المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المحاريث الدورانية Rotary plows
10-8-2022
معنى كلمة اوه
27/12/2022
المراد من لفظة «زُرق»
21-10-2014
الات تخزين الثمار
11-2-2018
معنى كلمة ثبى
9-12-2015
عمرو بن الحمق الخزاعي / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي
8/10/2022


من أدعية النبي الأكرم (ص) للإمام علي (ع).  
  
1584   07:35 صباحاً   التاريخ: 2023-09-04
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 242 ـ 244.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

روي عن مولانا أبي عبد الله عليه‌ السلام قال: لمّا أراد أمير المؤمنين عليه‌ السلام الخروج إلى اليمن قال له رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله: صلّ ركعتين واقبل إليّ حتى أعلمك دعاء يجمع الله به لك خير الدنيا والآخرة، قال مولاي صلوات الله عليه: وصليت وأقبلت إليه، فقال لي عليه ‌السلام: قل: اللهم إنّي أتوجه إليك بلا ثقة منّي بغيرك، ولا رجاء يأوي بي الا إليك، ولا حيلة اتكل عليه، ولا قوة ألجأ إليها، الا طلب فضلك والتعرض لرحمتك، والسكون إلى حسن عبادتك (1).

وأنت يا رب اعلم بما سبق لي في وجهي هذا ممّا أحب وأكره، وأنت يا رب أوقعت على فيه قدرك، وامضيت على فيه حكمك وسابق قضائك، وأنت تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب. اللهم فاصرف عني مقادير كل بلاء، ومقضي كل لأواء (2)، وابسط عليّ كنفا من رحمتك، ولطفا من عفوك، وحرزا من حفظك، ونجاة من نقمتك، وسعة من فضلك، وتماما من نعمتك، وجماعا من معافاتك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت، وذلك مع ما أسألك من خلافتي في أهلي وولدي وصروف حزانتي، بأحسن ما خلفت به غائبا من المؤمنين، في تحصين كل عورة، وستر كل سيئة، وحفظ كل مضيعة (3)، وكفاية كل مكروه، وكمال ما تجمع لي به السرور في جميع أمور الدنيا والآخرة، وارزقني على ذلك ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، والرضا بقضائك واجعلني وأهلي وولدي وما خوّلتني (4) ورزقتني في حماك وذمتك، وجوارك وأمانتك، وسترك، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله (5).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أحسن عادتك (خ ل).

(2) اللأواء: الشدّة والمحنة.

(3) حط كل معصية (خ ل).

(4) خوّلتني: أعطيتني ورزقتني.

(5) رواه السيّد في مهج الدعوات: 144، عنه البحار 95: 303.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.