أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2016
3413
التاريخ: 19-3-2016
3254
التاريخ: 19-3-2016
4637
التاريخ: 1-11-2017
3385
|
وفي سنة 121 هـ تهيّأ زيد بن علي بن الحسين (عليهم السّلام) للثورة في الكوفة وثار في سنة 122 هـ .
وخُنقت الثورة في مهدها بسبب الجيش الاُموي الذي كان مُرابطاً في العراق .
يا أهل الكوفة اخرجوا من الذلّ إلى العزّ اُخرجوا إلى الدين والدنيا ؛ فإنّكم لستم في دين ولا دنيا ... .
ويبدو أنّ الدعوة إلى الثورة لقيت استجابة واسعة من الجماهير المسلمة في أقطار كثيرة من بلاد الإسلام ؛ فقد بويع زيد على الثورة في الكوفة والبصرة وواسط والموصل وخراسان والرّي وجرجان . ولقد كان حريّاً بثورته أن تنجح لولا اختلال التوقيت ؛ فقد حدث ما دفع زيداً إلى إعلان الثورة قبل الموعد الذي بينه وبين أهل الأمصار .
وقد تكوّن بفضل هذه الثورة جهاز ثوري دائم على استعداد للمساهمة في كلّ عمل ثوري ضدّ السلطة وهو طائفة الزيدية الذين يرون أنّ الإمام المُفترض الطاعة هو كلّ قائم بالسيف ذوداً عن الدين ضدّ الظالمين .
قال ولهاوزن : ولئن كان عُصيان زيد قد انتهى انتهاء مُفجعاً فإنّه مُهمّ ؛ ذلك أنّ ثورات الشعب التي حدثت بعده والتي أدّت إلى انهيار دولة دمشق انهياراً نهائياً كانت ذات علاقة بها وسرعان ما ظهر أبو مسلم بعد وفاة يحيى آخذاً بثأره قاتلاً قتلته .
وهذا يبرز بوضوح عظيم تأثير ثورة الحسين (عليه السّلام) في تغذية الرّوح الثورية ومدّها بالعطاء فما ثورة زيد إلاّ قبس من ثورة جدّه في كربلاء .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تفتح باب التسجيل لتأدية الزيارة بالإنابة في ليلة الجمعة
|
|
|