أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2019
1812
التاريخ: 12-11-2016
944
التاريخ: 12-11-2016
1141
التاريخ: 2023-12-11
1217
|
أشار القرآن الكريم إلى سد مأرب وتصدعه في قوله تعالى: (َ لقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ) (سورة سبأ الآيات من 15 إلى 17). وغني عن البيان أن القرآن الكريم في هذه الآيات يشير إلى تصدع واحد من التصدعات التي أصابت السد أكثر من مرة، فيما بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن السادس بعده، وكان منها ذلك الذي حدث سنة 115 ق.م، والذي حدث سنة 450 م، وسنة 540 م، ولا نعلم علم اليقين إلى أيها يشير القرآن الكريم. وكتب الهمداني في كتاب «الإكليل» منذ عشرة قرون عن السد ما ملخصه: «سبأ كثيرة العجائب، والجنتان عن يمين السد ويساره، وهما اليوم غامرتان، وإنما عفتا لما اندحق السد، أما مقاسم الماء من مداخر السد فيما بين الضياع فقائمة كأن صانعها فرغ من عملها بالأمس.» ولقد ظل الناس في شك من أمر السد بعد رواية الهمداني حتى تمكن المستشرق الفرنسي أرنو من الوصول إلى مأرب سنة 1843م، وشاهد آثاره ورسم له خريطة ووصفه وصفًا جاء مطابقًا في مجموعة لما قاله الهمداني. ورد في الجزء الثاني من «رحلة إلى بلاد العرب السعيدة» للأستاذ نزيه العظم آخر من زاروا مأرب ما خلاصته: على مسافة 145 كيلومتر تقريبًا إلى الشرق الشمالي من صنعاء، تجتمع سيول اليمن الغربية مع السيل الذي يأتي من الشمال، والسيل الذي يأتي من الجنوب، وتؤلف جميع هذه السيول شبه بحيرة كبيرة مستديرة ومرتفعة من جهة الغرب والشمال والجنوب، ومنخفضة من جهة الشرق حيث تسير جميعها شرقًا في مجرى سيل واحد يطلق عليه اسم أكبرها أي اسم ذنه «إذنه» وتدخل جميعها في واد كبير في جبل يقال له: بلق، فنقسمه إلى جبلين؛ الشمالي ويقال له: بلق الأيسر، والجنوبي ويطلق عليه: بلق الأيمن؛ لأنه واقع على يمين الآتي إلى مأرب، ويزداد اتساع الوادي بين البلقين كلما سار الإنسان إلى جهة الشرق إلى أن يبلغ عرضه 500 متر، ثم يأخذ في الضيق إلى أن يبلغ نحو 175 مترًا في مخرجه بآخر الجبلين بمكان يقال له مربط الدم، وهو المكان الذي بُني فيه سد العرم، ولم يُبْقِ سيل للعرم للسد ههنا أثرًا غير مخرج الماء، وهو كناية عن جدار مبني بالتوازي إلى جانب جبل بلق الأيمن، وفيه مخرج واحد للماء قائم إلى جانب الجبل وعرضه أربعة أمتار ونصف تقريبًا، وجداره الواحد هو عبارة عن صخرة عظيمة في جانب الجبل عليها بعض الكتابة الحميرية الآتي نص ترجمتها: (يثعمر بين بن سمهعلي ينوف حاكم سبأ، ثقب الحجر الرخامي في حوض حبايض في الجهة الشمالية).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|