المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

جيش معاوية في صفّين.
2023-10-30
تفسير الآية (1-12) من سورة يس
8-10-2020
مخشيّ بن حمير
2023-03-22
تمييز العقد الطبي من عقد الاستشفاء.
6-6-2016
الطهارة الترابية
27-1-2020
استقطاب العازل dielectric polarization
7-8-2018


النيازك ومصدر الحديد قديما  
  
1708   01:19 صباحاً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : علي عبد الله بركات
الكتاب أو المصدر : النيازك في التاريخ الإنساني
الجزء والصفحة : ص148–155
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2022 2477
التاريخ: 16-7-2020 1688
التاريخ: 28-7-2020 1221
التاريخ: 12-7-2020 1287

يختلف الحديد عن المعادن الأخرى التي استعملها الإنسان قديما. فلا يوجد الحديد في الصخور الأرضية في صورته الحرة الطليقة إلا في حالات نادرة جدا، كما هو معروف في «جرين لاند». وتحتاج عملية اختزال خامات الحديد الأرضية لاستخلاص الفلز منها، تجهيزات خاصة ودرجة حرارة عالية (1653 درجة مئوية)، مما يصعب تصور أن الإنسان القديم حصل على الحديد، من خلال استخلاصه من خاماته الأرضية، كما حصل على النحاس؛ ومن ثم لم تعرف عملية استخلاص الحديد من خاماته الأرضية، إلا في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. ومن هذه الوجهة تحديدًا، يشكل مصدر الحديد الذي استخدمه الإنسان في العصور القديمة مشكلة بالنسبة للباحثين.

وأقدم مشغولات حديدية معروفة، قبل عام 3000 ق.م. أربع هي: آلة حديدية ذات أربعة أوجه، عُثر عليها في دفنة في سامراء، شمال العراق وتعود إلى حوالي عام 5000 ق.م. ثلاث كرات حديدية عُثر عليها في شمال إيران وتعود إلى حوالي 4600 - 4100 ق.م. وثماني خرزات صغيرة وُجدت في دفنات ما قبل الأسرات في جرزة، مصر (3500-3100 ق.م.)؛ وخاتم من نفس الفترة الزمنية، عُثر عليه في أرمنت بالقرب من الأقصر في جنوب مصر.

ومع التسليم بإمكانية وجود مصدر أرضي للحديد في تلك الفترات القديمة، يتمثل في قطع الحديد التي تظهر بصورة عرضية، ضمن النواتج الثانوية التي تتكون من عمليات صهر خامات النحاس الغنية بالحديد يظل المصدر الأساسي للمشغولات الحديدية الأقدم هو الحديد النيزكي. وتعتبر النيازك الحديدية هي التي وفرت للإنسان القديم الحديد، 3 وعوضته عن النقص الطبيعي في الفلز، وقدمت له أسهل مصدر معروف لفلز من الفلزات، حصل عليه بسهولة ودون عناء يذكر سوى كيفية اقتطاعه من الأجسام النيزكية الكبيرة ثم كيفية تشكيله؛ إذ تتكون النيازك الحديدية من سبيكة طبيعية من الحديد والنيكل، بنسب تتراوح في الغالب ما بين حوالي 95% حديد وحوالي 5% نيكل. وتمتاز هذه السبيكة الطبيعية بأنها طيعة وسهلة التشكيل، مع عدم قابليتها السريعة للصدأ، مقارنة بالحديد الخالص الذي يحصل عليه الإنسان من الخامات الأرضية. وبذلك تكون النيازك الحديدية قد وفرت للإنسان هذه السبيكة الطبيعية التي استعملها في الأغراض المختلفة، في وقت كان الحصول فيه على الحديد من خلال عمليات تحويل خاماته الأرضية عملية صعبة، إن لم تكن مستحيلة.

