أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27
1012
التاريخ: 2023-08-27
857
التاريخ: 2023-08-01
1293
التاريخ: 2023-10-21
911
|
السوء على أحد عشر وجها :
الوجه الأول : السوء يعني الشَّدّة :
فذلك قوله في البقرة {يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [البقرة: 49] يعني شدة العذاب .
وكقوله تعالى في الأعراف { يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [الأعراف: 141] يعني شدة العذاب
وكذلك في الرّعد { أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ } [الرعد: 18] يعني شدة الحساب.
وقال في إبراهيم { يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [إبراهيم: 6] يعني شدة العذاب .
الوجه الثاني :يعني عقرا :
فذلك قوله في الأعراف {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ } [الأعراف: 73] يعني :بعُقر.
نظيرها في هود والشعراء .
الوجه الثالث : السوء يعني : الزنا
فذلك قوله في يوسف : { مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ } [يوسف: 51] يعني الزنا .
وفيها : { مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا } [يوسف: 25] يعني الزنا .
وقال في مريم : { مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ } [مريم: 28] يعني زانيا .
الوجه الرابع: السوء : البرص :
فذلك قوله غي طه {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} [طه: 22] يعني برصا .
ونظيرها في النمل والقصص .
الوجه الخامس : السوء يعني العذاب .
فذلك قوله في النحل {إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ} [النحل: 27] يعني العذاب .
وكقوله في الرعد {وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ} [الرعد: 11] يعني العذاب .
وفي الروم {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى} [الروم: 10] يعني العذاب ونحوه الكثير.
الوجه السادس : السوء يعني الشرك :
فذلك قوله في النحل : {مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ } [النحل: 28] يعني الشرك
وكقوله في الروم : {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى} [الروم: 10] يعين أشركوا .
الوجه السابع : السوء يعني الشتم :
فذلك قوله في النساء : {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ} [النساء: 148] يعني الشتم .
وكقوله في الممتحنة : { وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} [الممتحنة: 2] يعني بالشتم .
الوجه الثامن : السوء ،يعني بِئسَ :
فذلك قوله في الرعد {وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } [الرعد: 25] يعن بئس الدار .
وكقوله في حم المؤمن {وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [غافر: 52]، يعني بئس الدّار .
الوجه التاسع : السوء يعني : الذّنب من المؤمنِ:
فذلك قوله في الانعام : {مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ} [الأنعام: 54] يعني الذنب .
وقوله في النّساء : {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ } [النساء: 17] يعني الذنب ،وكل ذنب من المؤمن فهو جهل ٌ .
الوجه العاشر : السُّوء : الضُّرُّ :
فذلك قوله في الأعراف { وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ} [الأعراف: 188] يعني الضُّرُّ
وقال في النمل {وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62] يعني الضُّرُّ .
الوجه الحادي عشر : السوء يعني : القتل والهزيمة :
فذلك قوله في ال عمران : {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمران: 174] يعني القتل والضُّرّ والهزيمة .
وكقوله في الأحزاب { إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا} [الأحزاب: 17] يعني القتل والهزيمة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|