أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-26
259
التاريخ: 2024-12-11
315
التاريخ: 20-8-2017
1204
التاريخ: 2023-03-28
1488
|
من زال عقله بجنون أو إغماء سقط عنه فرض ما تقضى وقته دون ما أفاق في وقته ، والمريض الثابت العقل يصلي قائماً ، فإن عجز اعتمد على عصا أو حائط ، فإن عجز صلى جالسا ، والإنسان على نفسه بصيرة ، وروي : أنه إذا لم يقدر على الوقوف أو المشي مقدار زمان صلاته ، صلى جالسا ، فإن صلى جالسا وقدر أن يقوم فيركع فعل ، فإن لم يقدر على السجود ، رفع إليه ما يسجد عليه ، فإن عجز عن الصلاة جالسا صلى مضطجعا على يمينه ويسجد ، فإن عجز عن السجود أومأ به ، فإن لم يتمكن من الاضطجاع فمستلقيا إيماء ، يغمض عينيه للركوع وللسجود ويفتحهما للارتفاع ، فإن عرض له في أثناء الصلاة تمكن أو عجز عمل على مقتضاه بانيا على ما سبق منه ، [و] من عجز عن الوقوف لقراءة سورة طويلة لمرض أو ضعف جاز أن يقعد ، سواء كان منفردا أو مع الإمام ، وإذا صلى المريض جالسا جلس لما عدا التشهد متربعا أو مفترشا ، وللتشهد متوركا ، والمريض في السفر يصلي الفرض على ظهر الدابة حسب الطاقة إن لم يقدر على النزول.
إذا حدث بالمبطون وهو في الصلاة ما ينقض وضوءه أعاد الوضوء وبنى على صلاته ، وكذلك سلس البول إذا استبرأ ، ندب إلى ألف خرقة على ذكره لئلا تتعدى النجاسة ، ولا يلزمه تجديد الوضوء عند كل صلاة.
|
|
علاج جفاف وتشقق القدمين.. مستحضرات لها نتائج فعالة
|
|
|
|
|
الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يحيي ذكرى وفاة السيدة زينب (عليها السلام)
|
|
|