المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإعلام الجديد تربية
27-1-2023
فضل سورة المعارج وخواصها
3-05-2015
frictionless continuant
2023-09-09
أنواع وسائل النقل العام - الباص أو الحافلة
19-7-2021
من هم المحتاجون للتخطيط الصحي؟
30-7-2022
المؤسسات المالية والنقدية وأهدافها
13-12-2018


تفسير سورة الأحقاف من آية ( 4-33)  
  
1276   10:35 صباحاً   التاريخ: 2024-02-08
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص392-393
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-08 1161
التاريخ: 27-02-2015 3566
التاريخ: 17-10-2014 2376
التاريخ: 3-05-2015 2261

سُورَة الأحقاف[1]

قوله تعالى:{أَوْ أَثَارَةٍ}[2]:بقيّةٌ[3].

قوله تعالى:{بِدْعًا}[4]:أتيتنا ببدعة.

قوله تعالى:{أَشُدَّهُ}[5]:قوّته وعقله[6].

قوله تعالى:{الْأَحْقَافِ}[7]:هو رمل مُستطيل مرتفع فيه انحناء[8]،وهي من بلاد عادٍ من الشفوق إلى الأجفر وهي أربعة منازل[9].

قوله تعالى:{النُّذُرُ}[10]:الرسل من قبل هُود[11].

قوله تعالى:{عَارِضًا}[12]:سحابًا عرض في أفق السّماء[13].

قوله تعالى:{مُّسْتَقْبِلَ}[14]: متوجّه نحو[15]{أَوْدِيَتِهِمْ}[16].

قوله تعالى:{مُّمْطِرُنَا}[17]:أي أتينا بالمطر[18].

قوله تعالى:{يَعْيَ}[19]:يعجز[20]، ويتعب[21].

 


   [1]سورة الأحقاف مكّيّة، و هي ألفان و خمسمائة و خمسة و خمسون حرفا، و ستّمائة و أربعون كلمة، و خمس و ثلاثون آية. [من قرأها أعطي من الأجر بعدد كلّ رمل في الدّنيا عشر حسنات، و محي عنه عشر سيّئات، و رفع له عشر درجات‏] هكذا قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم‏ ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 / 5.

   [2]سُورَة الأحقاف، الآية : 4.

   [3]تهذيب اللغة :‏15 /86 ، والصحاح :‏2 /576.

   [4]سُورَة الأحقاف، الآية : 9.

   [5]سُورَة الأحقاف، الآية : 15.

   [6]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /114.

وفي تهذيب اللغة :‏11 /183: أما قول اللّه جَلَّ و عزْ في سورة الأحقاف: {حَتَّى إِذا بَلَغَ‏ أَشُدَّهُ‏ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً} [الأحقاف: 15]، فهو أقصى بلوغ‏ الأشُدّ، و عند تمامها بُعِثَ محمد صلّى اللّه عليه و سلّم نَبِيّاً؛ و قد اجتمعت حُنْكَتُهُ و تمام عَقْلِه؛ فبلوغ‏ الأشُدّ محْصُور الأوّلِ، محصور النهاية، غيرُ محصورٍ ما بين ذلك. و اللّه أعلم.

   [7]سُورَة الأحقاف، الآية : 21.

   [8]درج الدرر فى تفسير القرآن العظيم :‏2 /  567  ، وزاد: من احقوقف الشي‏ء إذا اعوج، و كانت عادة أصحاب العمد يسكنون بين رمال، مشرفين على البحر بأرض يقال لها: الشّحر، من بلاد اليمن، و قيل: بين عمان و مهرة. ]  قال الأزهريّ‏ : الأحقاف رمال‏  مستطيلة بناحية شجر.  و قال ابن عرفة: يقال للرّمل العظيم المستدير: حقف، و عن عليّ رضي اللّه عنه قال: خير واديين في النّاس: وادي مكّة، و واد نزل به آدم عليه السّلام بالهند، و شرّ واديين بين النّاس: وادي الأحقاف، و واد بحضرموت يدعى برهوت يلقى فيه أرواح الكفّار، و خير بئر في النّاس زمزم، و شرّ بئر  في النّاس ملهوت و هو في ذلك الوادي. 

   [9]تفسير القمي :‏2 /298.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /553 : الحِقْف‏: الكثيب من الرمل إذا اعوجّ و تقوّس، و الجمع‏ أحقاف‏ و حُقوف‏.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏3 /17 ،18: الحِقْفُ‏: الرمْلُ المُعْوَجُّ. و قيل: الرملُ المستطيلُ المرتفعُ كالدَّكَّاواتِ. و جمعُه‏ أحقافٌ‏ و حُقُوفٌ‏ و حِقافٌ‏ و حِقَفَةٌ و أحقِفَةٌ- الأخيرةُ اسمٌ للجمعِ لأن فِعْلا لا يجمَعُ على أفعِلة، قال «ابنُ هَرْمةَ»:

أمسى فبات إلى أرطاةِ أحقِفَةٍ               يَلُفُّه نَضَدٌ فى البحرِ هضَّابُ‏

[فأما قولُه تعالى: {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ‏ بِالْأَحْقافِ‏ [الأحقاف}‏: 21] فقيل: هى من الرمال، أى أنذرهم هنالك؛ و قيل: الأحقافُ‏ هاهنا جبلٌ محيطٌ بالدنيا من زَبرجَدةٍ خضراءَ تَلتهبُ يومَ القيامةِ فتَحشرُ الناسَ من كلّ أُفُقٍ؛ فإن كان ذلك فإنما معناه: خَوَّفهم بالتهابِ ذلك الجبلِ‏].

   [10]سُورَة الأحقاف، الآية : 21.

   [11]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /310.

   [12]سُورَة الأحقاف، الآية : 24.

   [13]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /115.

وفي تهذيب اللغة :‏1 /297 : قال اللَّه تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ‏ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ‏ مُمْطِرُنا} [الأحقاف: 24] أي قالوا: الذي وُعدنا به سحابٌ فيه الغيث. فقال اللَّه: {بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ}‏ [الأحقاف: 24].

   [14]سُورَة الأحقاف، الآية : 24.

   [15]لم تذكر في أنوار التنزيل و أسرار التأويل.

   [16]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /115.

   [17]سُورَة الأحقاف، الآية : 24.

   [18]كشف الأسرار و عدة الأبرار المعروف بتفسير خواجه عبد الله الأنصاري:9/160.

   [19]سُورَة الأحقاف، الآية : 33.

   [20]الكشف و البيان تفسير ،الثعلبي:‏9 /24 ، وزاد : لم يضعف عن إبداعهن.

   [21]التبيان في تفسير القرآن:‏9/286




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .