المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17446 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الدهر من آية (1-22)  
  
1260   12:31 صباحاً   التاريخ: 2024-02-23
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص480-481
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 2842
التاريخ: 2024-10-03 109
التاريخ: 2023-12-11 1111
التاريخ: 5-05-2015 4679

سُورَةُ الدَّهْر[1]

قوله تعالى:{حِينٌ}[2]:طائفة من الزمان[3].

قوله تعالى:{أَمْشَاجٍ}[4]:ماء مختلط[5].

قوله تعالى:{السَّبِيلَ}[6]:الطريق[7].

قوله تعالى:{سَعِيرًا}[8]:نارًا[9].

قوله تعالى:{مِزَاجُهَا}[10]:ما يمزج بها[11].

قوله تعالى:{مُسْتَطِيرًا}[12]: مُنْتَشِرًا فاشيًا[13].

قوله تعالى:{عَبُوسًا}[14]:يعبس فيه الوجه[15].

قوله تعالى:{قَمْطَرِيرًا}[16]:شديد العبوس[17].

قوله تعالى:{نَضْرَةً}[18]:إشراقًا[19]، وحُسنا[20].

قوله تعالى:{زَمْهَرِيرًا}[21]:باردًا[22].

قوله تعالى:{وَذُلِّلَتْ}[23]:سهلة التناول[24].

قوله تعالى:{أَسْرَهُمْ}[25]: خَلْقَهُمْ[26].

 


   [1]سُورَة الإِنسان، وهي من السور التي لها اسمان .

سورة الدّهر مكّيّة، إلّا قوله‏ وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ ... إلى آخر السّورة، فإنّها نزلت في المدينة، و هي ألف و أربعمائة و خمسون حرفا، و مائتان و أربعون كلمة، و إحدى و ثلاثون آية، قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها كان جزاؤه على اللّه جنّة و حريرا] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /399.

   [2]سُورَة الإِنسان،الآية : 1.

   [3]تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان :‏6 /410 ،وزاد : غير محدودة، و تفسير ابن عرفةت806هـ :‏4  /327.

   [4]سُورَة الإِنسان،الآية : 2.

   [5]ويقصد + : مَاءُ الرَّجُلِ وَ مَاءُ الْمَرْأَةِ اخْتَلَطَا جَمِيعاً، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) ، راجع : تفسير القمي :‏2 /398.

وفي غريب القرآن فى شعر العرب : 53 : قال: اختلاط ماء الرجل و ماء المرأة إذا وقعا في الرّحم.

وفي معانى القرآن :‏3 /214 : الأمشاج: الأخلاط، ماء الرجل، و ماء المرأة، و الدم، و العلقة، و يقال للشى‏ء من هذا إذا [117/ ب‏] خلط: مشيج؛ كقولك: خليط، و ممشوج، كقولك: مخلوط.

   [6]سُورَة الإِنسان،الآية : 3.

   [7]تفسير القمي:‏2/ 398 ، و بحر العلوم:‏3 /526.

   [8]سُورَة الإِنسان،الآية : 4.

   [9]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/400.

   [10]سُورَة الإِنسان،الآية : 5.

   [11]تفسير جوامع الجامع:‏4 /410.

   [12]سُورَة الإِنسان،الآية : 7.

   [13]تفسير غريب القرآن: 429 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10/617.

   [14]سُورَة الإِنسان،الآية : 10.

   [15]بحر العلوم:‏3 /527.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :544 : الْعُبُوسُ‏: قُطُوبُ الوجهِ من ضيق الصّدر.

   [16]سُورَة الإِنسان،الآية : 10.

   [17]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /270.

وفي تهذيب اللغة :‏9 /303 : قال أبو إسحاق: يوم‏ قَمطريرٌ و يومٌ‏ قُماطِر: إذا كان شديداً غليظاً ، و جاء في التفسير أن معنى قوله‏ قَمْطَرِيراً يعبِّس الوجه فيجمع ما بين العينين. و هذا سائغ في اللغة. يقال: اقمطَرَّت‏ الناقةُ: إذا رفعتْ ذنَبَها و جَمَعَتْ قَطْرِنها و زَمَّت بأَنْفها.

   [18]سُورَة الإِنسان،الآية : 11.

   [19]مجمع البحرين :‏3 /496.

   [20]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 / 403 ، وزاد : في الوجوه و سرورا في القلوب لا انقطاع له.

   [21]سُورَة الإِنسان،الآية : 13.

   [22]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/ 271.

وفي الصحاح :‏2 /672 : الزَّمْهَرِيرُ: شدةُ البردِ.

   [23]سُورَة الإِنسان،الآية : 14.

   [24]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /271.

وفي تهذيب اللغة :‏14 /292 : ذلِّلَ‏ ذلك لهم فَدَنا منهم قُعودا كانوا أو مضطجعين أو قِياما.

   [25]سُورَة الإِنسان،الآية : 28.

   [26]تفسير القمي:‏2 /399 ، و تفسير غريب القرآن: 430.

وفي معانى القرآن:‏3/220 : الأسر؛ الخلق. تقول: لقد  أسر هذا الرجل أحسن الأسر، كقولك: خلق‏  أحسن الخلق.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .