المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مدح الزواج وذم العزوبة
2024-07-04
الخصال المطيّبة للعيش / حسن الخلق
2024-07-04
مقومات الشخصية القوية / اتخذ قراراتك بنفسك
2024-07-04
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نتائج بعض التجارب في مجال تلقيح الزيتون  
  
629   10:30 صباحاً   التاريخ: 2024-01-14
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 210-214
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-11 733
التاريخ: 2024-01-07 588
التاريخ: 2024-01-04 744
التاريخ: 2024-01-14 630

نتائج بعض التجارب في مجال تلقيح الزيتون

1- توجد في معظم السنين فترة كافية لمختلف أصناف الزيتون في تفتحها المتداخل فيما بينها مما يسمح بأجراء التلقيح الخلطي وضمان المحصول.

2- يختلف موعد ازهار أصناف الزيتون حسب درجة الحرارة السائدة في الربيع . فالربيع البارد والرطب يؤخر الازهار الكامل للزيتون حتى بداية حزيران، بينما الجو الحار في نيسان وأيار تعمل على اسراع تطور الزهرة، والتفتح الكامل في أيار.

3- ثبت بالتجربة أن حيوية حبوب اللقاح في الزيتون جيدة وبنسبة انبات تراوحت بين 20 - 70 ٪، وقد أمكن الحفاظ على حيوية حبوب اللقاح عند تخزينها على درجات حرارة منخفضة - 18 درجة مئوية تحت الصفر لفترة ثلاث سنوات ونصف، مع انخفاض نسبة الانبات من 47,6 ٪ الى 5. 25 ٪.

4- إذا كانت الرغبة بأن يكون التلقيح الخلطي هو السائد وبواسطة الرياح، فلا بد من معرفة ما هي المسافة التي يمكن للرياح أن توصل حبوب اللقاح اليها، وقد أثبتت التجارب أن الاشجار الملقحة يجب أن لا يتجاوز مداها أكثر من 70 مترا عن بقية الاشجار. علما أن حبوب اللقاح يمكنها أن تصل بعيدة عدة كيلومترات، الا أنه لا يمكن الاعتماد عليها للتلقيح الخلطي.

5- يجمع النحل عادة حبوب اللقاح اثناء زيارته لأشجار الزيتون في موسم تزهيرها، ووجودها في هذه الفترة يسرع من عملية التلقيح الخلطي اذا كان في المزرعة أكثر من صنف وقد ثبت بالتجربة من خلال ارتفاع نسبة العقد في أزهار زيتونة كانت مغلفة بأكياس منيعة لدخول النحل بأن نشاط النحل ليس ضروريا وفعالا لمرحلة عقد الثمار.

6- لدرجات الحرارة تأثير قوي على مدى استجابة أشجار الزيتون، وأنها العامل السائد، وان نتائجها تختلف من سنة لأخرى ومن مكان لآخر خلال فترات التلقيح، والاخصاب، وعقد الثمار فقد وضعت أشجار زيتون مثمرة مزروعة في حاويات في بيوت محمية تختلف كل واحدة منها عن الأخرى بمعدل 5٫5 درجة مئوية.

لقد تبين أن لدرجة الحرارة تأثيرا على تطور الانبوبة الطلعية داخل المتاع. وكانت سرعة النمو أكبر مع ارتفاع درجات الحرارة بالمقارنة مع نمو الانبوبة الطلعية في درجات حرارة أقل.

7- أن نمو الانبوبة الطلعية نتيجة لعملية التلقيح الخلطي هي أسرع في كل أجزاء المتاع من الميسم الى القلم وحتى المبيض عند مقارنتها مع التلقيح الذاتي، في كل درجات الحرارة المتباينة. ولهذا فان الفرص المتاحة لعقد الثمار نتيجة التلقيح الخلطي هي أكبر من تلك في عملية التلقيح الذاتي. والسبب في ذلك هي كثرة عدد الأنابيب الطلعية التي تصل الى المبيض وتخصب البويضة قبل أن يتحلل ويتفسخ.

8- لقد تم التوصل إلى نتيجة أخرى لتأثير درجات الحرارة على التلقيح وهي أن نمو الانبوبة الطلعية لصنف مانزانیلو Manzanillo في عضو التأنيث لنفس الزهرة ( تلقيح ذاتي ) يتأثر كثيرا بدرجة الحرارة ، فالصنف حساس جدا لارتفاع درجات الحرارة، مما يعطي الاشارة بأنه من الاصناف عديمة الموافقة الذاتية. ويمكن تفسير ذلك ومع هذا الصنف بالذات تحت ظروف استثنائية هي ارتفاع درجة الحرارة في وقت التزهير.

9- اضافة لذلك هو وجود عدم موافقة وراثية ضمن الصنف وبين الاصناف أكثر من تأثير درجة الحرارة نفسها فقد يتماثل مورث معين في كل من حبة اللقاح والمتاع، مما يعمل على وقف النمو في مرحلة معينة نتيجة المواد مانعة للنمو تتشكل بسرعة في عضو التأنيث ( المتاع ) كرد فعل لحبة اللقاح أو الانبوبة الطلبية.

10- الحمل الكاذب أو فشل الازهار في التطور إلى ثمرة كاملة.

تلاحظ هذه الظاهرة بدرجات متفاوتة في مزارع الزيتون حول العالم وتميز في أصناف دون غيرها. ويعتبر الحمل الكاذب من المشاكل الرئيسية في انتاج الزيتون خاصة مع الصنف سيفلانو Sevilano، وهي عبارة عن تطور ثمرة الزيتون الى حجم اقل من الحجم العادي، مشوهة الشكل وتدعى hoiberries خالية من البذور، ناتجة عن قلة الاخصاب كنتيجة للتلقيح غير الملائم ضمن الصنف أو بين الاصناف، وتعرف أيضا باسم الثمار البكرية، وتتفاوت نسبنه من سنة لأخرى، كدليل على وجود عوامل مختلفة تؤثر في عملية التلقيح والاخصاب. ويفسر هارتمان هذه الظاهرة بأنها نتيجة لعقد بكري وحدوث شذوذ أثناء تطور البذرة، لأنها دوما خالية من البذور ( ضمن الاندوكارب ).

وقد أثبتت التجارب التي أجريت في كاليفورنيا على دور التلقيح في تشكل هذه الثمار أو عدمها.

شكل يبين الحمل الكاذب والحقيقي الجزء العلوي: نماذج ثمار الزيتون صنف سيفيلانو بعد 3 أسابيع من مرحلة الازهار الكامل

الجزء السفلي: تطور الاجزاء العلوية في نهاية الصيف اليسار: ثمار طبيعية فيها بذور

الوسط واليمين: ثمار بكرية ( مختزلة ) بدون بذور وتبدو الثمار في الوسط وقد تطورت الى حوالي نصف حجمها

أ- لقد تبين أن أحاطة شجرة الزيتون أثناء فترة التزهير بغلاف من النايلون لمنع التلقيح الخلطي قد أدى لزيادة هذه الثمار بدرجة كبيرة بالمقارنة مع الاشجار التي تعرضت للتلقيح الحر. وهذه النتيجة صحيحة بالنسبة للصنفين Manzanillo & Mission.

ب- تبين من نتيجة التجربة أنه عندما يفرض على صنف مانزانيلو التلقيح الذاتي فقط كانت نسبة الثمار البكرية 11٫3٪ و أنه تعرض لتلقيح بأنبوبة طلعية ( وليس حبة لقاح ) قد ارتفعت نسبة هذه الثمار الى 13٫8 ٪ من كل 100 زهرة كاملة.

ج- وعندما تعرضت أشجار الزيتون من صنف مانزانيلو للتلقيح بحبوب لقاح من أصناف بالتسلسل : اسكولانو Ascolano وبأروني Barouni و میشون Mission ، وسيفيلانو Sevillano كانت نسبة الثمار البكرية هي بالتسلسل لكل 100 زهرة كاملة على النحو التالي : 0٫21 ثم  ، ثم ، بالترتيب. وتذكر النتائج في بعض الحالات عدم وجود أي علاقة بين نوع التلقيح وحدوث ظاهرة الحمل الكاذب.

د- اذا كانت ظاهرة الحمل الكاذب نتيجة للعقد البكري للزيتون، فان لقوة الشجرة دورا كبيرا في زيادة الثمار البكرية عديمة البذور غير المرغوبة، أكثر من الدور الذي يلعبه التلقيح الذاتي أو الخلطي، وكلما ازدادت قوة الشجرة ارتفعت نسبة الثمار البكرية.

ولذلك فلزيادة الانتاج السنوي من ثمار الزيتون لابد من العمل على زيادة فرصة التلقيح الخلطي بين الاصناف ومع أن الكثير من النتائج لم تشر إلى زيادة نسبة العقد بنتيجة التلقيح الخلطي، ولكنها اشارت الى زيادة العقد ولذلك يفضل زراعة بعض الاصناف الملقحة في البستان على أبعاد من الاصناف المراد تلقيحها بما لا يزيد عن 70 مترا، وعادة تزرع أربعة صفوف من الصنف المراد تلقيحه ثم أربعة صفوف من الصنف الملقح وهكذا أو يزرع صفين من الصنف الأول ثم أربعة صفوف من الصنف الثاني وهكذا.

هـ- لم يثبت أي دور لظاهرة الزينبا Xenia على تطور ثمار الزيتون خلال 3 سنوات متتالية ( بعد استبعاد الثمار البكرية ) بين أصناف الزيتون المختلفة. أما حجم الثمار والنواة الناتجة من التلقيح الذاتي لوحده فلم تكن على الدوام مختلفة عن تلك الثمار الناتجة من التلقيح الخلطي المصاحب بالتلقيح الذاتي، كما لم يوجد أي فرق في حجم الثمار بسبب اختلاف الصنف الملقح.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.