أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
1668
التاريخ: 1-2-2022
1817
التاريخ: 14-1-2016
2249
التاريخ: 2023-12-30
640
|
إن الله تعالى قد جعل للزواج عظمة كبرى وأهمية بالغة، حيث جعله ميثاقاً غليظاً بين الأزواج، لأنه عقد متعلق بذات الإنسان، بعرضه ونسبه، وشرفه وكرامته، وهذا العقد هو من اسمى العقود والمواثيق ومن أرفعها قال تعالى: {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء: 21]، والله تعالى لم يأخذ المواثيق إلا من الأنبياء (عليهم السلام) قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [الأحزاب: 7]، وهذا إن دل إنما يدل على عظمة هذا العقد المقدس والزواج الهام لدى حضرة الباري جل وعلا. وإذا نظرنا إلى باقي العقود فيمكن لنا تركها والعودة إليها لمرات عدة، إلا في الزواج فقد جعل الترك ثلاث مرات وبعدها تحرم الزوجة على زوجها إلا بعد زواجها من آخر، وهذا أيضاً مؤشر على أهمية وعظمة هذا العقد والميزة التي يحظى بها عن سائر العقود.
والزواج عدا عن أنه ميثاق غليظ، فإنه بناء متكامل يحظى مشيدوه بإجلال واحترام ونظرات رؤوفة من الباري (عز وجل)، ويرتقيان إلى أعلى المراتب الإنسانية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما بني بناء أحب إلى الله تعالى من التزويج) (1). والمتزوج قطع شوطاً طويلاً في رحلته الملكوتية وبلغ منتصف الطريق أو أكثر، كما جاء في أحاديث معتبرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار، فعنه (صلى الله عليه وآله): (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر) (2) ونقول لكل أخ عزيز وأخت كريمة، بعدما عرفتم عظمة الزواج ووثاقته الغليظة لدى المولى تعالى، ماذا تنتظرون؟! فإنها والله الجنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 14.
2ـ البحار، ج 103، ص 219.
|
|
أمراض منتصف العمر.. "أعراض خطيرة" سببها نقص المغنيسيوم
|
|
|
|
|
لماذا تتناقص أعداد النحل عالميا؟
|
|
|
|
|
ممثل المرجعية العليا: العتبة الحسينية تخطط لإنشاء مراكز متخصصة للكشف المبكر عن (سرطان الثدي) بعموم العراق
|
|
|