المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16390 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأشكال المختلفة للمقابلة مع الإعجاز  
  
758   02:26 صباحاً   التاريخ: 2023-09-01
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص526-528.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-28 1263
التاريخ: 2023-03-23 743
التاريخ: 9-05-2015 1475
التاريخ: 2024-04-27 134

الأشكال المختلفة للمقابلة مع الإعجاز

 

قال تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23].

مثلما يستدل -على أساس التلازم بين كون الموجود معبوداً وخالقاً -بنفي خالقية موجود ما على عدم صلاحيته لأن يكون معبودا: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ} [النحل: 17] ، {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } [يونس: 34] ، فإنه يستدل - على محور التلازم بين كون الشخص نبياً و بين إتيانه بالمعجزة - بنفي قدرة الشخص على الإعجاز على عدم صلاحيته لمقام الرسالة؛ وبعبارة أخرى: إن قضية رسالة الإنسان الكامل، الذي هو خليفة الله ومظهره، هي قضية ربوبية الله تعالى الذي هو الخالق والمعبود، وبما أن الأشخاص العاديين قد انهزموا في ساحة التحدي، فإنه لا أحد منهم يتمتع بصلاحية حمل الرسالة الإلهية.

ما يهم هنا هو الالتفات إلى هذا الأصل الكلامي الرصين، وهو أنه كما يخضع الاستدلال الفكري لأصحاب الرأي للطرد والرفع عن ثلاثة طرق (هي المنع، والنقض، والمعارضة)، فلعل بالإمكان التكهن بطرق متعددة يستعان بها لطرد معجزات اصحاب البصيرة، حيث قد يتسنى لكل منها الوقوف بوجه تأثير الإعجاز.

فكلما اظهر شخص، في مواجهته لتحدي صاحب الإعجاز، ما يشابه معجزته؛ كأن يأتي بسورة مشابهة لإحدى سور القرآن، فإن مثل هذه المقابلة ستصطدم - كما هو الحال مع المنع أو النقض الذي يتم من خلال الدليل الحصولي - مع الدليل الحضوري لصاحب الإعجاز. لكن إذا أتى هذا الشخص مقابل ما ذكر بمعجزة أخرى؛ أي فعل ما يتمتع بالقيود المأخوذة في تحديد الإعجاز، ولم يستطع أحد الإتيان بمثل ذلك، فإن مثل هذه المقابلة -كما هو الحال مع معارضة الاستدلال الفكري - تكون معجزة في عرض إعجاز صاحب التحدي، لا أنها تصطدم مع صلب المعجزة السابقة؛ كما أن الدليل الثاني - في المعارضة - يتقاطع مع الدليل الأول في عرضه، لا أنه يصطدم مع جزء من أجزائه الداخلية؛ بيد أنه في فرض كهذا، فإن الشخص الثاني سيكون مصدقاً للشخص الأول بلا ريب، وكل منهما سيصدق الآخر وسيكونان كموسى وهارون (عليه السلام) ولن يكون أحدهما في مقابل الآخر على الإطلاق؛ ذلك أن حد الإعجاز صادق على عمل أي واحد منهما.

إن ما يلزم في صاحب مقام الرسالة هو أصل الإعجاز، وكما أن النبيين لا يستوون فيما بينهم؛ إذ: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ} [الإسراء: 55] . وأن المرسلين أيضاً متفاوتون مع بعضهم البعض: حيث: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [البقرة: 253] ، فإن معاجزهم أيضاً لن تكون متشابهة ومتماثلة فيما بينها. إن ما يطرح بمعية النبوة العامة والرسالة العامة هو أصل الإعجاز، وليس معجزة معينة. وهنا لابد من الالتفات إلى أن مثل هذا الشخص لن يوقع أبداً أي ضرر من نوع المنع أو النقض بمعجزة مدعي الرسالة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة