أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 7-12-2015
![]() |
قال تعالى : {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل : 105] .
الآية الأخيرة بحثت مسألة قبح الكذب بشكل عنيف ، وقد جعلت الكاذبين بدرجة الكافرين والمنكرين للآيات الإِلهية.
ومع أنّ موضوع الآية هو الكذب والإِفتراء على اللّه والنّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، إِلاّ أنّ الآية تناولت قبح الكذب بصورة إِجمالية.
ولأهمية هذا الموضوع فقد أعطت التعاليم الإِسلامية إِفاضات خاصّة لمسألة الصدق والنهي عن الكذب ، وإِليكم نماذج مختصرة ومفهرسة لجوانب الموضوع :
الصدق والأمانة من علائم الإيمان وكمال الإِنسان ، حتى أنّ دلالتهما على الإِيمان أرقى من دلالة الصلاة.
وروي عن الإِمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : «لا تنظروا إِلى طول ركوع الرجل وسجوده ، فإِنّ ذلك شيء قد اعتاده ولو تركه استوحش لذلك ، ولكنْ انظروا إِلى صدق حديثه وأداء أمانته» (1).
فذكر الصدق مع الأمانة لاشتراكهما في جذر واحد ، وما الصدق إِلاّ الأمانة في الحديث ، وما الأمانة إِلاّ الصدق في العمل.
__________________
1. سفينة البحار ، مادة (صدق) .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|