أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2023
2662
التاريخ: 9-10-2014
1860
التاريخ: 16-1-2023
1487
التاريخ: 2023-03-13
1757
|
يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 62]
حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): «... فلم سمي النصارى نصارى؟ قال: «لأنهم من قرية اسمها ناصرة من بلاد الشام نزلتها مريم وعيسى (عليهما السلام) بعد رجوعهما من مصر» (1).
ـ قال (عليه السلام) : «الصابئون قوم لا مجوس ولا يهود ولا نصارى ولا مسلمين وهم يعبدون الكواكب والنجوم» (2).
- عن الرضا (عليه السلام) : «إن اليهود سمي باليهود، لأنهم من ولد يهوذا بن يعقوب» (3).
ـ سئل ابن عباس عن الصابئين فقال: هم قوم بين اليهود والنصارى والمجوس لا تحل ذبائحهم ولا مناكحهم (4).
ـ عن العسكري (عليه السلام) : (والذين هادوا) يعني اليهود (والنصارى) الذين زعموا أنهم في دين الله متناصرون «والصابئين» الذين زعموا أنهم صبوا إلى دين الله، وهم بقولهم كاذبون «من آمن بالله » ....) (5).
إشارة: أ: بغض الطرف عن السند فإن أيا مما ذكر بحق النصارى ليس هو في صدد حصر وجه التسمية، كما أنها لا تتباين فيما بينها في المحتوى. ومن هنا فإنه من الممكن الجمع بين تلك الوجوه؛ كما أن الوجوه المذكورة بخصوص اليهود قابلة للجمع بسبب عدم التباين.
ب: الوجوه المذكورة في النصارى وفي اليهود لا تتباين مع محتوى الآية المبحوثة وهي لذلك قابلة للجمع معها.
ج: ما ورد في الصابئين قد يكون غير متباين مع بعضه البعض لكنه يباين ظاهر الآية محط البحث؛ لأنه طبقاً للآية المذكورة فإنه من الممكن أن يكون بين الصابئين ـ كما حال اليهود والنصارى – مؤمنون حقيقيون لكن عابد النجم المشرك ليس مؤمناً حقيقياً، وإذا كان المراد هو أن الصابئين يحصلون على الأجر الإلهي بعد التوبة وقبول الإسلام الحقيقي، فإن المجوس والمشركين المذكورين في الآية 17 من سورة «الحج» هم كذلك أيضاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1. عيون أخبار الرضا ، ج 2، ص 85؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 231.
2. تفسير القمي، ج 1، ص 48؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 231 ـ 232
3. مواهب الرحمن، ج 1، ص300.
4. الدر المنثور، ج 1، ص 183.
5. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ، ص212؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص229.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|