المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03
الموظف ري (روي)
2024-07-03
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03
وفاة حور محب.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وجوه الطهور  
  
764   01:03 صباحاً   التاريخ: 2023-08-27
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص81- 84
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 798
التاريخ: 2024-06-21 137
التاريخ: 2023-06-06 1020
التاريخ: 2023-11-26 814

الوجه الأول : الطهور : الاغتسال :

فذلك قوله في البقرة { وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ } يعني :حتى يخرجن من الحيض {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ} يعني :اغسلن {فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ } [البقرة: 222] يعني : في الفرج .

وقال في المائدة {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6] يعني فاغتسلوا .

الوجه الثاني : الطهور يعني الاستنجاء : فذلك قوله في براءة { رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} [التوبة: 108] يعني يغسلوا اثر البول و الغائط {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ } [التوبة: 108].

الوجه الثالث : الطهور من جميع الاحداث والجنابة :

فذلك قوله في الانفال {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ} [الأنفال: 11] يعني : من الاحداث والجنابة .

الوجه الرابع : الطهور : التنزه عن إتيان الرجال في ادبارهم :

فذلك قوله في الأعراف {أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ } [الأعراف: 82] يعني يتنزهون عن إتيان الرجال في ادبراهم نظيرها في النمل { أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [النمل: 56] .

الوجه الخامس : الطهور الحيض والقذر كله

وذلك في البقرة { وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ } [البقرة: 25] يعني لم في الجنة ازواج مطهرة من الحيض والقذر .

وكقوله تعالى في ال عمران { قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ} [آل عمران: 15] الى قوله {وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ } [آل عمران: 15] من الحيض والقذر كله .

نظيرها في النساء

الوجه السادس : الطهور من الذنوب

فذلك قوله : اذا وقعت الواقعة {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة: 79] يعني : المطهرون من الذنوب وهم الملائكة [ هم ال محمد] .

وقال في المجادلة للمؤمنين { إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ } [المجادلة: 12] يعني: وأطهر لذنوبكم .

وقال في براءة {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} من الذنوب { وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103] يعني : وتصلحهم بها .

الوجه السابع : الطهور من الشرك :

فذلك قوله في المفضل { فِي صُحُفٍ... مُطَهَّرَةٍ } [عبس: 13، 14] من الشرك .

وقال أيضا { يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً } [البينة: 2] يعني القران مطهر من الشرك والكفر .

وقال في البقرة { بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [البقرة: 125] يعني : من الاوثان . نظيرها في الحج .

الوجه الثامن الطهور يعني : طهور القلب من الريبة :

فذلك قوله تعالى في البقرة { وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ... ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 232] يعني لقلب الرجل والمرأة من الريبة .

وكقوله في الأحزاب ، لنساء النبي صلى الله عليه واله وسلام {اسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53] يعني من الريبة والدنس .

الوجه التاسع : الطهور يعني من الفاحشة والاثم :

فذلك في قوله في ال عمران {يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ } [آل عمران: 42] من الفاحشة والاثم .

وذلك ان اليهود قذفوها بالفاحشة .

وقال في الأحزاب { يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ } الى قوله { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] يعني الاثم الذي ذكر في هذه الايات { َيُطَهِّرَكُمْ} من الاثم  { تَطْهِيرًا}.

الوجه العاشر :الطهور يعني احل فذلك قوله في هود {هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} [هود: 78] يعني احل لكم في التزويج .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .