المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

synaesthesia/synesthesia (n.)
2023-11-25
Charge in Uniform Electric Field
13-7-2016
الخلية Cell
27-6-2021
Brocard,s Problem
27-12-2020
حساسية للحبوب Cereal Allergy
18-10-2017
2- عصر الأسرة الثالثة او عصور الأهرام في الدولة القديمة
24-9-2016


وجوه السوء  
  
1355   02:07 صباحاً   التاريخ: 2023-07-08
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص35-38
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 1012
التاريخ: 2023-08-27 857
التاريخ: 2023-08-01 1293
التاريخ: 2023-10-21 911

 

السوء على أحد عشر وجها :

الوجه الأول : السوء يعني الشَّدّة :

فذلك قوله في البقرة {يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [البقرة: 49] يعني شدة العذاب .

وكقوله تعالى في الأعراف { يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [الأعراف: 141] يعني شدة العذاب

وكذلك في الرّعد { أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ } [الرعد: 18] يعني شدة الحساب.

وقال في إبراهيم { يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [إبراهيم: 6] يعني شدة العذاب .

الوجه الثاني :يعني عقرا :

فذلك قوله في الأعراف {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ } [الأعراف: 73] يعني :بعُقر.

نظيرها في هود والشعراء .

الوجه الثالث : السوء يعني : الزنا

فذلك قوله في يوسف : { مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ } [يوسف: 51] يعني الزنا .

وفيها : { مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا } [يوسف: 25] يعني الزنا .

وقال في مريم : { مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ } [مريم: 28] يعني زانيا .

الوجه الرابع: السوء : البرص :

فذلك قوله غي طه {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} [طه: 22] يعني برصا .

ونظيرها في النمل والقصص .

الوجه الخامس : السوء يعني العذاب .

فذلك قوله في النحل {إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ} [النحل: 27] يعني العذاب .

وكقوله في الرعد {وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ} [الرعد: 11] يعني العذاب .

وفي الروم {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى} [الروم: 10] يعني العذاب ونحوه الكثير.

الوجه السادس : السوء يعني الشرك :

فذلك قوله في النحل : {مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ } [النحل: 28] يعني الشرك

وكقوله في الروم : {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى} [الروم: 10] يعين أشركوا .

الوجه السابع : السوء يعني الشتم :

فذلك قوله في النساء : {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ} [النساء: 148] يعني الشتم .

وكقوله في الممتحنة : { وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} [الممتحنة: 2] يعني بالشتم .

الوجه الثامن : السوء ،يعني بِئسَ :

فذلك قوله في الرعد {وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } [الرعد: 25] يعن بئس الدار .

وكقوله في حم المؤمن {وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [غافر: 52]، يعني بئس الدّار .

الوجه التاسع : السوء يعني : الذّنب من المؤمنِ:

فذلك قوله في الانعام : {مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ} [الأنعام: 54] يعني الذنب .

وقوله في النّساء : {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ } [النساء: 17] يعني الذنب ،وكل ذنب من المؤمن فهو جهل ٌ .

الوجه العاشر : السُّوء : الضُّرُّ :

فذلك قوله في الأعراف { وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ} [الأعراف: 188] يعني الضُّرُّ

وقال في النمل {وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62] يعني الضُّرُّ .

الوجه الحادي عشر : السوء يعني : القتل والهزيمة :

فذلك قوله في ال عمران : {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمران: 174] يعني القتل والضُّرّ والهزيمة .

وكقوله في الأحزاب { إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا} [الأحزاب: 17] يعني القتل والهزيمة .

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .