أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2021
2503
التاريخ: 22-7-2016
1507
التاريخ: 25-4-2022
1776
التاريخ: 4-3-2022
1977
|
الحلم طمأنينة النفس بحيث لا يزعجها الغضب بسهولة فهو المانع من حدوثه ابتداءً، ثم بعد هيجانه وظهور آثاره في جوارحه يسمّى المانع من سرايته إلى الغير تحلّماً وكظماً للغيظ، فهما ضدّان له، ولا شكّ في كون الحلم من شرائف الملكات، وكفاه فضلاً كونه من صفاته تعالى الجماليّة، واقترانه بالعلم في الأدعية والآثار ومدحه تعالى أنبياءه في كتابه الكريم به.
والأخبار في الحثّ عليه ممّا لا تحصى، وكذا كظم الغيظ، وكفاه فخراً عدم حصول ملكة الحلم الا به.
ولذا قال (صلى الله عليه وآله): «إنّما العلم بالتعلّم والحلم بالتحلّم» (1).
ومدحه تعالى عباده به بقوله: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} [آل عمران: 134].
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): «من كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا» (2).
وعن الصادق (عليه السلام): «ما من عبد كظم غيظاً الا زاده الله عزّوجلّ عزّاً في الدنيا والآخرة» (3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المحجة البيضاء: 5 / 311.
(2) المحجة البيضاء: 5 / 309.
(3) الكافي: 2 / 110، كتاب الايمان والكفر، باب كظم الغيظ، ح 5.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|