المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

التوجيه والشراء
5-6-2016
اشكال عن العقل
24-09-2014
الاشـوريـون
25-10-2016
إسقاط الخرائط Map Projection
7-9-2021
مــصـادر التـمـويــل
18-1-2023
المهادنة
12-8-2017


التكاليف الصناعية غير المباشرة (طبيعة وسلوك التكاليف غير المباشرة)  
  
1945   01:38 صباحاً   التاريخ: 2023-10-08
المؤلف : د . زايد سالم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر د . سيف الاسلام محمود د . مراد السيد حسن د . صلاح بسيوني عيد
الكتاب أو المصدر : أساسيات التكاليـف
الجزء والصفحة : ص217 - 220
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

الفصل السادس
التكاليف الصناعية غير المباشرة 

مقدمة:
الغرض من هذا الفصل تعريف الدارس والقارىء بالجوانب التالية عن التكاليف غير المباشرة

• مفهوم وبنود وخصائص التكاليف غير المباشرة.
•مشاكل المحاسبة عن التكاليف غير المباشرة.
• طرق المعالجة المحاسبية لمشاكل التكاليف غير المباشرة. 
• تطبيقات عملية للتدريب على هذه المعالجات. 
ولتحقيق الأهداف المشار إليها فإن هذا الفصل يشتمل على النقاط الرئيسية التالية: 
أولاً : طبيعة وسلوك التكاليف غير المباشرة. 
ثانياً: طرق معالجة مشكلة التكاليف غير المباشرة.

أولاً: طبيعة وسلوك التكاليف غير المباشرة :  
وفقاً لعلاقة عنصر التكلفة بوحدة النشاط يتم تحليل عناصر التكاليف إلى تكاليف مباشرة وتكاليف غير مباشرة، والغرض من هذا التحليل هو تحميل التكاليف على الإنتاج حيث يتم تحميل التكاليف المباشرة فوراً على الإنتاج، وهي تكلفة المواد الخام والأجور المباشرة، والبنود الأخرى المباشرة، ويتم التحميل لهذه البنود مباشرة على الإنتاج نظراً لعلاقتها الواضحة بالإنتاج وسهولة تحميلها بسبب سهولة تحديد نصيب الوحدة من تلك التكلفة.
أما التكاليف غير المباشرة فهي كل البنود الأخرى خلاف تكلفة المواد الخام والأجور المباشرة والبنود الأخرى المباشرة.
وبالتالي فهي تشمل تكلفة المواد غير المباشرة والأجور غير المباشرة وتكلفة الخدمات غير المباشرة، وقد يشتمل كل نوع من هذه العناصر غير المباشرة على عديد من البنود الفرعية التي تختلف في حجمها وسلوكها . فقد تشتمل تكلفة المواد غير المباشرة على بنود مثل مواد مساعدة وقطع غيار وزيوت وشحومات وغير ذلك من المواد، ولكن رغم أن كلها مواد غير مباشرة الا أنها تختلف من بند لآخر في حجمها وتكرار حدوثها وسلوكها مع تغيرات حجم النشاط. 
فإذا أضفنا إلى ذلك البنود الفرعية داخل الأجور غير المباشرة وأيضاً التي تشتمل عليها تكلفة الخدمات الأخرى فإنه يتضح لدينا كم تشتمل عليه التكاليف غير المباشرة من بنود مختلفة في حجمها وسلوكها ونوعيتها. 
ومما سبق يمكن حصر أهم خصائص التكاليف الصناعية غير المباشرة : 
1- تعدد بنود التكاليف غير المباشرة.
2- إن الرقابة على عناصر التكاليف الصناعية غير المباشرة هي في الواقع من اختصاص أفراد كثيرين في المنشأة.
3 ـ تنوع بنود التكاليف غير المباشرة فهي تنتمي لأكثر من نوع من التكاليف حيث ينتمي بعضها للمواد وبعضها للأجور وبعضها للخدمات.
4- اختلاف منبع حدوث كل عنصر تكلفة فرعي منها.  
5- من الصعوبة معرفة قيمة عناصر التكاليف الصناعية الفعلية قبل فترة معينة حيث أن عدداً كبيراً منها يرتبط بالزمن أكثر من ارتباطه بوحدات الإنتاج أو مستوى النشاط، لذلك هناك حاجة أحياناً لتحميلها باستخدام معدلات تقديرية أقل في دقتها من المعدلات الفعلية .
6- اختلاف سلوك كل عنصر منها في علاقته مع حجم النشاط، فالبعض منها متغير بنسبة 100 % ، والبعض الثاني متغير بنسبة أقل من 100% (شبه متغير)، والبعض الثالث مختلط (يشمل جزء متغير وآخر ثابت)، والبعض الرابع ثابت رغم تغيرات حجم النشاط، والبعض الآخر يثبت عند مستوى معين ثم يتغير فجأة ثم يثبت وهكذا (شبه ثابت).  
7 ـ من الصعب توزيع التكاليف الصناعية غير المباشرة على وحدات الإنتاج غير المتجانسة، لذلك تتطلب دقة التحميل توافر عديد من معدلات التحميل حتى يمكن الإختيار من بينها، ذلك المعدل الذى يعبر بدقة عن الاستفادة من هذه التكاليف. ونتيجة لهذه الخصائص فإن تحميل التكاليف غير المباشرة على الإنتاج يمثل مشكلة حقيقية أمام محاسبة التكاليف كفكر محاسبي وأمام نظم التكاليف كتطبيق واقعي. 
ومع بداية ظهور محاسبة التكاليف وتطبيقات نظم التكاليف مع ظهور الثورة الصناعية، التصقت هذه المشكلة بمحاسبة التكاليف وحدث حولها جدل في الفكر المحاسبي، ولذلك كان ولا يزال ينظر للتكاليف غير المباشرة على أنها المشكلة الأولى لمحاسبة التكاليف أو كما يطلق عليها أنها أم المشاكل في محاسبة ونظم التكاليف.
إلا أن هذه المشكلة قد زادت حدتها في العقدين الأخيرين من القرن العشرين ويرجع ذلك إلى حدوث وظهور عدة متغيرات في تلك الفترة أهمها :
1 - تحول الاهتمام من العنصر البشري إلى العنصر الآلي خصوصاً في الصناعات التي تتطلب مستوى دقة وجودة ونمطية مرتفعة لا يتمكن العنصر البشري من المحافظة عليها. والمعروف أنه كلما زاد العنصر الآلي كلما حدث تغير في هيكل التكلفة لصالح التكلفة غير المباشرة على حساب التكلفة المباشرة.
2- الانخفاض المستمر لعمالة الإنتاج وإحلال العمالة غير المباشرة محلها، حيث لم يعد يلزم وجود عامل إنتاج مع كل آلة فيمكن لعامل واحد تشغيل مجموعة من الآلات والتحكم فيها عن البعد. وهذا بالطبع ترتب عليه زيادة نسبة التكاليف غير المباشرة في الهيكل العام للتكاليف.
3- تحول الاهتمام من الإنتاج المستمر بكميات كبيرة للسوق إلى الاهتمام باحتياجات المستهلك وتنفيذ طلبيات بكميات صغيرة تلبي متطلبات المستهلك. وقد أدى ذلك لتعقد مشكلة توزيع التكلفة غير المباشرة على طلبيات متنوعة في الحجم والمواصفات.
4 – كبر حجم الاستثمارات في الأصول الثابتة لاقتناء التكنولوجيا المتقدمة التي تتطلب تكلفة رأسمالية مرتفعة مما أدى لارتفاع تكاليف تشغيلها عما كانت عليه في التصنيع التقليدي. وبالطبع فإن تكاليف تشغيل تلك التكنولوجيا المتقدمة عبارة عن تكاليف غير مباشرة ، ويتضح ذلك إذا علمنا أن أهم بند فيها وهو الاهلاك أحد البنود غير المباشرة. وقد استتبع ذلك زيادة نسبة التكاليف الثابتة وتناقص التكاليف المتغيرة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.