أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-5-2021
1608
التاريخ: 25-4-2022
1435
التاريخ: 22-7-2016
1737
التاريخ: 2-2-2022
1252
|
الحلم طمأنينة النفس بحيث لا يزعجها الغضب بسهولة فهو المانع من حدوثه ابتداءً، ثم بعد هيجانه وظهور آثاره في جوارحه يسمّى المانع من سرايته إلى الغير تحلّماً وكظماً للغيظ، فهما ضدّان له، ولا شكّ في كون الحلم من شرائف الملكات، وكفاه فضلاً كونه من صفاته تعالى الجماليّة، واقترانه بالعلم في الأدعية والآثار ومدحه تعالى أنبياءه في كتابه الكريم به.
والأخبار في الحثّ عليه ممّا لا تحصى، وكذا كظم الغيظ، وكفاه فخراً عدم حصول ملكة الحلم الا به.
ولذا قال (صلى الله عليه وآله): «إنّما العلم بالتعلّم والحلم بالتحلّم» (1).
ومدحه تعالى عباده به بقوله: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} [آل عمران: 134].
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): «من كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا» (2).
وعن الصادق (عليه السلام): «ما من عبد كظم غيظاً الا زاده الله عزّوجلّ عزّاً في الدنيا والآخرة» (3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المحجة البيضاء: 5 / 311.
(2) المحجة البيضاء: 5 / 309.
(3) الكافي: 2 / 110، كتاب الايمان والكفر، باب كظم الغيظ، ح 5.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|