المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

إثارة كولوم
18-12-2021
الشيخ مهدي ابن الشيخ نعمة الطريحي النجفي
12-2-2018
غاليوم حقيقي، خيثرة، قيطوم Galium verum
22-8-2019
أبو منصور الموفق
12-10-2015
أنواع الأسواق المالية والسمات الواجب توافرها فيـها
29-11-2021
المدرسة الشيعيّة واسباب النزول
24-04-2015


القرآن والاكتشافات العلميّة المعاصرة  
  
1802   08:40 صباحاً   التاريخ: 7-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص220-222
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-02 1520
التاريخ: 13-11-2015 4386
التاريخ: 7-10-2014 1772
التاريخ: 2023-09-21 846

  لا شكّ أنَّ القرآن ليس كتاباً من كتب العلوم الطبيعيّة أو الطبيّة أو النفسيّة أو الرياضيّة.  القرآن كتاب يهدي الإنسان ويصنعه، فهو لا يترك شيئاً ضروريّاً في هذا السبيل إلّا وأتى به.

لذلك ليس لنا بالطّبع أنْ نرى في القرآن دائرة معارف عامّة، بل لنا أن نجد فيه نور الإيمان والهداية والتقوى والإنسانيّة والأخلاق والنظام والقانون، فهو يضمّ كلّ هذه الأُمور. غير أنّ القرآن، للوصول إلى هذه الأهداف، يُشير أحياناً إلى جانب من العلوم الطبيعيّة وأسرار الخلق وعجائب عالم الوجود وخاصّةً خلال ذكر التوحيد والاستدلال بنظام الكون، فيرفع الستار عن بعض أسرار عالم الخلق ويكشف أُموراً لم يكن أحد يعرف عنها شيئاً يومذاك وفي ذلك المحيط، حتّى العلماء منهم.

هذه البيانات تجتمع تحت عنوان "معجزات القرآن العلميّة". نُشير إلى بعضٍ منها في ما يلي:

القرآن وقانون الجاذبيّة لم يكن أحد قبل نيوتن يعرف شيئاً عن قانون الجاذبيّة العامّ. من المعروف أنَّ نيوتن هذا كان يوماً جالساً تحت شجرة تفّاح، فسقطت تفّاحة من الشجرة على الأرض، فاستولى هذا الحدث الصغير على كلّ تفكيره وأمضى سنوات يُفكّر في القوّة الّتي جذبت التفاحة إليها. لماذا لم ترتفع إلى السماء؟ وبعد سنوات توصّل إلى وضع قانون الجاذبيّة الأرضيّة الّذي يقول:

 

"تتجاذب الكتلتان بنسبة طرديّة مع حاصل ضرب كتلتيهما وعكسيّاً مع مربّع المسافة بين مركزي ثقليهما".

على أثر صياغة هذا القانون اتّضح وضع المنظومة الشمسيّة.

لماذا تدور هذه الكواكب العظيمة كلّ في مدار حول الشمس؟ لماذا لا تهرب من هذا المدار وتنطلق في كل اتّجاه؟

لماذا لا تتراكم بعضها فوق بعض؟ ما هذه القوّة الّتي تُمسك هذه الأجرام في مدارات دقيقة في هذا الفضاء الشاسع، دون أنْ تتجاوزها حتّى بمقدار رأس الإبرة؟ اكتشف نيوتن أنَّ حركة الجسم الدائريّة تجعله يبتعد عن المركز، وقانون الجاذبيّة يجذبه إلى المركز، فإذا ما تعادلت هاتان القوّتان، القوّة الطاردة عن المركز، والقوّة الجاذبة نحو المركز، أي إذا أوجدت "الكتلة" و"المسافة" من القوّة "الجاذبة إلى الداخل" والقوّة "الطاردة إلى الخارج" مقادير متعادلة، بقي الجسم يدور في مداره ولا يتعدّاه.

 

غير أنَّ القرآن قبل أكثر من ألف سنة من اكتشاف هذه القوانين قال في الآية الثّانية من سورة الرّعد:

 

{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} [الرعد: 2].

وقد جاء في تفسير هذه الآية عن الإمام عليّ بن موسى الرّضا عليه السلام قوله:

"أليس الله يقول بغير عمد ترونها؟ قلت: بلى. قال: ثَمّ عمد لكن لا ترونها" (1).

أهناك تعبير أوضح وأبسط في الأدب العربيّ من هذا القول عن قوّة الجاذبيّة: أعمدة غير مرئية، ليفهمه عامّة الناس؟ وفي حديث عن الإمام عليّ أمير المؤمنين عليه السلام نقرأ:

"هذه النجوم الّتي في السّماء مدائن مثل المدائن الّتي في الأرض مربوطة كلّ مدينة إلى عمود من نور".

أليست هذه الإخبارات معجزة علميّة؟ خاصّة أنَّ الذي جاء به إنسان أُمّي لم يدخل مدرسة، بل إنَّه نشأ في محيط متخلِّف لا مدرسة فيه ولا تعليم. أفلا يكون هذا دليلاً على كون القرآن كتاباً سماوّياً؟ (2)

____________________________________

 1-مفاهيم القرآن، السبحاني، ج10، ص23. 

2-سلسلة دروس في العقائد الاسلاميّة، آية الله مكارم الشيرازي، مؤسّسة البعثة، ط2، ص112- 114.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .