المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم الاشباه والنظائر  
  
911   03:13 مساءً   التاريخ: 2023-12-17
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص120-121
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-27 678
التاريخ: 2023-07-05 890
التاريخ: 2023-08-27 624
التاريخ: 2023-07-25 1163

ان المتشابه يولد الوجوه والنظائر القرآنية وهو علم نفيس اهمل في هذا العصر مع انه منجم الدلالات القرآنية .وان قاعدة الوجوه والنظائر متولدة من المتشابه كما سياتي ، إذ فتح باب هذا العلم رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) والإمام علي (عليه السلام) . وتلامذته اما رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) فهو القائل : ( لا يكون الرجل فقيها حتى يــــرى للقــــرآن وجوهاً كثيرة ).
موضوع هذا العلم : كما قال الإمام علي (عليه السلام) : ( وهو متفق اللفظ مختلف المعنى )،( هو ما للفظة الواحدة في القرآن مـــن معـــان مختلفــة بــحسب مــوارد استخدامها )، وهو ( المشترك اللفظي ).و المشترك (المتشابه) اما يحكم من القرآن او من الراسخين في العلم.
وذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) نماذج من هذا العلم في رسالة المحكم والمتشابه الواردة عنه ، وعن الائمة ثم تبعهم اناس كثيرون . واقدم مؤلف في الوجوه والنظائر كتاب الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان . ولإسماعيل الحيري ، وابن الجوزي والدامغاني .
وقد ذكر أمير المؤمنين نماذج من هذا العلم في رسالة المحكم والمتشابه مثال : ( وجوه الوحي ، وجوه الخلق ، وجوه الفتنة ، وجوه القضاء ، وجوه النور، وجوه الكفر  .... الخ) فراجع.
مثال (1) الوحي في كتاب الله على وجوه 
 ثُمَّ سَأَلُوهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ لَفْظِ الْوَحْيِ‏ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ :
مِنْهُ وَحْيُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهُ وَحْيُ الْإِلْهَامِ وَ مِنْهُ وَحْيُ الْإِشَارَةِ وَ مِنْهُ وَحْيُ أَمْرٍ وَ مِنْهُ وَحْيُ كَذِبٍ وَ مِنْهُ وَحْيُ تَقْدِيرٍ وَ مِنْهُ وَحْيُ خَبَرٍ وَ مِنْهُ وَحْيُ الرِّسَالَةِ.
1 ـ 2 ـ فَأَمَّا تَفْسِيرُ وَحْيِ النُّبُوَّةِ وَ الرِّسَالَةِ فَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ { إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى‏ نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى‏ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ‏ } [النساء : 163]. إِلَى آخِرِ الْآيَةِ .
3 ـ وَأَمَّا وَحْيُ الْإِلْهَامِ فَقَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ { وَأَوْحى‏ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَ مِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ‏ }[النحل : 68].

وَمِثْلُهُ‏ { وَأَوْحَيْنا إِلى‏ أُمِّ مُوسى‏ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِ ‏} [القصص : 7].
4 ـ وَأَمَّا وَحْيُ الْإِشَارَةِ فَقَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ { فَخَرَجَ عَلى‏ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ فَأَوْحى‏ إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَ عَشِيًّا } [مريم: 11]. أَيْ أَشَارَ إِلَيْهِمْ لِقَوْلِهِ تَعَالَى‏ { أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً } [آل عمران : 41]. 
5 ـ وَأَمَّا وَحْيُ التَّقْدِيرِ فَقَوْلُهُ تَعَالَى { وَأَوْحى‏ فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها } [فصّلت : 12] {وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها } [فصّلت : 10].
6 ـ وَأَمَّا وَحْيُ الْأَمْرِ فَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ { وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي‏ } [المائدة : 111]. 
7 ـ وَأَمَّا وَحْيُ الْكَذِبِ فَقَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ { شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى‏ بَعْضٍ} [الأنعام : 112] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.
8 ـ وَأَمَّا وَحْيُ الْخَبَرِ فَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ { وجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ }‏ [الأنبياء : 73].
وجوه الفتنة في كتاب الله على أربعة أوجه
1 ـ وَمِنْهُ فِتْنَةُ الْكُفْرِ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى { لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَ قَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ‏ } [التوبة:48] وَقَوْلُهُ تَعَالَى‏ { وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ‏ } [البقرة  : 217 ] يَعْنِي هَاهُنَا الْكُفْرَ وَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ فِي الَّذِينَ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْهُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِم {‏ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا } [التوبة : 49].

يَعْنِي ائْذَنْ لِي وَلَا تُكْفِرْنِي فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَ‏{ أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ} [التوبة : 49].
2 ـ وَمِنْهُ فِتْنَةُ الْعَذَابِ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى{يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ‏ } [الذاريات : 13 ] أَيْ يُعَذَّبُونَ { ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ } [الذاريات : 14] أَيْ ذُوقُوا عَذَابَكُمْ.
3 ـ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ { إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا } [البروج : 10] أَيْ عَذَّبُوا الْمُؤْمِنِينَ .
4 ـ وَمِنْهُ فِتْنَةُ الْمَحَبَّةِ لِلْمَالِ وَالْوَلَدِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى { إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ } [الأنفال : 28] أَيْ إِنَّمَا حُبُّكُمْ لَهَا فِتْنَةٌ لَكُمْ .
5 ـ وَمِنْهُ فِتْنَةُ الْمَرَضِ وَهُوَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ { أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ }‏ [التوبة : 126] أَيْ يَمْرَضُونَ وَ يَعْتَلُّون‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .