المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

قاعدة « الإتلاف » (*)
16-9-2016
تربة الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء
12-6-2019
من هم الأسباط؟
4-1-2021
عبد الله بن عباس و دوره في التفسير
2023-07-23
لماذا يصرخ الكون
2023-08-28
مدار كوكب الزهرة
6-3-2022


حال البلاد عند توليه الملك أمنمحات الرابع.  
  
892   01:30 صباحاً   التاريخ: 2024-02-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 315 ــ 316.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

بعد وفاة «أمنمحات الثالث» العظيم يظهر أن «أمنمحات الرابع» ابنه قد انفرد بالملك، وقد كان لقب تتويجه «ني ماع خرورع «. وتدل الكشوف الحديثة على أنه كان مشتركًا حقيقة مع والده في الملك، غير أن مدة هذا الاشتراك لم تحدَّد بعد؛ ويقول البعض إنه لم ينفرد بالملك وحده. ولا نزاع في أن «أمنمحات الثالث» قد ترك لابنه مملكة عظيمة المنزلة، ثابتة النظام، بفضل جمع السلطة كلها في قبضة الفرعون، وتلاشي أمراء المقاطعات الوراثيين جملة من البلاد، واستبداله بهم موظفين تابعين للحكومة الرئيسية، غير أن هذا النوع من الحكم المطلق له عيبه؛ فإن السلطة المطلقة إذا جُمعت في يد فرد واحد قوي، ثم جاء خَلَفه ضعيف الشكيمة خائر القوة كان ذلك نذيرًا بانتقاض ذلك البناء الضخم الذي شيده من سبقه من الأقوياء، وتلك حال أثبتها التاريخ في كل عصوره، وبخاصة بعد أن تصعد البلاد المحكومة حكمًا فرديًّا إلى أبعد شأو لها في المدنية والتحضر والفتوح، ولقد أصبحت هذه حال البلاد المصرية بعد وفاة عاهلها العظيم «أمنمحات الثالث»؛ إذ تدل شواهد الأمور كلها على أن «أمنمحات الرابع» لم يكن بالشخصية البارزة المناضلة مثل والده وأجداده الذين كانوا يسيرون بالبلاد دائمًا إلى الأمام، نقول هذا رغم ما تركه لنا من مخلفات وآثار في طول البلاد وعرضها، تدل على نشاطه وجده اللذين كانا يتفقان مع ما أوتي من عزيمة وهمة محدودتين. والظاهر أن هذا الفرعون لم يشن أية حرب خارج الحدود المصرية؛ إذ لم تصلنا حتى الآن نقوش تدل على ذلك، وليس هذا بغريب، فقد ترك له والده البلاد هادئة مطمئنة في كل تخومها؛ ولذلك نرى أن «أمنمحات» قد نشط بعض الشيء بالنسبة لأسلافه في إرسال البعوث السلمية لاستحضار الأحجار والمعادن لإقامة المباني الدينية التي وصل إلينا بعض المعلومات عنها، وبخاصة المعبد الذي أقامه بالاشتراك مع والده، وهو الذي كُشف عنه حديثًا في مدينة «كوم ماضي» في عام 1936، وقبل أن نتكلم عن بعوثه وآثاره الأخرى في البلاد، آثرنا أن نفصل القول بعض الشيء عن هذا المعبد، وتاريخ المكان الذي أقيم فيه، وأهمية البناء نفسه من الوجهة الدينية والفنية والتاريخية، وذلك لعدم صدور بيان شافٍ حتى الآن عن هذا المعبد والمكان الذي أقيم فيه.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).