المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المـنهج في عـلم الاقتصـاد
21-1-2019
الإنجاز والتخطيط الداخلي للمصنع
2-6-2016
في ظلال القرآن : تفسير أدبي اجتماعي
16-10-2014
Role of Biomarkers in Drug Discovery
21-12-2020
الخريطة الطبولوجية (Topological map)
13-2-2022
Acoustic representations and segments
13-6-2022


نبتون  
  
882   12:26 صباحاً   التاريخ: 2023-11-05
المؤلف : يعقوب صرُّوف
الكتاب أو المصدر : بسائط علم الفلك وصور السماء
الجزء والصفحة : ص98–99
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / المجموعة الشمسية / كوكب نبتون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2020 1612
التاريخ: 8-3-2022 1295
التاريخ: 8-3-2022 1345
التاريخ: 5-3-2017 1400

ونبتون أبعد من أورانوس وقد كان اكتشافه من الغرائب العلمية التي تأيدت بها حقائق علم الفلك في نظر العامة، فإن أحد تلامذة كمبردج واسمه جون أدمس كان ينظر فيما يعرف عن فلك أورانوس حول الشمس فرأى فيه اختلافًا وكان واحد آخر قد رأى هذا الاختلاف وَبَحَثَ عن سببه لكنه مات قبل أن يعرف السبب فترك أدمس المسألة إلى أن جاز الامتحان سنة 1843 ثم جعل يبحث حاسبًا أنَّ هذا الاختلاف مسبب عن جذب سیار آخر أبعد من أورانوس فطلب من أري الفلكي أن يُخبره عن رصود أورانوس الحديثة وفي ذلك الحين كان أراغو مدير مرصد باريس قد طلب من لفريه أن يبحث عن سبب هذا الاختلاف في حركة أورانوس، وفي خريف سنة 1845 اكتشف أدمس سبب الاختلاف وبعث به إلى أري فأرسل أري يسأله هل هذا السبب يصدق أيضًا على نصف القطر الحامل في فلك أورانوس فتأخَّر أدمس في إرسال الجواب بضعة أشهر فأرسل أري يسأل لفريه وكان لفريه قد أخذ يبحث عن سبب الاختلاف في فلك أورانوس فأجابه بالإيجاب وأنه واثق بصحة ما استنتجه حتى إنه بعث إلى الدكتور غال في برلين ليبحث عن السيار المسبب لهذا الاختلاف في بقعة عينها له في السماء فبحث غال عنه ووجده فيها، وكان الأستاذ تشلمس قد أخذ يبحث عنه في المكان الذي عينه أدمس فرآه غير مرة ولكن لم تكن عنده خريطة سماوية كالخريطة التي عند غال فلم يقر على أنه هو السيار المنشود؛ ولذلك نسب حق الأولية في اكتشافه للفريه ثم جعل أدمس قسيمه فيه، وأطلق على السيار أولاً اسم لفريه ثم سمّي نبتون وهو اسمه الذي يُعرف به الآن، وكان لالند الفلكي الفرنسي المشهور قد رآه سنة 1795 ورأى أنه انتقل من مكانه بعد يومين فظن أنه أخطأ في رصده الأول ولم يخطر بباله أنه سيار.

ولا يُرى نبتون بالعين المجرَّدة ولم يكشف له حتى الآن إلَّا قمر واحد وهو يُماثل أورانوس حجما، ولكن لم يثبت حتى الآن أنه يدور على محوره ولعله لا يزال في الحالة السديمية، ومن المحتمل أنه توجد سيارات أخرى تدور حول الشمس أبعد منه ولكن لم يُكشف منها شيء حتى الآن.

أَمَّا الأرض من حيث هي سيَّار من السيارات فقد جاء وصفها في أماكن مختلفة من هذه البسائط وأما أوصافها الطبيعية فمن خصائص الجغرافية الطبيعية ولا محل لبسطها هنا.

انتهينا من الكلام على النظام الشمسي؛ أي على الشمس وسياراتها وأقمار تلك السيارات ولم يبق إلا الكلام على ذوات الأذناب المتّصلة بهذا النظام، وقد رأى القارئ مما تقدم أن الشمس لا تصلح لسكنى المخلوقات الحية؛ لأن درجة حرارتها تصهر الذهب والبلاتين وتحلُّ كل المواد المركبة حية كانت أو غير حية، وكلُّ سياراتها وأقمار هذه السيارات لا يصلح منها لسكن الأحياء غير الأرض والمريخ، والمرجح أن المريخ غير صالح لهذه الغاية وإن صَلَحَ فلغير البشر فتبقى الأرض وحدها صالحة لسكنى الإنسان من كلُّ كواكب النظام الشمسي، ولا ندري ما هو شأن النجوم الأخرى وكلٌّ منها شمس أكبر من شمسنا، وقد يكون لها كلها سيارات مثل سيارات الشمس ولكن يُحْتَمل أيضًا أنها كلها لا تزال في دور التكون وفي حالة سديمية فلا تصلح لإقامة حي مركّب، وإن صح ذلك فكرَتُنا الأرضية أصلح الأماكن كلها لسكنى المخلوقات الحية والإنسان أوسع هذه المخلوقات إدراكًا وهو على سعة إدراكه لا يعلم تركيب جسم النملة ولا كيفية تجمع الدقائق في حبة الرمل علم واسع وجهل مُطبق وكلهما ناطق بأنَّ مبدع هذا الكون أعظم وأعلم وأحكم من كل ما يتصوره عقل الإنسان.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.