زراعة شتلات البندق بالبستان المستديم وخدمتها

تتبع طريقة الزراعة الرباعية في غرس أشجار البندق، وتغرس الأشجار على مسافات 20 إلى 25 متراً، في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، حيث تجهز الجور باتساع 45 سم وعمق 20 سم، وعند الزراعة تقصر الساق إلى حوالى 50-75 سم، كما يدهن الجذع بماء الجير لحمايته من ضربة الشمس، كما يمكن زراعة المساحة بين الأشجار ببعض المحاصيل، وكما هو معروف فإن الشجيرات تكون سرطانات بكمية كبيرة فإذا تركت تكون عدة سيقان متكاثفة مما يعيق العمليات الزراعية المختلفة، لذلك فإنه قبل زراعة الشتلة يجب تقليم الجذور والسرطانات وترك الجزء العلوى من المجموع الجذري فقط، توضع الشتلة في الجورة وتردم جيداً بالتراب حتى ارتفاع حوالى 10 - 12,5 سم وهذه المحاولة لا تقلل فقط عدد السرطانات المتكونة ولكنها أيضا تجعل من السهل إزالة التربة من حول جذع الشجرة عند فصل السرطانات مستقبلاً، وللتحكم في عدد السرطانات المتكونة فإنه عادة ما تزال ثلاث أو أربع مرات خلال موسم النمو، وذلك في سنوات النمو الأولى، وتجب إزالة السرطانات الحديثة أولاً بأول قبل أن تتخشب ويصبح من الصعب إزالتها.

التسميد:

غالبا ما يتبع برنامج تسميد الخوخ في تسميد أشجار البندق ويلزم إضافة الأسمدة العضوية شتاء، كما يضاف الآزوت بمعدل 45 كيلوجرام أزوت صافي للفدان بالإضافة إلى حوالى 60 كيلوجرام فوسفور (فو₂أ₅) كما يضاف حوالي 22,5 كيلو جرام كبريت و 45 كيلوجرام بوتاسيوم (بو₂أ).

التقليم:

أولاً : تقليم التربية

عادة ما تتبع طريقة القائد الوسطى المحور في تربية أشجار البندق الصغيرة مع اختيار ثلاث أفرع رئيسية، كما أن إزالة السرطانات أولاً بأول يعد أمراً ضرورياً.

ثانيا : تقليم الأشجار المثمرة

تحمل ثمار البندق جانبيا وطرفيًا على أفرع عمرها سنة، وينحصر تقليم الأشجار المثمرة في تنشيط تكوين كمية معقولة من النمو الحديث كل سنة، كما تزال بعض الأفرع لفتح قلب الشجرة لدخول الضوء والهواء وذلك للمساعدة على تكوين البراعم الزهرية داخل قلب الشجرة ومنع تكوينها على المحيط الخارجي فقط، مع مراعاة الا يكون التقليم شديداً.

المحصول

أن أقصى محصول يمكن لأشجار البندق حمله عندما يتراوح عمرها بين 15 - 25 عاماً، وقد يصل إنتاج الفدان في بعض السنوات حوالي 3000 رطل أو أكثر أي حوالي 1.34 طن للفدان الواحد.