الأهمية الاقتصادية والطبية للزيتون

ترجع أهمية الزيتون لاستخراج الزيت من الثمار أو تخليلها خضراء أو كاملة النضج وكذلك لاستخدام أخشاب الشجرة، ويستعمل زيت الزيتون للطبخ والمائدة والأغراض الطبية، ويفضل في الوجبات الغذائية بدلاً من الدهون الحيوانية والزيوت النباتية.

وقد ثبت أن زيت الزيتون لا يزيد من كمية الكولسترول في الدم وذلك لما يحتويه من زيوت أحادية غير مشبعة، كما أنه يقاوم شيخوخة الأعضاء ويقي من تصلب الشرايين ومن مميزات هذا الزيت أيضاً أنه يحمى الأمعاء والمعدة وينشط إفرازات المرارة ويقلل من أخطار تكوين الحصوة فيها، وزيت الزيتون مسهل خفيف بدلاً من زيت الخروع، وملطف، ومدر للصفراء ومفيد لمرضى السكر، ومنشط للقلب والكبد، وللمحافظة على جمال ونضارة الجسم خصوصا للنساء، ينصح باستخدام زيت الزيتون في طهي الأطعمة ووضعه فوق الخضروات الطازجة ويستعمل زيت الزيتون لعلاج فقر الدم والكساح عند الأطفال، والروماتيزم والمساعدة على علاج بعض أمراض العيون، والتهاب الأعصاب والتواء المفاصل وكدهان للجلد أسفل الجبائر، وفى مساحيق التجميل للسيدات، يستخدم للمحافظة على جمال البشرة وإزالة تجاعيد الوجه والرقبة وللوقاية من تأثيرات أشعة الشمس دهاناً، ويستخدم للأشخاص ذوى الحساسية وقرحة المعدة، ويفيد الزيت كدهان في حالات الخراجات ،والدمامل وتشقق الأيدي والقوباء.

ويستخدم زيت الزيتون لوقف تساقط الشعر تدليكاً لفروة الرأس لتقوية بصيلات الشعر، ويخلط مع الكبريت لمقاومة القشر وسقوط الشعر.

الزيتون عبر التاريخ

* جاء في كتاب (كنوز الصحة) إن معجون زيت الزيتون الجيد وعصارة الليمون مع العسل يطرد الديدان عند الأطفال.

* جاء في الطب القديم من فوائد الزيتون الطبية أنه يقوى المعدة، ويفتح السدد، ويحسن الألوان، ويوصف ضد أمراض الكبد، وورق الزيتون إذا مضغ أذهب فساد اللثة والقلاع وأورام الحلق، وإذا دق وضمد بمائة أو عصارته نفع من القروح والأورام وختم الجروح، وعصارته إذا حقن بها شرجيا أذهبت قروح الأمعاء والمعدة وقد استعمل الرومان زيت الزيتون في دهان أجسامهم ليتطهروا.