المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16783 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة النازعات من آية ( 1-44)  
  
1040   02:04 صباحاً   التاريخ: 2024-02-23
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص490-491
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة النّازِعات[1]

قوله تعالى:{النَّازِعَاتِ غَرْقًا}[2]:هم الْمَلَائِكَةَ عليهم السلام التي تنزع أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ عَنْ أَبْدَانِهِمْ[3].

قوله تعالى:{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا}[4]:الملائكة عليهم السلام تَنْشَطُ[5] أرواح المؤمنين وتجذبها ،أو تحلّها برفق[6].

قوله تعالى:{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا}[7]:الملائكة(عليهم السلام) جعل نزولها ما بين السّماء والأرض كَالسِّبَاحَةِ[8]،أو السفُنُ[9].

قوله تعالى:{فَالسَّابِقَاتِ}[10]:هي الخيل[11]،أو الْمَلَائِكَةُ تَسْبِقُ‏ الشَّيَاطِينَ بِالْوَحْيِ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ[12].

قوله تعالى:{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}[13]: الْمَلَائِكَةُ تُدَبِّرُ أَمْرَ الْعِبَادِ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ[14].

 قوله تعالى:{تَرْجُفُ}[15]: تَنْشَقُ‏ الْأَرْضُ‏ بِأَهْلِهَا[16].

قوله تعالى:{الرَّادِفَةُ}[17]: الصَّيْحَةُ[18].

قوله تعالى:{وَاجِفَةٌ}[19]:شديدة الاضْطراب[20].

قوله تعالى:{فِي الْحَافِرَةِ}[21]:الطريقة، أوالحالة الأولى[22].

قوله تعالى:{نَّخِرَةً}[23]:بَالِيَةُ[24].

قوله تعالى:{كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ}[25]:رَجْعَةٌ [ذاتُ]‏ خُسرَانٍ[26].

قوله تعالى:{بِالسَّاهِرَةِ}[27]:الأرض البيضاء المستوية[28]،أو مَوْضِعٌ عِنْدَ بَيْتِ‏ الْمَقْدِسِ[29].

قوله تعالى:{سَمْكَهَا}[30]:سقفها[31].

قوله تعالى:{أَغْطَشَ}[32]:أظلمه[33].

قوله تعالى:{دَحَاهَا}[34]: بَسَطَها[35].

قوله تعالى:{الطَّامَّةُ}[36]:الدَّاهِيَةُ[37].

قوله تعالى:{مُنتَهَاهَا}[38]:منتهى علمها[39].

 


   [1]سورة النّازعات مكّيّة، و هي سبعمائة و ثلاثة و خمسون حرفا، و مائة و تسع و تسعون كلمة، و ستّ و أربعون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها هوّن اللّه عليه نزع روحه عند موته، و لم يكن حسابه يوم القيامة إلّا كقدر صلاة مكتوبة] ،راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /431.

   [2]سُورَة النّازِعات،الآية : 1.

   [3]لطائف الإشارات :‏3 / 681، المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /525، و مجمع البحرين :4 /395.

وفي معانى القرآن:‏3  /230 : ذكر أنها الملائكة، و أنّ النزع نزع الأنفس من صدور الكفار، و هو كقولك: و النازعات إغراقا، كما يغرق النازع فى القوس.

   [4]سُورَة النّازِعات،الآية : 2.

   [5]المراد هنا هو الجذب ،راجع : تهذيب اللغة :‏11 /216.

   [6]مجمع البحرين:‏4/ 275.

و في الكشف و البيان تفسير الثعلبى :‏10/ 123:{وَ النَّاشِطاتِ‏ نَشْطاً}،قال ابن عباس: يعني الملائكة تنشط نفس المؤمن فتقبضها كما ينشط العقال من يد البعير إذا حلّ عنها و حكى الفرّاء هذا القول ثم قال: و الذي سمعت من العرب أن يقولوا: أنشطت، و كأنما أنشط من عقال، و ربطها نشطا، و الرابط: الناشط، و إذا ربطت الحبل في يد البعير فقد نشطته و أنت ناشط، و إذا حللته فقد أنشطته و أنت منشط، و عن ابن عباس أيضا: هي أنفس المؤمنين عند الموت، ينشط للخروج و ذلك أنه ليس من مؤمن يحضره الموت إلّا عرضت عليه الجنّة قبل أن يموت فيرى فيها أشباها من أهله و أزواجه من الحور العين فهم يدعونه إليها، فنفسه إليهم نشيطة ان تخرج فتأتيهم، و قال علي ابن أبي طالب‏: هي الملائكة تنشط أرواح الكفار ما بين الجلد و الأظفار حتى تخرجها من أجوافها بالكرب و الغمّ‏، و قال مجاهد: هو الموت ينشط نفس الإنسان، و قال السندي: حين ينشط من القدمين، عكرمة و عطا: هي الأدهان، قتادة و الأخفش: هي النجوم تنشط من أفق إلى أفق، أي تذهب، يقال: حمارنا ناشط ينشط من بلد إلى بلد أي يذهب، و يقال لبقر الوحش نواشط، لأنها تذهب من موضع إلى موضع.

   [7]سُورَة النّازِعات،الآية : 3.

   [8]مجمع البحرين :‏2 /369.

   [9]المحكم و المحيط الأعظم :‏3 /210، وزاد : و قيل: أرواحُ المؤمنين تخرُجُ بسهولةٍ، و قيل: السابحاتُ‏ النجومُ‏ تسبَحُ‏ فى الفَلكِ.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى :‏10/ 123: قال علي‏: هي الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين‏، و قال الكلبي: هم الملائكة يقبضون أرواح المؤمنين كالذي يسبح في الماء فأحيانا ينغمس و أحيانا يرتفع يسلونه سلا رفيقا ثم يدعونها حتى يستريح، و قال مجاهد و أبو صالح: هم الملائكة ينزلون من السماء مسرعين كما يقال للفرس الجواد، سابح إذا أسرع في جريه، و قيل: هي خيل الغزاة.

   [10]سُورَة النّازِعات،الآية : 4.

   [11]الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10/ 124.

   [12]المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /245.

   [13]سُورَة النّازِعات،الآية : 5.

   [14]الدر المنثور فى التفسير بالماثور :‏6 / 310 ، عن عليّ(عليه السلام).

   [15]سُورَة النّازِعات،الآية : 6.

   [16]تفسير القمي:‏2/403.

وفي كتاب العين :‏6 /109 : الرَّجْفة: كل عذاب أنزل فأخذ قوما فهو رَجْفَة و صيحة و صاعقة. 

وفي تهذيب اللغة :‏11 /31 : قال الفرّاء: هِيَ النَّفْخَةُ الأولى، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، و هي النَّفْخة الثانية، و قال أبو إسحاق: الرَّاجِفَةُ الأرْض‏ تَرْجُفُ‏ تَتَحَرك حركةً شديدة، و قال مجاهد: الرَّاجِفَةُ: الزَّلْزَلة.

وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏2 /203 : فيه‏ «أيّها الناس اذكروا اللّه، جاءت‏ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ» الرَّاجِفَةُ: النفخة الأولى التى يموت لها الخلائق، و الرادفة: النفخة الثانية التى يحيون لها يوم القيامة. و أصل‏ الرَّجْفِ‏: الحركة و الاضطراب.

   [17]سُورَة النّازِعات،الآية : 7.

   [18]تفسير القمي:‏2/403.

وفي معانى القرآن:‏3 / 231 : و هى: النفخة الثانية.

وفي مجاز القرآن :‏2 /284 : كل شى‏ء بعد شى‏ء يردفه فهو الرادفة الصيحة الثانية.

وفي بحر العلوم :‏3 /542 : ُ يعني: الصيحة الثانية، يعني: النفخة الأولى للصعق، و النفخة الأخرى للبعث. و روي عن يزيد بن ربيعة، عن الحسن في قوله: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ }،قال: هما النفختان، فأما الأولى: فيميت الأحياء، و أما الثانية: فتحيي الموتى.

   [19]سُورَة النّازِعات،الآية : 8.

   [20]تهذيب اللغة :‏11 /145.

   [21]سُورَة النّازِعات،الآية : 10.

   [22]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 693.

وفي كتاب العين :‏3 /212 : أي في الخلق الأول بعد ما نموت كما كنا. 

وفي تهذيب اللغة :‏5 /13 : معناه إنّا لمَرْدُودُون إلى أَمرنا الأوّل إلى الحياة. قال: و العربُ تَقُولُ: أَتَيْتُ فُلاناً ثمَّ رَجَعتُ علَى‏ حَافِرَتِي‏: أيْ رَجَعْتُ مِنْ حَيْثُ جئتُ.

   [23]سُورَة النّازِعات،الآية : 11.

   [24]جمهرة اللغة :‏1 /593.

   [25]سُورَة النّازِعات،الآية : 12.

   [26]لطائف الإشارات:3 /683 ، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي تهذيب اللغة :‏7 /76 : أي: غير نافعة.

وفي تفسير ابن ابى زمنين : 485 : كاذبة؛ أى: ليست بكائنة.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2/ 470 : رجعة خائبة لا تكون‏.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10 / 126: رجعة غابنة.

   [27]سُورَة النّازِعات،الآية : 14.

   [28]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/694 ، و التفسير الكبير :‏31 / 37.

   [29]تفسير القمي :‏2 /403، وزاد &: مَوْضِعٌ بِالشَّامِ.

وفي كتاب العين :‏4 /7 : السَّاهِرَةُ: وجه الأرض العريضة البسيطة.

وفي معجم مقاييس اللغه :‏3 /108 : يقال للأرض: السّاهرة، سمِّيت بذلك لأن عملها فى النَّبت دائماً ليلًا و نهاراً. 

وفي القاموس المحيط :‏2 /119 : الساهِرَةُ: الأرضُ، أو وَجْهُها، و العينُ الجاريةُ، و الفَلاةُ، و أرضٌ لم تُوطَأْ، أو أرضٌ يُجَدِّدُها اللّهُ تعالى يومَ القيامَةِ، و جَبَلٌ بالقُدسِ، و جَهَنَّمُ، و أرضُ الشامِ.

   [30]سُورَة النّازِعات،الآية : 28.

   [31]بحر العلوم:‏3  / 544 ، وتأويلات أهل السنة  :‏10 / 411 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى :‏10 / 127.

   [32]سُورَة النّازِعات،الآية : 29.

   [33]الصحاح :‏3 /1013 ، والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل  :‏4/696.

   [34]سُورَة النّازِعات،الآية : 30.

   [35]تهذيب اللغة :‏5 /123.

   [36]سُورَة النّازِعات،الآية : 34.

   [37]المحيط في اللغة :‏9 /143 ، والمحكم و المحيط الأعظم :‏9 /138.

وفي تهذيب اللغة :‏13 /209 : قال الفرّاء في قوله تعالى: فَإِذا جاءَتِ‏ الطَّامَّةُ [النازعات: 34]، قال: هي القيامةُ تَطُمُ‏ على كلّ شي‏ء، و يقال: تَطِمّ‏، و قال الزّجّاج: الطَّامَّةُ: هي الصَّيْحة الّتي‏ تَطِمُ‏ على كلّ شي‏ء.

   [38]سُورَة النّازِعات،الآية : 44.

   [39]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏30 / 32 ، و تأويلات أهل السنة :‏10/415 ، و التبيان في تفسير القرآن:‏10  /265.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .