المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة النور من آية (43-63)  
  
1002   03:06 مساءً   التاريخ: 2024-01-27
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص292-294
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{يُزْجِي}[1]:يسوق[2]، ويبعث.

قوله تعالى:{يُؤَلِّفُ}[3]:يجمع[4].

قوله تعالى:{رُكَامًا}[5]:متراكبًا بعضه فوق بعض[6].

قوله تعالى:{الْوَدْقَ}[7]:المَطَرُ[8].

قوله تعالى:{خِلَالِهِ}[9]: فتوقه[10]،أو أَثْنَائِه، أو وسطه.

قوله تعالى:{مِن جِبَالٍ}[11]:قطع[12].

قوله تعالى:{مِن بَرَدٍ}[13]:هو ماء جامد كالحصى فإذا وقع في الأرض ذاب بعد زمان قليل[14].

قوله تعالى:{سَنَا بَرْقِهِ}[15]:ضوء برقه[16].

قوله تعالى:{مُذْعِنِينَ}[17]:منقادين[18].

قوله تعالى:{يَحِيفَ}[19]:يجور، ويظلم[20].

قوله تعالى:{الْحُلُمَ}[21]:الاحْتِلام وهو كناية عن البلوغ[22].

قوله تعالى:{مِنَ الظَّهِيرَةِ}[23]:وقت الظهر[24].

قوله تعالى:{عَوْرَاتٍ}[25]:أوقات[26].

قوله تعالى:{مُتَبَرِّجَاتٍ}[27]:مظهرات[28].

قوله تعالى:{أَشْتَاتًا}[29]: مُتَفَرِّقين[30].

قوله تعالى:{أَمْرٍ جَامِعٍ}[31]:ما يجتمع فيه النّاس "كالجمعة والأعياد والحروب والمشاورة في الأمور"[32] .

قوله تعالى:{دُعَاءَ الرَّسُولِ}[33]:ندائه بأسمه ’ [34].

قوله تعالى:{يَتَسَلَّلُونَ}[35]:يخرجون قليلًا من الجماعة[36].

قوله تعالى:{لِوَاذًا}[37]:يسترون بعضهم ببعض[38].

 


[1]  سورة النور، الآية : 43.

[2]  تفسير مقاتل بن سليمان :‏3  / 203 ، و مجاز القرآن:‏2 /67.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏7 /524 : زَجَّى‏ الشيء، و أزجاه‏: ساقه و دفعه.

[3]  سورة النور، الآية : 43.

[4]  تفسير يحيى بن سلام التيمي البصرى القيرواني:‏1/454.

[5]  سورة النور، الآية : 43.

[6]  بحر العلوم:‏2 /563.

[7]  سورة النور، الآية : 43.

[8]  الصحاح :‏4 /1563.

وفي كتاب العين :‏5 /198 : الوَدْقُ‏: المطر كله شديده و هينه.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /677 : الوَدْق‏: القطر الذي يخرج من خَلَل السّحاب محتفِلَ المطر الشديد؛ وَدَقَتِ‏ السماءُ و أودقت‏.

[9]  سورة النور، الآية : 43.

[10]  تفسير جوامع الجامع:‏3 /113.

وفي الصحاح :‏4 /1687 : الْخَلَلُ‏ بالتحريك: الفُرجةُ بين الشيئين؛ و الجمع‏ الْخِلَالُ‏، مثل جَبَلٍ و جِبَالٍ. و قرئ بهما جميعاً قوله تعالى: {فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ‏ مِنْ‏ خِلالِهِ‏}، و خَلَلِهِ‏، و هى فُرَجٌ فى السحاب يخرج منها المطر.

[11]  سورة النور، الآية : 43.

[12]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /110.

[13]  سورة النور، الآية : 43.

[14]  جاء في كتاب العين :‏8 /28 : أما قول الله- جل و عز-:{وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ‏ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ}،  ففيه قولان: أحدهما: و ينزل من السماء من أمثال جبال فيها من‏ برد، و الثاني: و ينزل من السماء من جبال فيها برد.

[15]  سورة النور، الآية : 43.

[16]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /204 ، و تفسير يحيى بن سلام التيمي البصرى القيرواني: ‏1/455 ، وجامع البيان في تفسير القرآن:‏18/119 .

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏8 /613 : السَّنَا مقصورٌ: ضَوْءُ النار و البَرق، و في التنزيل: {يَكادُ سَنا بَرْقِهِ‏ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ} [النور: 43].

[17]  سورة النور، الآية : 49.

[18]  جامع البيان في تفسير القرآن:‏18 /120 ، وأنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/111.

وفي كتاب العين :‏2 /100 : أي: طائعين.

وفي تهذيب اللغة :‏2 /192 : مقرّين خاضعين ، مسرعين.

[19]  سورة النور، الآية : 50.

[20]  التبيان في تفسير القرآن:‏7 /451.

[21]  سورة النور، الآية : 58.

[22]  جاء في القاموس المحيط :‏4 /41 : الاحْتِلَامُ‏: الجماعُ في النَّوْمِ.

وفي مجمع البحرين :‏6 /50 : الاحْتِلَامُ‏: رؤية اللذة في النوم، أنزل أم لم ينزل. 

[23]  سورة النور، الآية : 58.

[24]  تفسير الصافي :‏3 /446.

[25]  سورة النور، الآية : 58.

[26]  تهذيب اللغة :‏3 /110.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /344 : العَوْرَةُ: الساعةُ التي هى قَمِنٌ مِنْ ظُهُور العورةِ فيها و هى ثلاث ساعاتٍ: ساعةٌ قبل صلاةِ الفجر، و ساعةٌ عند نصف النهار و ساعةٌ بعد العشاء الآخِرة و في التنزيل: {ثَلاثُ‏ عَوْراتٍ‏ لَكُمْ‏} [النور: 58] أمر اللَّه تعالى الوِلدانَ و الخدَم ألَّا يدخلُوا في هذه الساعات إلا بتسليم منهم و اسْتئْذانٍ.

[27]  سورة النور، الآية : 60.

[28]  تفسير القرآن العظيم:‏13 /742 ، و تأويلات أهل السنة:‏7/ 594 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏3/255.

[29]  سورة النور، الآية : 61.

[30]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /210 ،وتهذيب اللغة :‏11 /184، وغريب القرآن و تفسيره: 275 ، و بحر العلوم: ‏2/525.

[31]  سورة النور، الآية : 62.

[32]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/ 115 .

[33]  سورة النور، الآية : 63.

[34]  جاء في تفسير القمي :‏2 /110 : فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه السلام  فِي قَوْلِهِ‏:{لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً}، يَقُولُ لَا تَقُولُوا يَا مُحَمَّدُ وَ لَا يَا أَبَا الْقَاسِمِ لَكِنْ‏ قُولُوا يَا نَبِيَ‏ اللَّهِ‏ وَ يَا رَسُولَ اللَّه‏

[35]  سورة النور، الآية : 63.

[36]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /116.

[37]  سورة النور، الآية : 63.

[38]  جامع البيان فى تفسير القرآن:‏18 /135 ، و تأويلات أهل السنة:‏7 /602.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .