أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3485
التاريخ: 23-2-2019
2385
التاريخ: 29-01-2015
3521
التاريخ: 2024-04-09
774
|
كان صاحب راية رسول الله (صلى الله عليه واله) في المواقف كلها والراية هي العلم الأكبر واللواء دونها ، في المصباح لواء الجيش علمه وهو دون الراية وقد روى الحاكم بالاسناد عن ابن عباس لعلي أربع خصال ليست لأحد وعد منها وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف ورواه المفيد في الارشاد باسناده عن ابن عباس نحوه وقال وهو صاحب لوائه في كل زحف وروى الحاكم في المستدرك وصححه بسنده عن مالك بن دينار سالت سعيد بن جبير فقلت يا أبا عبد الله من كان حامل راية رسول الله (صلى الله عليه واله) فنظر إلي وقال كأنك رخي البال فغضبت وشكوته إلى اخوانه من القراء فقلت ألا تعجبون من سعيد سألته كذا ففعل كذا قالوا انك سألته وهو خائف من الحجاج وقد لاذ بالبيت فسله الآن فسألته فقال كان حاملها علي هكذا سمعته من عبد الله بن عباس قال ولهذا الحديث شاهد من حديث زنفل العرفي وفيه طول فلم أخرجه (اه) .
وفي تهذيب التهذيب في ترجمة سعد بن عبادة قال مقسم عن ابن عباس كانت راية رسول الله (صلى الله عليه واله) في المواطن كلها مع علي راية المهاجرين ومع سعد بن عبادة راية الأنصار (اه) وروى المفيد في الارشاد عن يحيى بن عمارة حدثني الحسن بن موسى بن رباح مولى الأنصار حدثني أبو البختري القرشي قال كانت راية قريش ولواؤها جميعا بيد قصي بن كلاب ثم لم تزل الراية في يد ولد عبد المطلب يحملها منهم من حضر الحرب حتى بعث الله رسوله (صلى الله عليه واله) فصارت راية قريش وغيرها إلى النبي فاقرها في بني هاشم فأعطاها رسول الله (صلى الله عليه واله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) في غزوة ودان وهي أول غزوة حمل فيها راية في الاسلام مع النبي (صلى الله عليه واله) ثم لم تزل معه في بدر وهي البطشة الكبرى وفي يوم أحد وكان اللواء يومئذ في بني عبد الدار فأعطاه رسول الله (صلى الله عليه واله) مصعب بن عمير فاستشهد ووقع اللواء من يده فتشوفته القبائل فاخذه رسول الله (صلى الله عليه واله) فدفعه إلى علي بن أبي طالب فجمع له يومئذ الراية واللواء فهما إلى اليوم في بني هاشم (اه) .
.. ففي غزوة ودان التي هي أول غزوة حمل فيها راية كانت رايته مع علي بن أبي طالب وفي غزوة بدر الأولى كان لواؤه معه وفي غزوة بدر الكبرى كانت رايته معه .
وفي غزوة أحد كانت رايته ولواء المهاجرين مع علي فلما علم أن لواء المشركين مع بني عبد الدار لأنهم كانوا أصحاب لواء قريش في الجاهلية قال نحن أولي بالوفاء منهم فأعطى اللواء رجلا منهم اسمه مصعب بن عمير فلما قتل مصعب رد اللواء إلى علي .
وفي غزوات حمراء الأسد والحديبية وحنين وذات السلاسل كان اللواء مع علي (عليه السلام) وفي غزوة بني النضير وغزوة خيبر كانت الراية معه وفي فتح مكة كانت الراية مع سعد بن عبادة وهي راية الأنصار اما راية المهاجرين فهي مع علي فلما قال سعد ما يدل على أنه يريد الانتقام أمر عليا أن يأخذها منه ويدخل بها لأن سعدا لم يكن ليدفعها لأحد سوى علي ولم يكن النبي (صلى الله عليه واله) ليأمره بدفعها إلى غيره لأن في ذلك وهنا عليه إلا أن يكون ابنه كما في بعض الروايات وفي ذلك يقول المؤلف من قصيدة :
وفي كل زحف كنت رب لوائه * ورايته العظمى وفي سيفك النصر
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|