وتختلف في الواقع نتائج الدراسات التي أجريت على المشغولات الحديدية القديمة؛ فبعض الدراسات أشارت إلى أن المصدر الأساسي للحديد في الصناعات القديمة كان نيزكيا، وفي المقابل تشير دراسات أخرى إلى أن مصدر الحديد أرضي. ودون المزيد من استعراض وتمحيص الدراسات التي لم تصل لنتيجة محددة بهذا الخصوص، ثمة مبررات منطقية للاعتقاد بالمصدر السماوي للحديد. وربما يكون من أهمها استقراء ممارسات الإنسان تجاه النيازك الحديدية، ومدى اهتمامه بها للحصول على الحديد. وتأمل مصدر الحديد الذي كان يستعمله «الإسكيمو» في تشكيل حرابهم وشتى أدواتهم الحديدية؛ يقرب الصورة للأذهان؛ فـ «الإسكيمو» يعيشون عيشة بدائية، تشبه إلى حد كبير عيشة الإنسان القديم؛ ومن ثم فإن ممارساتهم تعطي فكرةً عن ممارسات الإنسان القديم. فمن أين كانوا يحصلون على الحديد؟ يوجد مصدران للحديد الخالص في «جرين لاند»، موطن «الإسكيمو»؛ الأول: مصدر أرضي من راسب حديد فلزي تكون في ظروف خاصة، لا يوجد لها كثير من الأمثلة على مستوى العالم؛ والثاني: مصدر نيزكي. فالحديد الأرضي الفلزي يوجد على هيئة حبيبات كبيرة يمكن أن تلاحظ من قبل الإنسان، في جزيرة «ديسكو» من الشاطئ الغربي لـ «جرين لاند». ويمكن أن يستغل الإنسان حديد هذا الموقع، لكن لم يثبت بصورة مؤكدة أن «الإسكيمو» استخرجوا هذا الحديد واستخدموه في مشغولاتهم الحديدية. وفي المقابل كانوا يقتطعون قطعًا من الحديد، من ثلاث قطع حديدية نيزكية. فاستخدام الحديد الأرضي، حتى في حالة وجوده في صورة حرة، وهي حالة نادرة، يتطلب القيام بعملية استخراجه وفصله عن الصخور الحاوية له والشوائب الموجودة معه. وهذا يشكل عبئًا إضافيًا على الإنسان؛ ومن ثم اتجهت أنظاره للمصدر السهل الذي توفره له النيازك.

ويبدو أن الإنسان القديم تعلم سباكة الحديد من النيازك ذاتها. 4 وقد يذهب المرء لأكثر من ذلك، فيرى أن النيازك الحديدية هي التي لفتت انتباه الإنسان القديم للحديد وكيفية تشكيله، بل وكيفية استخلاصه من خاماته الأرضية. ففي العصور الحديثة، أسهمت النيازك في المجال التقني بشكل غير مباشر، في اختراع سبيكة الحديد-نيكل، التي تدخل في الأغراض الصناعية المختلفة، كما يروي «إدواردز ب. هندرسون» قصة ذلك الكشف في مقال عن النيازك نشر في عام 1951م، ضمن عدد من المقالات شملها كتاب «العلم يزحف»، والتي أورد فيها أنه ذات يوم كلَّف أحد البحاثة الأوائل ببحث موضوع إيجاد استعمالات لفلز النيكل، الذي كان قد اكتشف من قبل، ولكن لم يكن يعرف بعد في أي الأغراض يمكن الاستفادة منه. ولحسن الحظ، كان الباحث يزور المتحف القومي بواشنطن آنذاك، واطَّلع على معروضاته من النيازك، وتوقف أمام النيازك الحديدية، التي تتكون من سبيكة طبيعية من الحديد والنيكل. واسترعي انتباهه أنها لا تصدأ بسرعة، كما هو الحال في السبائك الحديدية العادية ومن ثم اختمرَتْ في ذهنه فكرة دمج النيكل مع الحديد، محاكاةً للنيازك الحديدية، لإنتاج سبيكة تقاوم الصدأ. ومن هنا عرفت البشرية صناعة مهمة، وهي سبيكة الحديد–نيكل. 5 فلماذا لا يكون الإنسان القديم تعلم من النيازك، فعرف الحديد منها أولا، ثم بحث عليه خاماته الأرضية؟ نعود للوراء في التاريخ، لنجد ظاهرةً فريدة جديرة بالتأمل، وهي أن تسمية الحديد في مصر القديمة تغيَّرت من زمن لآخر، كما أشار الباحث «ج. أ. وينريت». كان الحديد في مصر قبل القرن الرابع عشر قبل الميلاد، يطلق عليه اسم «بيا» bia، وتعني فلزًا أو معدنا، ثم أشاروا له باسم «بيا آن بيت»، والتي تعني حرفيا، وبدون لبس: فلز أو معدن السماء. 7،6 ومن الطريف أن تظهر هذه التسمية – التي تحدد أن الحديد معدن السماء – في الوقت الذي بدأ فيه الإنسان استخلاص الحديد من خاماته الأرضية المعروفة، كالماجنيتيت والهيماتيت، والليمونيت والجوثيت، وغيرها.

وهذا من شأنه أن يثير السؤال: لماذا أصر قدماء المصريين على نسب الحديد إلى السماء، بعدما عرفوا وشاهدوا أنه يُستخلص من مواد أرضية؟! قد يكون ذلك ضربًا من الخلط واللبس في التسمية، لكنه قد يكون أيضًا مقصودًا! أي أن قدماء المصريين اعتقدوا أن خامات الحديد الأرضية التي تعالج بالنار ليستخلص منها الحديد، هي في الأصل سماوية. 8 ويمكن لهم التوصل إلى ذلك عن طريق المشاهدات العملية؛ فالحديد الفلزي الذي تقدمه النيازك الساقطة على الأرض سرعان ما يتأثر بالعوامل الأرضية، بعد فترة من سقوطه على الأرض. ويكون من نتيجة ذلك، أن تظهر عليه قشرة هشة ذات ألوان بنية وحمراء وصفراء، هي التي تُعرف الآن ب: أكاسيد الحديد. وهذه المادة تُشبه الخامات التي يستخلص منها الحديد بعد المعالجة بالنار. ولربما دفعتهم هذه الملاحظة إلى تعميم فرضية بهذا الخصوص، يمكن تخيلها على النحو التالي:

  • الحديد فلز سماوي يسقط على الأرض في صورة نقية خالصة.
  • يتغير (يفسد) بالعوامل الأرضية، ويتحوّل إلى مادة هشة بنية إلى صفراء.
  • هذه المادة تعالج بالنار، ليُستخلص منها الحديد على صورته الأصلية.

ومن هنا فربما يكونون قد خلصوا إلى أن خامات الحديد الأرضية، ما هي إلا صور متغيرة من صورة الحديد السماوي الأصلي.

ومن دلائل إسهام النيازك في تطوُّر علم الميتالورجي عبر التاريخ؛ ظاهرة خناجر الـ «كيريس» الإندونيسية. والـ «كيريس» نوع من الخناجر القصيرة التي تنتج يدويا في بعض المناطق في إندونيسيا، منذ أكثر من 2700 سنة تقريبًا، ثم انتشرت في مناطق عديدة من دول جنوب شرق آسيا. وخنجر الـ «كيريس» رمزي وليس من الأدوات الحربية؛ إذ يوضع في الحزام أو يشد على الملابس في أي موضع من الجسم، كمظهر من مظاهر الوجاهة الاجتماعية. وما يعنينا في هذا الخصوص مصدر الحديد الذي يُستخدم في هذه الصناعة؛ فالحديد المستعمل في صناعة هذه الخناجر من الحديد النيزكي. ويظن أن سكان جاوة – الموطن الأصلي لهذه الصناعة – كانوا يحصلون في الأزمنة القديمة على الحديد من نيزك كبير عرفوا طريقه بالمنطقة، ونقلوه لمعبد من المعابد؛ حيث ظلوا يقتطعون منه الحديد اللازم لصناعة الخناجر. وحدثت نقلة في تطور هذه الصناعة اليدوية، عندما توقف الأهالي عن تشكيل الخناجر من حديد النيزك، وتوصلوا إلى سبيكة جديدة أطلقوا عليها «السبيكة السحرية»، التي حصلوا عليها من خلط نسب محددة من نيزك حديدي مع نسب محددة من نيزك حديدي-حجري.

أشكال مختلفة من خناجر الـ «كيريس» الإندونيسية.


لكن يجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين لا يقبلون هذه الأفكار، ويذهبون إلى الظن أن الحديد الفلزي عُرف مصادفة، عندما سقطت قطعة من خام أرضي غني بالحديد في النار بطريق الصدفة، فانصهرت ونتج عن ذلك الحديد الفلزي فلاحظها الإنسان القديم فعرف بذلك الحديد وكيفية استخلاصه من خاماته. 9 وتُستغل النيازك الحديدية بصفتها سبيكة طبيعية – تتكون من الحديد نيكل، وتمتاز بلونها الأبيض الفضي، لينة وطيعة وسهلة التشكيل، وتقاوم الصدأ – تُستغل في الوقت الحاضر في عمل الكثير من المشغولات الفنية الدقيقة؛ إذ تشكل منها الأساور والخواتم والقلائد والساعات اليدوية، وغيرها من المشغولات التي تستهوي الناس ويحرصون على اقتنائها لما تتمتع به من جمال المظهر، وجودة الخام الذي تشكل منه، وقيمتها العلمية باعتبارها مادة غير أرضية.

ساعة يد من حديد النيازك

 

ومهما اختلف الباحثون حول مصدر حديد الأدوات الحديدية القديمة، التي يعثر عليها ضمن مخلفات العصور الأولى، فلن يغير ذلك من حقيقة ما ترسخ في أذهان الناس من أن أول مصدر للحديد كان من النيازك الحديدية التي تسقط على الأرض. ويجد المرء ذلك جليًّا في فكر الإنسان عبر العصور؛ فتسمية الحديد في بعض اللغات القديمة ترتبط – كما سبق الإشارة – بالسماء. وتنسب الملحمة الفنلندية كالفيلس» مصدر الحديد إلى السماء؛ إذ تذكر بهذا الخصوص: «تدفق لبن أحمر من صدور عذارى قوس قزح ليصبح حديدا، ذهب بدوره ليبحث عن أخته النار. وتحاول النار أن تلتهمه، لكنه يهرب بعيدًا إلى المستنقعات، وهناك يأسره الحداد المبارك «إلمارينين»، ويصنع منه سيوفًا للمحاربين الشجعان، وحلي للنساء.» 10 ولعل من يطالع رواية «النجم الحديدي» 11 يقف على ما ترسخ في عقول الناس عبر العصور، عن الأصل النيزكي لحديد الأدوات الحديدية القديمة؛ إذ تحكي القصة تطور الحضارة من العصور الأولى حتى عصر «ستاندش میلز» صاحب السيف المشهور. وفيها يعثر رجلان على قطع حديد النجم الحديدي، الذي سقط على الأرض في عصور قديمة جدًّا، ويحتفظان به ليسلماه للأجيال التالية جيلا بعد جيل.

القطعة الكبيرة من نيزك «نافاجو» الحديدي وتظهر محاولة شقه بواسطة إزميل سميك.

