المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6212 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره
2024-09-27
تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير الجواهر
2024-09-27
المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم
2024-09-27
أبرز التفاسير الإشاريّة
2024-09-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صفة صلاة العيد والدعاء بعدها.  
  
1083   11:05 صباحاً   التاريخ: 2023-10-02
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 637 ـ 643.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

إذا أراد [المؤمن] أن يصلّي صلاة العيد فليقم مستقبل القبلة ويستفتح الصلاة ويكبّر تكبيرة الافتتاح، فإذا توجّه قرأ الحمد و(سبح اسم ربك الأعلى)، ثم يرفع يديه بالتكبير، فإذا كبّر قال: اللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، والقدرة والسلطان والعزة، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ذخرا ومزيدا، ان تصلي على محمد وال محمد، وان تصلي على جميع ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين، وان تغفر لنا ولوالدينا ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، الاحياء منهم والأموات.

اللهم انّا نسألك من خير ما سألك عبادك المرسلون، ونعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون. ثم يكبّر ثالثة ويقول:

أول كل شيء واخره، بديع كل شئ ومنتهاه، وعالم كل شئ ومعاذه، ومصير كل شئ ومرده، ومدبر الأمور، باعث من في القبور، قابل الأعمال، مبدئ الخفيات، ومعلن السرائر. ثم يكبّر رابعة ويقول:

عظيم الملكوت، شديد المحال، حق لا يموت، دائم لا يزول، إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون. ثم يكبّر خامسة ويقول:

خشعت لك الأصوات، وعنت لك الوجوه، وحادت دونك الابصار، وكلت الألسن عن عظمتك، والنواصي كلها بيدك، ومقادير الأمور كلها إليك، لا يقضى فيها غيرك، ولا يتم منها شئ دونك. ثم يكبر السادسة ويقول:

أحاط بكل شيء علمك، وقهر كل شيء عزك، ونفذ كل شيء امرك، وذل كل شيء لعزتك، وخضع كل شيء لقدرتك، واستسلم كل شيء لعظمتك، وخشع كل شيء لملكك. ثم يكبّر السابعة ويركع ويسجد ثم ينهض إلى الثانية فيقرأ فيها فاتحة الكتاب و(والشمس وضحاها)، ثم يرفع يديه بالتكبير فيكبر ويقول الدعاء الذي ذكرناه إلى الخامسة ويركع ويسجد. وإن أراد أن يقول بدلاً من ذلك في كلّ فصل:

اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ولمحمد صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ذخرا ومزيدا، ان تصلي على محمد وال محمد، وان تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وال محمد، وان تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وال محمد صلواتك عليه وعليهم، اللهم إنّي أسألك خير ما سالك عبادك الصالحون، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون (1).

ثم يكرّر هذا في كل فصل إلى أن يفرغ منها، ثم يركع ويسجد ويجلس ويتشهد ويسلم، فإذا سلم سبح تسبيح الزهراء (عليها ‌السلام) ودعا بما خفّ عليه من الدعاء.

ثم يدعو بهذا الدعاء بعد صلاة العيد:

اللهم إنّي توجهت إليك بمحمد امامي، وعلي من خلفي، وأئمتي عن يميني وشمالي، استتر بهم من عذابك، وأتقرب إليك زلفي لا أجد أحدا أقرب إليك منهم، فهم أئمتي فامن بهم خوفي من عذابك وسخطك، وادخلني برحمتك الجنة في عبادك الصالحين.

أصبحت بالله مؤمنا موقنا مخلصا، على دين محمد وسنته، وعلى دين علي وسنته، وعلى دين الأوصياء وسنتهم، امنت بسرهم وعلانيتهم، وارغب إلى الله فيما رغبوا فيه. وأعوذ بالله من شر ما استعاذوا منه، ولا حول ولا قوة ولا منعة الا بالله العلي العظيم، توكلت على الله، حسبي الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه، اللهم إني أريدك فأردني، واطلب ما عندك فيسره لي.

اللهم إنّك قلت في محكم كتابك المنزل، وقولك الحق ووعدك الصدق: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185]، فعظمت شهر رمضان بما أنزلت فيه من القران الكريم، وخصصته بان جعلت فيه ليلة القدر، اللهم وقد انقضت أيامه ولياليه، وقد صرت منه إلى ما أنت اعلم به مني.

فأسالك يا إلهي بما سألك به ملائكتك المقربون وأنبياؤك المرسلون وعبادك الصالحون ان تصلي على محمد وال محمد وان تقبل مني كلما تقربت به إليك فيه، وتتفضّل عليّ بتضعيف عملي وقبول تقربي وقرباتي، واستجابة دعائي، فهب لي من لدنك رحمة، وأعتق رقبتي من النار، وامني يوم الخوف من كل فزع ومن كل هول أعددته ليوم القيامة. أعوذ بحرمة وجهك الكريم، وبحرمة نبيك، وبحرمة الأوصياء ان يتصرّم هذا اليوم ولك قبلي تبعة تريد ان تؤاخذني بها، أو خطيئة تريد ان تقتصها مني لم تغفرها لي. أسألك بحرمة وجهك الكريم يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت ان ترضي عني، وان كنت قد رضيت عني فزد فيما بقي من عمري رضى، وان كنت لم ترض عني فمن الان فارض عني يا سيدي ومولاي الساعة الساعة الساعة، واجعلني في هذه الساعة وفي هذا اليوم وفي هذا المجلس من عتقائك من النار، عتقا لا رق بعده. اللهم إنّي أسألك بحرمة وجهك الكريم ان تجعل يومي هذا خير يوم عبدتك فيه منذ أسكنتني الأرض، أعظمه اجرا، وأعمه نعمة وعافية، وأوسعه رزقا، وابتله عتقا من النار، وأوجبه مغفرة، وأكمله رضوانا، وأقربه إلى ما تحب وترضى، اللهم لا تجعله اخر شهر رمضان صمته لك، وارزقني العود فيه ثم العود فيه، حتى ترضى وترضي كل من له قبلي تبعة، ولا تخرجني من الدنيا الا وأنت عني راض.

اللهم اجعلني من حجّاج بيتك الحرام في هذا العام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنبهم، المستجاب دعاؤهم، المحفوظين في أنفسهم وأديانهم، وذراريهم وأموالهم، وجميع ما أنعمت به عليهم.

اللهم اقلبني من مجلسي هذا وفي يومي هذا وفي ساعتي هذه مفلحا منجحا، مستجابا دعائي، مرحوما صوتي، مغفورا ذنبي، اللهم واجعل فيما شئت وأردت، وقضيت وحتمت وأنفذت، ان تطيل عمري، وان تقوي ضعفي، وتجبر فاقتي، وان ترحم مسكنتي، وان تعز ذلي، وتونس وحشتي، وان تكثر قلتي، وان تدر رزقي في عافية ويسر وخفض عيش، وتكفيني كل ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي، ولا تكلني إلى نفسي فأعجز عنها، ولا إلى الناس فيرفضوني، وعافني في نفسي وبدني وأهلي وولدي، وأهل مودتي وجيراني وإخواني وذريتي، وان تمنّ عليّ بالأمن ابدا ما أبقيتني.

توجّهت إليك بمحمد وال محمد صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله، وقدمتهم إليك امامي، وامام حاجتي وطلبتي وتضرعي ومسألتي، فاجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، فإنّك مننت عليّ بمعرفتهم، فاختم لي بها السعادة إنّك على كل شئ قدير. اللهم ولا تبطل عملي وطمعي ورجائي يا إلهي ومسألتي، واختم لي بالسعادة والسلامة والاسلام، والامن والايمان، والمغفرة والرضوان، والشهادة والحفظ يا منزلا به كل حاجة، يا الله ـ ثلاث مرات، أنت لكل حاجة فتول عاقبتها، ولا تسلط علينا أحدا من خلقك بشيء لا طاقة لنا به من أمر الدنيا، وفرغنا لأمر الآخرة.

يا ذا الجلال والاكرام صل على محمد وال محمد، وبارك على محمد وال محمد، وسلم على محمد وال محمد، وتحنن على محمد وال محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت وسلمت وتحننت ومننت على إبراهيم وال إبراهيم إنّك حميد مجيد (2).

ويستحب ان يدعو بدعاء علي بن الحسين عليهما‌ السلام وهو: يا من يرحم من لا يرحمه العباد.. إلخ.

ثم تسجد وتقول: أعوذ بك من نار حرها لا يطفىء، وحديدها لا يبلى، وعطشانها لا يروى.

ثم يقلّب خده الأيمن ويقول: إلهي لا تقلب وجهي في النار بعد سجودي وتعفيري لك بغير من مني عليك بل لك المن عليّ.

 ويقلب خده الأيسر ويقول: ارحم من أساء واقترف واستكان واعترف.

ثم يعود إلى السجود ويقول: ان كنت بئس العبد فأنت نعم الرب، عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك يا كريم، العفو العفو ـ مائة مرة.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه السيد في الاقبال 1: 495.

(2) رواه الشيخ في مصباحه: 655، والسيد في الاقبال 1: 472، والكفعمي في البلد الأمين: 269، عنهم البحار 91: 2، 98: 203.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.