خدمة ارض الافوكادو بعد الزراعة

العزيق

يجرى عزيق شتوي عميق، أما في الصيف فيكون سطحياً لإزالة الحشائش مع الاحتراس من تقطيع الجذور السطحية للأشجار مما يؤثر على الأزهار أو الثمار العاقدة ويسبب تساقطها.

الري

نظراً لأن جذور الزبدية سطحية توجد عادة على عمق مسافة 60-90 سم من سطح الأرض فهي تحتاج إلى المياه على فترات مناسبة وهى تماثل الموالح في ريها، فالأشجار الصغيرة لا تتحمل العطش وتظهر عليها أعراض الجفاف بسرعة بعكس الأشجار الكبيرة حيث تزيد قدرتها على التحمل نسبيًا، كذلك وجد أن الأشجار لا تتحمل زيادة الرطوبة حول المجموع الجذري حيث يسبب ذلك اختناقا للجذور وتعفنها، وعموماً تروى الأشجار الصغيرة بصفة مستمرة حتى سن 3 سنوات أما الأشجار المثمرة فيعتنى بريها وخاصة أثناء النمو والتزهير منعاً من تساقط موسم الأزهار والعقد وأثناء نمو الثمار حتى اكتمال حجمها ثم بعد ذلك تتباعد فترات الري.

التسميد

تحتاج أشجار الزبدية إلى التسميد بدرجة أقل من باقي أشجار الفاكهة أو الموالح وخاصة في حالة زراعتها في أرض خصبة أما في الأراضي الرملية نجد أن الأشجار تحتاج للتسميد الآزوتى والبوتاسى والفوسفاتي، وعموماً يمكن اتباع النظام التالي للتسميد في الأراضي الرملية في حالة الأشجار غير المثمرة يضاف مخلوط من النيتروجين، فوسفور، بوتاسيوم، ماغنسيوم بمعدل 4 - 7 - 5 - 3 ويضاف للشجرة من 6 - 10 كجم حسب عمرها على أن تقسم هذه الكمية على دفعات شهرية من الربيع إلى الخريف، أما في حالة الأشجار المثمرة فيضاف نفس المخلوط بمعدل من 0,25 - 0,5 كجم تبعا الشجرة على فترات شهرية ابتداء من فبراير إلى ديسمبر، ويراعى استخدام مخلوط من العناصر الصغرى رشا على الأشجار مرة أو مرتين قبل التزهير وبعد العقد.

أو يتم اتباع نظام التسميد التالي :

أ) الأسمدة العضوية :

تضاف بكمية صغيرة للأشجار الصغيرة حيث يضاف 0,5 مقطف لكل شجرة حتى لا يدفع الأشجار للنمو الخضري ويؤخر حمل الأشجار.

أما بالنسبة للأشجار المثمرة فيسمد الفدان بحوالي 20م في الشتاء.

ب) الأسمدة الازوتية :

يضاف لكل شجرة 75 - 900 جم نتروجين على دفعتين خلال موسم النمو دفعة في مارس ودفعة في مايو.

ج) الاسمدة الفوسفاتية :

يضاف للفدان 100 كجم سوبر فوسفات 50 50 كجم سلفات بوتاسيوم دفعة واحدة في أواخر فبراير أو أوائل مارس.

التقليم

ينحصر التقليم بالنسبة للأشجار الصغيرة في السنتين الأولتين بعد الزراعة لتكوين هيكل الشجرة على أن يكون تقليماً متوسطاً وتجنب التقليم الشديد حتى لا تتجه الأشجار إلى النمو الخضري وبذلك يتأخر إثمارها أما تقليم الأشجار المثمرة فينحصر في إزالة الأفرع الجافة والمتشابكة وفتح قلب الشجرة للضوء والهواء لتحسن نمو الثمار .