 

وتذكر الدراسات الخاصة بتاريخ استعمال حديد النيازك أن الهنود الحمر استعملوا الحديد في تشكيل بعض الأدوات والأسلحة، قبل وصول الأوروبيين لبلادهم. وأنهم لم يكونوا على دراية بكيفية استخلاص الحديد الفلزي من خاماته الأرضية؛ ومن ثم فلم يكن من مصدر متاح لديهم للحصول على الحديد سوى النيازك الحديدية. ويبدو أن الإنسان لم يترك نيزكا حديديًا كبيرًا إلا وحاول اقتطاع الحديد منه. فنيزك «نافاجو» Navajo الحديدي تعرض لمحاولات شقه وانتزاع قطع منه ويتكون هذا النيزك من قطعتين كبيرتين، إجمالي وزنهما حوالي 2180 كجم، ويُعرض حاليا في إحدى صالات معارض النيازك بمتحف الحقل Field Museum، والذي عثر على القطعة الأولى والكبيرة منه مواطنان من سكان مدينة «نافاجو»، هما: «روبرت ك. توماس»، و«كارل هيل»، في 10 يوليو عام 1921م، على بعد حوالي 13 ميلا من مدينة «نافاجو» في مقاطعة «أباتش» بولاية أريزونا. ويذكر «روبرت ك. توماس» أحد المكتشفين في الرسالة التي أرسلها للمتحف بهذا الخصوص، بتاريخ الأول من يناير عام 1922م، أن النيزك كان معروفًا لسكان «نافاجو» من الهنود الحمر منذ قدومهم للمكان، أي منذ حوالي عام 1600م.

ويضيف أن سكان المنطقة من الهنود الحمر كانوا يعتبرونه حجرًا مقدسًا؛ ومن ثم فقد كانوا يغطونه بالأحجار؛ خشية أن يراه أحد من السكان البيض، أو أحد من أفراد القبائل الأخرى فيأخذه منهم. وذكر في رسالته أنهم كانوا يسمونه «بيش لوجِنِّ أي جنّ» بلغتهم، التي تعني «الحديد الأسود». وأخبروه أن علامات الأزاميل التي توجد على سطح النيزك كانت موجودةً من قبل أن يكتشفوه، وإنها من عمل إنسان ما قبل التاريخ، الذي كان يصنع الأواني الفخارية بالمنطقة. أي أن إنسان العصور القديمة هو الذي كان يقتطع من هذا النيزك قطعًا من الحديد لاستعمالها في الأغراض الحياتية المختلفة. وتؤكد دراسة شكل الحز الموجود في جسم النيزك أن الإزميل المستخدم كان ذا نصل أكبر سمكا من سمك الأزاميل التي كان يستخدمها السكان المحليون وقت اكتشاف النيزك في عام 1921م. مما يشير إلى وجود محاولة قد تمت منذ زمن بعيد، وذلك لشقه. من أجل الحصول منه على الحديد، لاستخدامه في الأغراض المختلفة. 12

 

_______________________________

هوامش

(3) Rickard T. A. (1927): Meteoric iron in antiquity. Man, 27, p. 79-80

(4) Miller, A. M. (1923), Meteorites. Scientific Monthly, 17, p. 435-48

(5) إدواردز ب. هندرسون (1951)، النيازك، مقال ضمن كتاب: العلم يزحف، ترجمة د. محمد الشحات، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، مصر.

(6)Wainwright, G. A. (1932): Iron in Egypt. J. Egypt. Archaeol., 18, p. 3–15

(7)  Craddock, P. T. (1995): Early metal mining and production. Edinburgh University Press

(8) Barakat, A. A. (2004): Ancient Egyptians and Iron Meteorites. Meteorite, 10 (3), p. 17–20

(9) Gowland, Williams (1912): The Metals in antiquity. London, Royal Anthropological Institute of Great Britain and Ireland

(10) Clodd, Edward (1905): The story of primitive man. New York, (10) .D. Appleton and Company, p. 178

True, J. P. The Iron star. Boston, Little, Brown, n. d (11)

 Sharat Kumar Roy, S. K. and Wyant, R. K. (1949): The Navajo meteorite. 7 (8), p. 113–127 (12)

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.