المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16458 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آية الفيء  
  
730   04:59 مساءً   التاريخ: 2023-09-13
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص85 -86
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

{ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبى والْيَتامى والْمَساكينِ وابْنِ السَّبيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهو ا واتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ الْعِقاب } [الحشر: 7]

نرى أن اصناف المستحقين في اية الفيء هم انفسهم اصناف المستحقين في آية الخمس وقد عرفناهم والمهم هو معرفة ما معنى الفيء وما هو شرطه .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) يَقُولُ‏ نَحْنُ واللَّهِ الَّذِينَ عَنَى اللَّهُ بِذِي الْقُرْبَى الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ ونَبِيِّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) فَقَالَ‏ {ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبى والْيَتامى والْمَساكِينِ‏}[1] مِنَّا خَاصَّةً ولَمْ يَجْعَلْ لَنَا سَهْماً فِي الصَّدَقَةِ أَكْرَمَ اللَّهُ نَبِيَّهُ وأَكْرَمَنَا أَنْ يُطْعِمَنَا أَو سَاخَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ.

قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ‏ سَأَلَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ رَجُلٌ حَضَرَنَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَانَ‏ مِنْ أَمْرِ فَدَكَ دُونَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى وَجْهِهِ تَفْسِيرُهَا لَهَا قَالَ نَعَمْ لَمَّا نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم)  شَدَّ رَسُولُ اللَّهِ سِلَاحَهُ وأَسْرَجَ دَابَّتَهُ وشَدَّ عَلِيٌّ (عليه السلام) سِلَاحَهُ وأَسْرَجَ دَابَّتَهُ ثُمَّ تَوَجَّهَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وعَلِيٌّ لَا يَعْلَمُ حَيْثُ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم)  حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى فَدَكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ [صلى الله عليه واله وسلم ‏] يَا عَلِيُّ تَحْمِلُنِي أَو أَحْمِلُكَ قَالَ عَلِيٌّ أَحْمِلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ [صلى الله عليه واله وسلم‏] يَا عَلِيُّ بَلْ أَنَا أَحْمِلُكَ لِأَنِّي أَطُولُ بِكَ ولَا تَطُولُ بِي فَحَمَلَ رَسُولُ اللَّهِ [صلى الله عليه واله وسلم ‏] عَلِيّاً عَلَى كَتِفِهِ ثُمَّ قَامَ بِهِ فَلَمْ يَزَلْ يَطُولُ بِهِ حَتَّى عَلَا عَلِيٌّ عَلَى سُورِ حِصْنٍ فَصَعِدَ عَلِيٌّ عَلَى الْحِصْنِ ومَعَهُ سَيْفُ رَسُولِ اللَّهِ [صلى الله عليه واله وسلم ‏] فَأَذَّنَ عَلَى الْحِصْنِ وكَبَّرَ فَابْتَدَرُوا أَهْلُ الْحِصْنِ إِلَى بَابِ الْحِصْنِ هُرَّاباً حَتَّى فَتَحُوهُ وخَرَجُوا مِنْهُ فَاسْتَقْبَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم)  بِجَمْعِهِمْ ونَزَلَ عَلِيٌّ إِلَيْهِمْ فَقَتَلَ عَلِيٌّ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ عُظَمَائِهِمْ وكُبَرَائِهِمْ وأَعْطَى الْبَاقُونَ بِأَيْدِيهِمْ وسَاقَ رَسُولُ اللَّهِ [صلى الله عليه واله وسلم ‏] ذَرَارِيَّهُمْ ومَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ وغَنَائِمَهُمْ يَحْمِلُونَهَا عَلَى رِقَابِهِمْ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمْ يُوجِفْ فِيهَا غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ [صلى الله عليه واله وسلم  فَهِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ‏] ولِذُرِّيَّتِهِ خَاصَّةً دُونَ الْمُؤْمِنِين‏[2].

وقِسمةُ الفَي‏ءِ غيرُ قسمةِ الغَنِيمة التي أَو جَفَ اللّهُ عليها بالخَيْلِ والرِّكاب.

وأَصلُ الفَيْءِ: الرُّجُوعُ، سُمِّيَ هذا المالُ‏ فَيْئاً لأَنه رَجَعَ إلى المسلمين من أَمْوالِ الكُفّار عَفْواً بلا قِتال‏[3]

الفَيْ‏ءُ ما رَدَّ اللّهُ تعالى علَى أَهْلِ دِينِهِ من أَمْوالِ مَنْ خالَفَ دِينَه، بلا قِتالٍ، إِمَّا بأَنْ يُجْلَوا عَن أَو طانِهِم ويُخَلُّوها للمسلمين، أَو يُصالِحُوا على جِزْيَةٍ يُؤَدُّونَها عَن رُؤوسِهم، أَو مالٍ غَيْرِ الجِزْيةِ يَفْتَدُونَ به مِن سَفْكِ دِمائهم، فهذا المالُ هو الفَيْ‏ءُ.

 في كتاب اللّه قال اللّه تعالى: {فَما أَو جَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ ولا رِكابٍ}

أَي لم تُوجِفُوا عليه خَيْلًا ولا رِكاباً، نزلت في أَموال بَنِي النضير حِينَ نَقَضُوا العَهْدَ وجُلُوا عن أَو طانِهم إلى الشام، فَقَسَمَ رسولُ اللّهِ، (صلّى اللّه عليه وسلم)، أَموالَهم مِن النَّخِيل وغَيْرِها في الوُجُوه التي أَراهُ اللّه أَن‏ يَقْسِمَها فيها.

عن الزهري قال: بقيت بقية من أهل خيبر تحصنّوا، فسألوا رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) أن يحقن دماءهم ويسيّرهم، ففعل، فسمع ذلك أهل فدك، فنزلوا على مثل ذلك، وكانت للنبي (صلى اللّه عليه وآله ) خاصة لأنه لم يوجف عليها بخَيْلٍ وَلا رِكابٍ‏[4].

وروى أحمد بن اسحاق ايضا، أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله)، لما فرغ من خيبر قدف اللّه الرعب في قلوب أهل فدك، فبعثوا الى رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله)، فصالحوه على النصف من فدك، فقدمت عليه رسلهم بخيبر أوبالطريق، أوبعد ما أقام بالمدينة، فقبل ذلك منهم، وكانت فدك لرسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله )خالصة له، لأنه لم يوجف عليها ب خَيْلٍ ولا رِكابٍ‏ .

فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مُعَنْعَناً عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) قَالَ‏ لَمَّا نَزَلَتْ [هَذِهِ‏] الْآيَةُ وآتِ ذَا الْقُرْبى‏ حَقَّهُ‏ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم)  فَاطِمَةَ فَأَعْطَاهَا فَدَكَ قَالَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ [(عليه السلام‏] رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم)  [فَاطِمَةَ] أَعْطَاهَا قَالَ بَلِ اللَّهُ أَعْطَاهَا.

 

 


[1] ( 2) الحشر: 7

[2] تفسير فرات الكوفي، ص: 474

[3] لسان العرب، ج‏1، ص: 127

[4] ( 1)- ابن أبي الحديد 16: 210. الأموال: 9 عن يحيى بن سعيد .. فدك: 30. فتوح البلدان: 36.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة