المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16505 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ترغيب أهل الكتاب بقبول القرآن  
  
797   01:49 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 84
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 2173
التاريخ: 3-12-2015 1815
التاريخ: 3-12-2015 2088
التاريخ: 27-09-2015 1876

من الممكن أن يكون في مجيء: {مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ} [البقرة: 41] بعد الخطاب: {آمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ} [البقرة: 41] إشارة إلى قضية أن القرآن غير مباين للتوراة والإنجيل حتى لا تؤمنوا به، بل إن أصول المعارف، والأخلاق، والأحكام الموجودة في التوراة والإنجيل؛ كالتوحيد ومكارم الأخلاق، والنهي عن الفواحش والمنكرات، والأمر بالمعروف هي موجودة في القرآن أيضاً، وإن الروح الذي نزل بالقرآن هو ذات الروح الذي نزل بالتوراة والإنجيل، وإن غرض النبي (صلى الله عليه واله) من رسالته هو عين غرض موسى و عيسى (عليهما السلام): إذن فلا مبرر لعدم إيمانكم به (1).

كما قد يكون في ذلك تلميح أيضاً إلى أن قبولكم بالقرآن هو تأكيد لإيمانكم بالتوراة والإنجيل؛ وذلك لأنَّ القرآن يؤيد ويصدق حقّانية هذين الكتابين وحقّانية من أتى بهما، أو فيه إشارة إلى أن تكذيبكم بالنبي (صلى الله عليه واله وسلم) والقرآن هو تكذيب بالتوراة والإنجيل؛ إذ أنَّ كلا الكتابين الأخيرين مشتملان على البشارة بالنبي (صلى الله عليه واله وسلم) والقرآن (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع تفسير المنار، ج۱، ص ۲۹۱.

(2) راجع تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج۱، ص 272.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .