أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-02
518
التاريخ: 2023-10-03
1024
التاريخ: 2024-05-21
753
التاريخ: 25-11-2015
2250
|
الفراق بين استهزاء المنافقين والاستهزاء الإلهي
قال تعالى : {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } [البقرة: 14، 15].
يقول الله عز وجل في جوابه للمنافقين: إن الله هو الذي يستهزئ بهم، ويذرهم في طغيانهم كي يتحيروا. فإذا اتهم المؤمنون بالسفاهة والسخف، واستهزئ بهم. وسخر منهم من قبل المنافقين، فإن الله سبحانه وتعالى سيستهزئ بالمنافقين أيضاً، مع فارق واحد كبير، وهو أن استهزاء المنافقين بالمؤمنين ليس له أي أثر حقيقي أو دور تكويني، بل هو محض اعتبار.
ومضافاً إلى ذلك أن الله تعالى، في بعض الأحيان، هو الذي يتولى دفع شر المستهزئين ورفعه: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [الحجر: 95]. لكن استهزاء الله جل وعلا بالمنافقين هو تكويني وحقيقي؛ بمعنى أن الله يجعل عقولهم وقلوبهم خفيفة الوزن وخاوية: {وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ } [إبراهيم: 43] ، وفي القيامة - التي هي ظرف ظهور الحقائق، وحيث إن الميزان في ذلك اليوم هو الحقيقة: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ} [الأعراف: 8].- تكون أعمالهم على جانب كبير من الخفة وانعدام الوزن بحيث لا يقام أي ميزان لوزنهم: {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا } [الكهف: 105].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|