المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Two Hours Eating For $5
29/10/2022
Heme Biosynthesis
12-11-2021
بورباكي ، نقولا
14-8-2016
تصحيح العقد الباطل بأنتقاصه من التطبيق المقيد لتصحيح العقد الباطل
11-3-2017
Hutton,s Formula
10-10-2019
Graph Minor
10-4-2022


من تعقيبات صلاة العشاء / دعاء لسعة الرزق.  
  
1281   05:31 مساءً   التاريخ: 2023-06-18
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 149 ـ 150.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

في كتاب فلاح السائل للسيد ابن طاووس: ص447، عن عبيد بن زرارة، قال: حضرت أبا عبد الله (عليه ‌السلام)، وشكا إليه رجل من شيعته، الفقر وضيق المعيشة، وأنّه يجول في طلب الرزق البلدان، فلا يزداد إلا فقراً، فقال له أبو عبد الله (عليه‌ السلام): إذا صلّيت العشاء الآخرة، فقل وأنت متأنٍ:

اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِي، وَإِنَّمَا أَنَا أَطْلِبُهُ بِخَطَرَاتٍ تَخْطُرُ عَلَى قَلْبِي، فَأَجُولُ في طَلَبِهِ الْبُلْدَانَ، فَأَنَا فيمَا أَنَا طَالِبٌ كَالْحَيْرَانِ، لاَ أَدْرِي أَفِي سَهْلٍ هُوَ أَمْ في جَبَلٍ، أَمْ في أَرْضٍ أَمْ في سَمَاءٍ، أَمْ في بَرٍّ أَمْ في بَحْرٍ، وَعَلى يَدَيْ مَنْ، وَمِنْ قِبَلِ مَنْ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ، وَأَسْبَابَهُ بِيَدِكَ، وَأَنْتَ الَّذِي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ يَا رَبِّ رِزْقَكَ لِي وَاسِعاً، وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً، وَمَأْخَذَهُ قَرِيباً، وَلاَ تُعَنِّنِي بِطَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي فيهِ رِزْقَاً، فَإِنَّكَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي، وَأَنَا فَقِيْرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَجُدْ عَلَى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ، إِنَّكَ ذو فَضْلٍ عَظِيمٍ. قال عبيد بن زرارة: فما مضت بالرجل مدة مديدة، حتى زال عنه الفقر، وحسنت أحواله.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.