المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الصراع الوظيفي والصراع غير الوظيفي في المستوى التنـظيمي
22/11/2022
الأعاصير أو العواصف الدوارة
2024-09-11
نبات الكلاديوم
2024-07-14
Mechanism of insulin release in normal pancreatic beta cells:
6-12-2015
علي بن عيسى بن علي بن عبد الله الرُمَّاني
28-06-2015
Gram Point
8-9-2019


الحرب النورمندية (1147–1158)  
  
1171   02:42 صباحاً   التاريخ: 2023-11-07
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 438 ــ 439.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وكان روجه الثاني قد خلف روبر غيسكار في صقلية وجنوبي إيطالية، وكان يحلم منذ تتويجه في بالرمو في السنة 1130 بتوسُّع كبير عبر الأدرياتيك، وما إن ابتلي عمانوئيل بمشاكل الحملة الصليبية الثانية في صيف السنة 1147 حتى أعلن روجه الحرب عليه واحتل كروفو، ثم قام منها إلى المورة وما فتئ حتى احتل كورونثوس، وكثرت غنائمُهُ ونقل فضةً وذهبًا كثيرًا، ولكن أفضل ما وقعت يدُهُ عليه صناعة الحرير التي كانت لا تزال سرًّا من الأسرار خارج لبنان والمورة، فنقل إلى صقلية عددًا كبيرًا من سُكان مناطق التوت ودود الحرير إلى صقلية، فأنهى بذلك احتكارًا كبيرًا كانت القسطنطينية قد تمتعتْ به زمنًا طويلًا. ولم يتمكن عمانوئيل مِنْ صدِّ روجه فور نزوله في كورفو والمورة؛ لانشغاله بمشاكل الحملة الصليبية الثانية، وأول ما فعل أنه اتصل بالبنادقة، وعقد معهم تحالُفًا جديدًا ضد روجه، وذلك في الخريف السنة 1147، ثم أعقبه بتحالُف آخر في آذار السنة التالية، وقضى هذا التحالف بأن يشترك البنادقةُ في صَدِّ روجه عن مطامعه مقابل امتيازاتٍ تجاريةٍ جديدةٍ يمنحهم إياها الفسيلفس، وأهمُّ هذه الامتيازات فتح مرافئ قبرص ورودس لتجارتهم وتوسيع منطقة إقامتهم في عاصمة الدولة (1)، وفي أواخر السنة 1148 ضرب الروم والبنادقة الحصار على كورفو واستولَوا عليها في صيف السنة 1149، وأنزل أُسطول الروم بأُسطول النورمنديين هزيمةً كبيرةً عند رأس مالي، فنزعت نفس عمانوئيل إلى صقلية وإيطالية الجنوبية لا بل إلى جميع إيطالية، وتمكن الفسيلفس من احتلال أنكونة في السنة 1151، فهبَّ روجه يفتش عن حلفاء يعاونونه في الدفاع عن مُلكه، فلقي استعدادًا كبيرًا لذلك لدى حبر رومة أوجانيوس الثالث، وترحيبًا حارًّا في عاصمة الفرنسيس، وأثار الصربَ على الروم، وتراءى لبعض رجال السياسة أن الحرب الرومية النورمندية ستُصبح حربًا أوروبيةً عامةً؛ لأن الإمبراطور الغربي كونراد الثالث كان لا يزال يؤيد الروم تأييدًا شديدًا. وتُوُفي كونراد الثالث في السنة 1152، وتولى العرشَ بعده فريديريكوس الأول بارباروسه (1152–1190)، وكان يطمع في الاستيلاء على إيطالية فلم يندفعْ في تأييد الروم اندفاعَ سلفه كونراد الثالث، بل تقرب من البابا أوجانيوس الثالثا فتفاهما، ولم ترضَ البندقيةُ عن احتلال أنكونة ورأت في مطامع عمانوئيل في إيطالية خطرًا على مصالحها في الأدرياتيك ووَقَّعَت صُلْحًا منفردًا مع النورمنديين في السنة 1154، وتُوُفي روجه في هذه السنة نفسها وخَلَفَه على العرش وليم الأول، وخشي وليم مُنَاوَأَةَ كبار النورمنديين له فأرسل يفاوض عمانوئيل في الصلح، فلم يقبل الفسيلفس ولم يعترف بالمَلِك الجديد، ثم وَقَّع حلفًا مع جنوى في خريف السنة 1155 وأنزل جيشًا في إيطالية الجنوبية واستولى على باري وتراني وحاصر برنديزي، ثم غُلِبَ على أمره فيها ووَقَعَ قائد جيوشه في الأسر. وتغلب النورمنديون عليه في موقعة بحرية في بحر إيجه بالقرب من شبه جزيرة إفوبية، وخشي البابا أدريانوس الرابع مطامعَ فريديريكوس الأول في إيطالية، فتدخل في النزاع الناشب بين الروم والنورمنديين وألمح بوجوب إنهاء الحرب في إيطالية، وكان الفسيلفس يرغب في استمالة البابا ويخشى في الوقت ذاته تَطَوُّر الموقف في البلقان وفي سورية الشمالية، فقبل بالصلح ووَقَّعَ مع وليم الأول معاهدةً لهذه الغاية في السنة 1158. ولا نعلم تفاصيل هذه المعاهدة، وجُلُّ ما نعلمه عنها أنها شملتْ تحالُفًا بين الروم والنورمنديين لمدة ثلاثين عامًا، ولعل هذا التحالف كان موجهًا ضد فريديريكوس ومطامعه في إيطالية.

..........................................

1- Dolger, F., Regesten, 1365, 1373.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).