أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2022
1850
التاريخ: 2023-05-13
1276
التاريخ: 2023-05-25
948
التاريخ: 13-10-2014
2347
|
ليس للمنافق نور
قال تعالى : {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} [البقرة: 17، 18].
الإنسان هو مسافر ومتجه إلى لقاء الحق وهو بحاجة إلى نور لينير له دربه حتى يتشرف، في نهاية المطاف، بلقاء عطف الحق وجماله. لكن المنافق، الذي لا نور له من ذاته، ولا هو منتفع بنور الله، فهو يعيش دوماً في ظلمة، وإن مثله في ذلك كمثل الذي يوقد ناراً في ظلمات متراكمة كي يضيء ما حوله، لكن الله يطفئها بريح عاتية ليذره في الظلام. أما السر في أن الله يمنح المنافقين الفرصة لأن يوقدوا النار ثم يعمد إلى اطفائها فهو أن العذاب الناجم عن البقاء في منتصف الطريق أشد، والتحير الناتج عنه أكبر.
والمنافقون الذين خسروا الثروات العظيمة المتمثلة بالسعادة العلمية والعملية (القوى الإدراكية والتحريكية السليمة) هم صم. وبكم. وعمي، وما من سبيل أمامهم للعودة إلى فطرتهم الأصيلة: لأنه ما من رجعة في درب النفاق والكفر، وهو يؤدي بالشخص إلى الهلاك الأبدي. كما أن القرآن الكريم يعتبر المنافقين شر الدواب على وجه الأرض.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|