مِنَ‏ الْحُورِ الْعِينِ[15].

قوله تعالى:{الْمَوْءُودَةُ}[16]:المدفونةُ حَيَّةً[17].

قوله تعالى:{كُشِطَتْ}[18]:قُلِعَتْ، أو أزيلت[19].

قوله تعالى:{سُعِّرَتْ}[20]:أوقدت[21].

قوله تعالى:{بِالْخُنَّسِ}[22]:اسم النُّجوم الخمسة: زُحَلُ، والمُشْتَرِي، والمرّيخ[23]، والزُّهَرَةُ، والعُطارِدُ[24].

قوله تعالى:{الْجَوَارِ}[25]:السيّارات[26].

قوله تعالى:{الْكُنَّسِ}[27]: المتواريات تحت ضوء الشّمس[28].

قوله تعالى:{عَسْعَسَ}[29]:أقْبَلَ ظلامة، أو أَدْبَرَ [30].

قوله تعالى:{تَنَفَّسَ}[31]:ارتفع[النهارُ] [32].

قوله تعالى:{مَكِينٍ}[33]:ذا مَكانَةِ[34] ، ومَنْزِلة[35].

قوله تعالى:{بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ}[36]:مطلع الشّمس الأعلى[37]،أو قَاعٌ‏ بَيْنَ‏ يَدَيِ‏ الْعَرْشِ[38].

قوله تعالى:{بِضَنِينٍ}[39]:متَّهم[40].

 


   [1]سورة التّكوير مكّيّة، و هي خمسمائة و ثلاثة و ثلاثون حرفا، و مائة و أربعون كلمة، و سبع و عشرون آية. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعاذه اللّه أن يفضحه حين تنشر صحيفته‏] ، راجع: التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/446.

   [2]سُورَة التّكوير،الآية : 1.

   [3]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 / 289.

وفي تهذيب اللغة :‏10 /189 : أي جُمِعَ ضوءُها و لُفَّ كما تلَفُّ العِمامةَ.

وفي الصحاح :‏2 /810 : قوله تعالى:{ إِذَا الشَّمْسُ‏ كُوِّرَتْ‏}، قال ابن عباس رضى اللَّه عنه: غُوِّرَتْ. و قال قتادةُ: ذهب ضَوْؤُها. و قال أبو عبيدة: كُوِّرَتْ‏ مثلَ‏ تَكْوِيرِ العمامةِ تُلَفُّ فتمحَى.

وفي معجم مقاييس اللغه :‏5 /146 : كأنَّها جُمِعَت جَمْعا.

   [4]سُورَة التّكوير،الآية : 2.

   [5]المعنى من تفردات المؤلف +.

وجاء في معانى القرآن:‏3 /239 : أي: انتثرت وقعت على وجه الأرض.

وفي تفسير غريب القرآن  :441 : انتثرت و انصبّت.

وفي غريب القرآن و تفسيره: 415 : تساقطت و انصبّت.

وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 707 : انقضت.

   [6]سُورَة التّكوير،الآية : 4.

   [7]تفسير مقاتل بن سليمان :‏4  /601 ، و بحر العلوم:‏3 /550 ، و الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /476.

وفي تهذيب اللغة:‏1/ 262 : قال الفراء: العِشار لُقَّحُ‏ الإبل، عطّلَها أهلُها لاشتغالهم بأنفسهم، و قال أبو إسحاق: العِشار النُّوقُ التي في بطونها أولادُها إذا أتت عليها عشرة أشهر. قال: و أحسن ما تكون الإبل و أنْفَسُها عند أهلها إذا كانت‏ عِشاراً. أبو عبيد عن الأصمعيّ: إذا بلغت الناقةُ في حملها عشرةَ أشهرٍ فهي‏ عُشَراء، ثم لا يزال ذلك اسمَها حتَّى تَضَعَ و بعدما تضعُ لا يزايلُها؛ و جمعها عِشار.

   [8]سُورَة التّكوير،الآية : 4.

   [9]تفسير القمي:‏2 / 407 ، و تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبدالرزاق:‏2 / 285 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن :‏30/ 42.

   [10]سُورَة التّكوير،الآية : 5.

   [11]جامع البيان فى تفسير القرآن :‏30 / 43 ، و تفسير ابن ابى زمنين:491 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4/707.

وفي معانى القرآن :‏3 / 239 : عن عكرمة قال: حشرها: موتها.

   [12]سُورَة التّكوير،الآية : 6.

   [13]المعنى من تفردات المؤلف +.

وجاء في تهذيب اللغة :‏10 /304 : في قوله: {وَ إِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ}‏ 6 [التكوير: 6] كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللَّه عنه يقولُ: مَسْجُورٌ بالنّارِ أَيْ مَمْلُوءٌ. و قال الفراء: المَسْجُورُ في كلامِ العَرَبِ: المَمْلُوءُ، و قد سَجَرْتُ‏ الإنَاءَ و سَكَرْتُهُ إذا ملأتَهُ، و قال لبيدٌ:

مَسْجُورَةً متجاوراً أقلامُهَا

و قال الفراء في قوله: وَ إِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ‏ 6 أي أفضَى بعْضُها إلى بَعضٍ فَصَارَ بَحْراً وَاحِداً. و قال الربيعُ بن خَيثَمٍ‏: وَ إِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ‏ 6 [التكوير: 6]: فَاضَتْ و قال قَتَادَةُ: ذَهَبَ مَاؤُها. و قال كَعْبٌ: البحر: هو جَهَنَّمُ‏ يُسْجَرُ. و قال الزَّجَّاجُ: قُرِئ‏ سُجِّرَتْ‏، و سُجِرَتْ‏ و مَعنَى‏ سُجِّرَتْ‏: فُجِّرتْ، و معنى‏ سُجِرَتْ‏: مُلِئَتْ. و قيل: جُعلت مياهُهَا نِيرَاناً بهَا يعذبُ أَهْلُ النارِ.

   [14]سُورَة التّكوير،الآية : 7.

   [15]تفسير القمي:‏2/407.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :385 : فقد قيل: معناه: قرن كلّ شيعة بمن شايعهم في الجنّة و النار

وفي الطراز الأول :‏4 /116 : قُرِنَتْ كلُّ نفسٍ بشَكلِها، أَي ضُمَّ كلُّ واحدٍ إلى من يُشاكِلهُ و يُجانِسهُ من صالحٍ أَو طالحٍ، أَو قُرِنَتْ الأرواحُ بالأَجسادِ، أَو بِكُتُبِها و أَعمالِها، أَو نفوسُ المؤمنين بالحورِ العينِ و نفوسُ الكافرين بالشّياطين.

   [16]سُورَة التّكوير،الآية : 8.

   [17]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏30  /46 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 / 448 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10 /139.

وفي معجم مقاييس اللغه :‏6 /78 : وأد: الواو و الهمزة و الدال: كلمةٌ تدلُّ على إثقال شى‏ءٍ بشى‏ء. يقال للإبل إذا مَشَت بثَقَلِها: لها وئيدٌ. قال: * ما للجمالِ مشِيَهُا وَئيدَا *

 أى مشياً بِثِقَل. و الموءودة من هذا، لأنَّها تُدفَن حيّة، فهى تَثْقَل بالتُّراب الذى يعلوها.

   [18]سُورَة التّكوير،الآية : 11.

   [19]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /290.

وفي تهذيب اللغة :‏10 /7 : قال الفراء: يعني نُزعت فطُويتْ، و في قراءة عبد اللَّه قُشِطَتْ بالقاف و المعنى واحد، و العرب تقول: القافور و الكافور، و القُسْطُ و الكُسْطُ، و إذا تقاربَ الحرفان في المخرَج تعاقبا في اللغات ، و قال الزَّجاج: معنى‏ كُشِطَتْ‏ و قُشِطَتْ: قُلِعَتْ كما يُقْلَعُ السَّقْفُ. و قال الليث: الكَشْطُ: رَفْعُكَ شيئاً عن شَيْ‏ءٍ قد غطاهُ و غَشِيهُ من فوقِه، كما يُقْشَطُ الجِلْدُ عن السَّنامِ و عن المسلوخةِ.

وفي تفسير ابن ابى زمنين   :492 : قال مجاهد: يعنى: اجتبذت‏ .

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10/140 : أي فعلت و نزعت و جذبت عن أماكنها ثم طويت.

   [20]سُورَة التّكوير،الآية : 12.

   [21]تفسير مقاتل بن سليمان :‏4/ 602 ، و تفسير القرآن العظيم:‏10   / 3403 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/ 449 ، و تفسير ابن ابى زمنين:  492.

   [22]سُورَة التّكوير، الآية : 15.

   [23] ( بَهْرَامُ ) عن تهذيب اللغة :‏10 /39 ، وفي ج‏7 /164،ذكر : الْمِرِّيخُ‏- من الكَوَاكب- بَهْرَامُ‏.

   [24]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10 /677 ، عن علي  ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /450.

وفي كتاب العين :‏4 /199 : الخُنَّسُ‏: الكواكب الخمسة التي تجري و تَخْنُسُ‏ في مجراها حتى يخفى ضوء الشمس، و خُنُوسُهَا: اختفاؤها بالنهار.

   [25]سُورَة التّكوير،الآية : 16.

   [26]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /290.

   [27]سُورَة التّكوير، الآية : 16.

   [28]تفسير الصافي:‏5 /292.

وفي كتاب العين :‏5 /312 : النجوم التي تستمر في مجاريها. و تَكْنِسُ في مخاويها، أي: مغايبها و مساقطها.

وفي تهذيب اللغة :‏10 /39 : قال الزجاج: الكُنَّسُ‏: النجومُ تَطْلُعُ جاريةً، و كُنوُسها: أن تَغِيب في مغاربها التي تغيبُ فيها.

   [29]سُورَة التّكوير،الآية : 17.

   [30]الصحاح :‏3 /949، و النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏3 /236.

وفي كتاب العين :‏1 /74 : عَسْعَسَ‏ الليل: أقبل و دنا ظلامة من الأرض‏.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /203 : عَسْعَسَ‏ الليلُ‏ عَسْعَسَةً، إذا اعتكر ظلامه. 

وفي المحيط في اللغة :‏1 /80 : عَسْعَسَ‏ الليلُ: أقْبَلَ. و أَدْبَرَ، مجازُه أنه رقَّةٌ من الظُّلْمة .

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /70 : قيل: عَسْعَسَتُه‏ قبل السَّحَر.

   [31]سُورَة التّكوير،الآية : 18.

   [32]معانى القرآن:‏3 /242 ، ومابين المعقوفتين أثبتهُ منه.

   [33]سُورَة التّكوير،الآية : 20.

   [34]الصحاح :6 /2191.

   [35]جمهرة اللغة :‏2 /983.

   [36]سُورَة التّكوير،الآية : 23.

   [37]معانى القرآن :‏3/ 95 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن :‏27 /26 ،و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/713.

   [38]الخصال :‏2 /582 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام).

   [39]سُورَة التّكوير،الآية : 24.

   [40]جمهرة اللغة :1 /148.

وفي كتاب العين :‏7 /10 : أي بمكتوم لما أوحي إليه من القرآن. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .