المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الانفاق الاستثماري (الموازنة الرأسمالية) والعوامـل الدافعـة للاستثمـار
5/12/2022
قصَّة طلب الذرّيّة
25-11-2020
الجراي (Gray)
23-1-2022
جواز الخروج لشراء المأكول والمشروب.
4-1-2016
اللعب من أجل إصلاح الطفل
17-1-2016
المكانة الخاصة لقوانين الفيزياء
2023-03-06


تفسير سورة الجمعة من آية (2-11)  
  
1274   04:28 مساءً   التاريخ: 2024-02-16
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص441-442
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الجمعة[1]

قوله تعالى:{الْأُمِّيِّينَ}[2]:أهل مكّة[3]،أو الّذين ليس لهم كِتَاب[4].

قوله تعالى:{أَسْفَارًا}[5]:كُتبًا من العلم[6].

قوله تعالى:{هَادُوا}[7]:تهوّدوا[8]،أو صاروا يهودًا[9].

قوله تعالى:{نُودِيَ}[10]: أُذّن[11].

قوله تعالى:{ذِكْرِ اللَّـهِ}[12]:صلاة الجمعة[13].

قوله تعالى:{قُضِيَتِ}[14]:فرغ منها[15].

قوله تعالى:{انتَشِرُوا}[16]:تفرّقوا [17].

قوله تعالى:{انفَضُّوا}[18]:تفرّقوا[19].

 


   [1]سورة الجمعة مدنيّة، و هي سبعمائة و عشرون حرفا، و مائة و ثمانون كلمة، و إحدى عشر آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها كتب له عشر حسنات بعدد من ذهب إلى الجمعة، و بعدد من لم يذهب إليها من أمصار المسلمين‏]  و باللّه التّوفيق.، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /272.

   [2]سُورَة الجمعة،الآية : 2.

   [3]التبيان في تفسير القرآن :‏10/ 4 ، وزاد : قال قتادة و مجاهد: الأميون العرب.

   [4]تفسير القمي:‏2 / 366.

   [5]سُورَة الجمعة،الآية : 5.

   [6]تفسير غريب القرآن: 399 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/273 ، وزاد : عظاما ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏9 /307 ، وزاد : و الحكمة.

   [7]سُورَة الجمعة،الآية : 6.

   [8]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/ 406 ، وزاد : مالوا عن الإسلام ، و هم بنو يهوذا.

   [9]الجامع لأحكام القرآن:‏1 /432.

   [10]سُورَة الجمعة،الآية : 9.

   [11]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/212.

   [12]سُورَة الجمعة،الآية : 9.

   [13]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏28 /65 ، وتفسير ابن ابى زمنين : 416.

   [14]سُورَة الجمعة،الآية : 10.

   [15]تفسير غريب القرآن:399.

   [16]سُورَة الجمعة،الآية : 10.

   [17]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /407.

   [18]سُورَة الجمعة،الآية : 11.

   [19]تفسير غريب القرآن : 400.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .