أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2016
797
التاريخ: 2024-09-09
293
التاريخ: 2023-10-28
798
التاريخ: 2023-07-14
914
|
ـ عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: يا جابر، قلتُ: لبّيك يا ابن رسول الله، قال: اقرأ على كلّ ورم آخر سورة الحشر: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الحشر: 21 - 24] واتل عليها (ثلاثاً) فإنّه يسكن بإذن الله تعالى (1).
وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) قال: تأخذ سكّينا وتمرّها على الورم وتقول: «بسم الله أرقيك من الحدّ والحديد ومن أثر العود، ومن الحجر الملبود ومن العرق العاقر، ومن الورم الآخر، ومن الطعام وعقده، ومن الشراب وبرده، امضِ بإذن الله إلى أجل مسمّى في الإنس والأنعام، بسم الله فتحت، وبسم الله ختمت» ثم أوتد السكّين في الأرض" (2). (3)
ـ جاء سنان بن سلمة إلى الصادق (عليه السلام) وهو مصفرّ الوجه، فقال له: مالك؟ فوصف له ما يقاسيه من شدّة الضربان في المفاصل فقال له: ويحك، قل: «اللّهُمّ إنّي أسألك بأسمائك وبركاتك ودعوة نبيّك الطيّب المبارك المكين عندك (صلى الله عليه وآله) وبحقّه وبحقّ ابنته فاطمة المباركة، وبحقّ وصيّه أمير المؤمنين، وحقّ سيّدي شباب أهل الجنّة إلّا اذهبت عنّي شرّ ما أجده بحقّهم بحقّهم بحقّهم، بحقّك يا إله العالمين» فوالله ما قام من مجلسه حتّى سكن ما به (4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) البحار: ج 92، ص 70، ح 1.
(2) المراد من أثر العود في الحديث: ما يبقى بعد الضرب به من انعقاد الدم واسوداده تحت الجلد، والحجر الملبود، لعلّ الصحيح أنّ المراد منه
(الحجز الملبود)، والحجز- محرّكة: الزنخ لمرض في المعي، والملبود: الملصق الملزق، والعرق- بالكسر- فهو الأوردة التي يجري فيها الدم، والعاقر: هو الضعيف، ولا يكون إلا لمرض، والورم انتفاخ العضو، والآجر- محرّكة - عدم استواء العضو بحيث يخرج عن هيئته، وأصله في العظم، وعقر الطعام: احتباسه في الحلقوم فهو بمعنى الغصص، وبرد الشراب: ـ بالتحريك - ما يوجب التخمة في المعدة وفساد الطعام.
(3) البحار: ج 92، ص 70، ح 1.
(4) البحار: ج 92، ص 71، ح 2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|