المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

محصول اللوز
2023-12-04
زمن المضاعفة doubling time
10-9-2018
تفسير القرآن الكريم - السيد محمد باقر الحكيم
7-3-2016
ثورة زيد بن علي بن الحسين (عليهم السّلام)
7-5-2019
مدينة مكة
2-2-2016
دور العائلة والمربي
11-1-2016


ما ورد في فضل الكوفة وفضل فراتها.  
  
1172   07:17 صباحاً   التاريخ: 2023-08-19
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 113 ـ 117.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-5-2022 1540
التاريخ: 16-9-2019 1858
التاريخ: 4-6-2019 2240
التاريخ: 17-7-2019 1550

بالإسناد عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، قال: حدّثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عبد الله الرازي، عن الحسين بن سيف بن عميرة، [عن أبيه] (1)، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر عليه ‌السلام، قال: قلت له: ايّ بقاع الله بعد حرم الله وحرم رسوله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله أفضل؟، فقال: الكوفة، يا أبا بكر هي الزاكية الطاهرة، فيها قبور النبيّين المرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا الا وقد صلّى فيه. وفيها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوّام من بعده (2)، وهي منازل النبيّين والأوصياء والصالحين (3).

وبالإسناد عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، [عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار] (4)، عن الحسن (5) بن سعيد، عن ظريف بن ناصح، عن خالد القلانسي، عن الصادق عليه ‌السلام قال: مكة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب عليهما ‌السلام، الصلاة فيها بمئة ألف صلاة، والدرهم فيها بمائة درهم، والمدينة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب عليهما ‌السلام، الصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة، والدرهم فيها بعشرة ألف درهم، و الكوفة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب عليهما ‌السلام، الصلاة في مسجدها بألف صلاة (6).

وبالإسناد قال: حدّثني محمد بن الحسين الجوهري، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسين (7)، عن علي بن حديد، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن خالد، عن أبي حمزة الثمالي، انّ علي بن الحسين عليهما ‌السلام اتى مسجد الكوفة عمدا من المدينة فصلّى فيه ركعتين ثم جاء حتى ركب راحلته واخذ الطريق (8).

وبالإسناد قال: حدّثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، [عن أبيه عن جدّه] (9) عن الحسن بن سعيد (10) عن علي، عن عرفة، عن ربعي (11)، قال: قال أبو عبد الله عليه‌ السلام: شاطئ الوادي الأيمن الذي ذكره الله جل جلاله في كتابه هو الفرات، والبقعة المباركة هي كربلاء (12).

وبالإسناد عن محمد بن الحسن الصفّار، عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن حكيم بن جبير الأسدي قال: سمعت علي بن الحسين عليهما‌ السلام يقول: انّ الله جلّ جلاله يهبط ملكا في كلّ ليلة، معه ثلاثة مثاقيل من مسك الجنّة، فيطرحه في فراتكم هذا، وما من نهر في شرق الأرض وغربها أعظم بركة منه (13).

وبالإسناد عن أبي القاسم، عن علي بن الحسين بن موسى، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن الحكم، عن سليمان بن نهيك، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عزوجل: {وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين} (14)، قال: الربوة نجف الكوفة، والمعين الفرات (15).

وبالإسناد عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلي، عن عبد الله بن سليمان قال: لما قدم أبو عبد الله عليه‌السلام الكوفة في زمن أبي العباس السفاح جاء على دابته في ثياب سفره حتى وقف على جسر الفرات، ثم قال لغلامه: اسقني، فاخذ كوز ملاح فغرف له به فسقاه، فشرب وهو يسيل على لحيته وثيابه، ثم استزاده فزاده، فحمد الله عزّ وجلّ ثم قال: نهر ما أعظم بركته، اما انّه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنّة، اما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الأخبية على حافتيه، ولولا ما يدخله من الخطّائين ما اغتمس فيه ذو عاهة الا أبرأه (16).

وبالإسناد قال: حدّثني محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن سليمان بن هارون العجلي قال: سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول: ما أظنّ أحدا يحنّك بماء الفرات الا أحبّنا أهل البيت، وسألني كم بينك وبين الفرات، فأخبرته، فقال: لو كنت عنده لأحببت ان آتيه طرفَي النهار (17).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) زيادة من المصادر، وأيضا في الأصل: الحسن بن سيف، ما أثبتناه هو الصحيح، راجع رجال النجاشي: 44، والفهرس للشيخ: 55.

(2) والقوّام من بعده، يدلّ على أنّ بعد وفاته عليه ‌السلام يكون قوّام له في الأرض، موافقا للأخبار الدالة على أنّ الأئمة الذين يكرّون في الرجعة يملكون الأرض بعده، وهو مخالف للمشهور، ويمكن أن يكون المراد قوّامه في حياته بعد انتقاله عن هذا البلد إلى سائر البلدان، أو يكون المراد البعديّة بحسب المرتبة، والله يعلم ـ البحار.

(3) رواه في كامل الزيارات: 76، عنه البحار 100: 440، مختصر البصائر: 178، عنه عجزه البحار 53: 148، وفي التهذيب 6: 31، عنه الوسائل 5: 255، 14: 36.

(4) زيادة من المصادر.

(5) كذا هنا وفي الكامل، وفي التهذيب: الحسين، ولعلّ ما في التهذيب أظهر لوجود روايات أخر عن الحسين عن طريف، راجع معجم الرجال 9: 174.

(6) رواه في الكافي 4: 584، الفقيه 1: 228، المزار للمفيد: 19، الكامل: 73، التهذيب 6: 31، عنهم البحار 99: 242، 100: 400، الوسائل 5: 256.

(7) كذا، وفي الكامل والمزار: أحمد بن الحسن عن محمد بن الحسين، وفي التهذيب: أحمد بن محمد بن الحسين، وفي سند اخر: أحمد بن محمد عن أحمد بن الحسن.

ولعلّ الأصح ما في الكامل والمزار، وان أحمد بن الحسن هو أحمد بن الحسن بن علي ابن فضال، لأنه كثيرا ما يروي عن محمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن الحسين هو محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الأشعري، لأنه يروي بواسطة واحدة أو بلا واسطة عن علي بن حديد، راجع معجم الرجال 2: 78، 11: 303، 15: 49.

(8) رواه في الكامل: 70، المزار للمفيد: 19، التهذيب 6: 32، عنهم البحار 46: 64، 100: 398

(9) زيادة من المصادر.

(10) كذا هنا وفي الكامل، وفي التهذيب: الحسين، ولعلّ ما في التهذيب أظهر لوجود روايات كثيرة عنه عن الحسين بن الحكم، ولم نجد رواية عن الحسن عن علي بن الحكم، راجع معجم الرجال 5: 248.

(11) في التهذيب: علي بن الحكم عن مخزومة بن ربعي، وفي الكامل: عرفة بن ربعي. والظاهر أن ما في المتن هو الأصح، وان عرفة هو عرفة بن بريد الذي ذكره الشيخ في رجاله: 262، الرقم: 3730، وان ربعي هو ربعي بن عبد الله الذي ذكره الشيخ في رجاله: 205، الرقم: 263. ويؤيّده روايات الحسين بن سعيد بواسطتين عن ربعي (معجم الرجال 5: 248)، ولم يوجد عنوان علي بن عرفة أو عرفة بن ربعي أو مخزومة بن ربعي في كتب الرجال.

(12) رواه في الكامل: 109، عنه البحار 100: 229، وفي المزار للمفيد: 27، عنه البرهان 3: 226، نور الثقلين 4: 126، وفي التهذيب 6: 38، عنه الوسائل 14: 405.

(13) رواه في الكافي 6: 389، الكامل: 108، المزار للمفيد: 28، التهذيب 6: 38، عنه البحار 37: 60، 66: 448، الوسائل 14: 404.

(14) المؤمنون: 50.

(15) رواه في الكامل: 107، عنه البحار 100: 228، وفي المزار للمفيد: 28، عنه البرهان 3: 113، وفي التهذيب 6: 38، عنه الوسائل 14: 405.

(16) رواه في الكامل: 109، عنه البحار 100: 229، وفي التهذيب 6: 38، عنه الوسائل 14: 406.

(17) رواه في الكامل: 107، عنه البحار 100: 228، وفي التهذيب 6: 39، عنه الوسائل 14: 405.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.