المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لذة الدعاء والانقطاع.  
  
707   11:36 صباحاً   التاريخ: 2023-07-14
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 13 ـ 14 (مقدّمة الكتاب).
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2021 1756
التاريخ: 1-9-2021 2327
التاريخ: 2023-09-11 617
التاريخ: 17-8-2020 1458

بقلم الشيخ مرتضى المطهّري (رحمه الله):

اولئك الذي عرفوا وذاقوا لذة الدعاء وحلاوة الانقطاع من الخلق للخالق، لا يرجحون أي لذة عليها، ان الدعاء في تلك اللحظات يسمو إلى ذروة عزته وعظمته ولذته، ويغرق فيها الداعي بسعادة عامرة حيث سيرى اللطف والمدد الالهي الخاص وآثار الاستجابة لدعائه في نفسه «وأنلني حسن النظر فيما شكوت وأذقني حلاوة الصنع فيما سألت».

ويقول العلماء هناك فرق بين علم اليقين، وعين اليقين، حق اليقين، ويضربون لذلك مثالاً لنفرض انّه كانت هناك نار في موضع ما، فتارة ترى آثار النار من بعيد كالدخان الذي يتصاعد منها، وبواسطته تكتشف وجود النار هناك، وهذا يعبّر عنه (بعلم اليقين) واخرى تقع عينك على النار نفسها عن كثب وهنا يعبّر عنه (بعين اليقين) والمشاهد أسمى من المعلوم، وثالثة ان تقترب إلى النار أكثر إلى الحد التي تصل فيه حرارتها إلى بدنك وتحتويك النار، وهذا ما يسمّى (حق اليقين).

فيمكن للإنسان ان يعرف الله تماماً ويؤمن بوجوده المقدس، ولكن لا يرى في حياته آثار لطفه، وعناياته الخاصة التي تفاض احياناً لبعض عباده وهذه مرحلة (علم اليقين) وأحياناً يشاهد آثار التوحيد عملياً يدعو الله، ويستجاب دعائه، ويرى كل ذلك، ويعتمد على الله، ويتوكل عليه في كل اعماله، ولا يعتمد على غيره، ويرى آثار التوكل في حياته، فيشاهد آثار التوحيد وهذه مرحلة (عين اليقين) وتشعر هذه الفئة باللذة والسعادة لأنّها من أهل القلوب، وأهل التوكل وتبتهج من هذه الحالة، ولكن هناك مرحلة أسمى، ان يرى الداعي نفسه، قد ارتبط بذات الله بصورة مباشرة، بل لا يرى (الانا) ولا يبصر نفسه فالفعل فعله، والصفة صفته، ويراه في كل شيء.

حين يتعلّم الانسان حرفة أو علماً ما، ويصبح طبيباً أو مهندساً مثلاً، وبعد سنين طويلة، من المتاعب، والمشاق والجهود المضنية حين يشاهد لأول مرة آثار صنعته أو عمله كما لو عالج مريضاً ويرى نصب عينيه انّ المريض يبرأ من مرضه بسبب علاجه، يغرق هذا الشخص بالسعادة ويتملّكه الفرح ويشعر بلذّة غامرة فمن أفضل اللذات، ان يرى الانسان بعينيه نتائج علمه، وصنعته.

فما هي حالة الانسان، وما هو شعوره، حين يشاهد آثار ايمانه، أي يلمس المدد الالهي الخاص به، فإنه سيشعر بالعزة نتيجة نجاحه في طريق التوحيد، ويشعر ببهجة فائقة تغمر اعماقه، أعذب وأسمى من اللذّات جميعها، ندعوه تعالى ان يجعلنا مؤهّلين لمثل هذه الألطاف الخاصة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك