عن النبي (صلى الله عليه وآله): (أحبوا الصبيان وارحموهم فإذا وعدتموهم ففوا لهم، فإنهم لا يرون إلا أنكم ترزقونهم) (1).

من منا لا يتمنى أن يرزق بصبي يحمل اسمه، ويفخر به، ويعينه على أمر دنياه ويدعو له بعد وفاته. بل أكثر من ذلك فقد كان بعض السلف من شدة حبهم للذكور يقتلون الإناث وهذا ما حرمه الإسلام.

عن الصادق (عليه السلام): (إذا كان بامرأة أحدكم حمل وأتى عليها أربعة أشهر فليستقبل بها القبلة وليقرأ آية الكرسي وليضرب على جنبها ـ لعله الأيمن ـ وليقل: اللهم إني قد سميته محمداً، فإن الله عز وجل يجعله غلاماً، فإن وفى بالاسم بارك الله له فيه وإن رجع عن الإسم كان لله فيه الخيار إن شاء أخذه وإن شاء تركه) (2).

وعنه (عليه السلام): إذا أردت المواقعة وقعدت مقعد الرجل من المرأة. فضع يدك اليمنى على يمين سرة المرأة واقرأ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، سبع مرات، ثم واقع أهلك فإنك ترى ما تحب وإذا تبينت الحمل فمتى ما انقلبت من الليل فضع يدك اليمنى على يمين سرتها واقرأ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، سبع مرات، قال الرجل: ففعلت فولد لي سبعة ذكور (3).

وأما بالنسبة للبنات فلم نجد أدعية أو روايات تتحدث عن كيفية إنجابهن ولكن هناك روايات تدل على أهميتهن.

فعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (خير أولادكم البنات) (4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): (نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً له من النار، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة، وإن كن ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة) (5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مكارم الأخلاق، ص 237.

2ـ المصدر السابق، ص 230.

3ـ المصدر السابق، ص 237.

4ـ المصدر السابق.

5ـ المصدر السابق، ص 230.