المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



القوات البحرية العثمانية في مياه العراقية.  
  
871   12:12 صباحاً   التاريخ: 2023-05-21
المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 ــ 1918.
الجزء والصفحة : ص 245 ــ 247.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني /

بدأ اهتمام العثمانيين بالقوة البحرية في البصرة منذ منتصف القرن السادس عشر، حيث شهد هذا الوقت ذروة الصراع العثماني - البرتغالي في مياه الخليج العربي والمحيط الهندي، وذلك من خلال الحملات البحرية العديدة التي وجهها العثمانيون الى تلك المناطق بقيادة كل من بيري ريس ومراد ريس وسيدي علي ريس. لكن العثمانيين لم يكتب لهم النجاح في تلك الحملات بسبب تفوق القوة البحرية البرتغالية. وفي غضون ذلك حاول العثمانيون جعل البصرة قاعدة لعملياتهم العسكرية في الساحل الشمالي للخليج العربي، ووضعوا مسؤوليات كبيرة على عاتق حكام البصرة، الذين كان عليهم آنذاك ان يقوموا بتزويد الاحساء والبحرين بالمؤن والمعدات وحماية حركة الملاحة في الخليج. ولكن خلال القرن السابع عشر لم تعد القوة البحرية العثمانية في البصرة تحرز تقدما مساويا مع ما احرزته الاصناف العسكرية الاخرى. وينقل لنا الرحالة البرتغالي تخيرا صورة عن السفن في اوائل هذا القرن، ففي البصرة هناك دار لصناعة السفن، وعدد كبير من المدفعية جيدة الصنع وبعض القوادس القليلة المصنوعة من قطع الخشب الصغيرة، وهي رديئة الصنع. وهذه القوادس لم تكن معدة ضد البرتغاليين بل ضد العرب. ويمكن ان يعزى سبب تدهور البحرية العثمانية الى:

1. ان الوجود العثماني في البصرة قد انتهى في أواخر القرن السادس عشر، وذلك على إثر قيام حكومة ال افراسياب في هذه المدينة، وممارستها سياسة عربية مستقلة بعيدا عن أي شكل من اشكال التبعية المباشر للسلطة العثمانية ما بين 1596-1668، ولهذا لم يعد للعثمانيين أي اتصال بالخليج العربي.

2. نظرا لابتعاد العثمانيين عن الخليج العربي انصب اهتمام العثمانيين على بناء السفن الحربية الصغيرة واستخدامها في انهار، العراق، ومن ناحية اخرى يبدو ان ال افراسياب في البصرة قد نهجوا الأسلوب نفسه فأكثروا من استعمال السفن النهرية الصغيرة لا البحرية، ذلك لأنهم احتاجوا للأنواع الاولى لصد

الهجمات الفارسية المتكررة على مدينتهم، أو استخدامها للسيطرة على القبائل العربية في منطقة الجزائر.

3. لم يعد هناك حاجة الى السفن البحرية بعد انتهاء المواجهة مع البرتغاليين في منتصف القرن السادس عشر، وعدم الاصطدام بقوة بحرية اخرى خلال القرن السابع عشر.

4. استمر تركيز العثمانيين على بناء السفن الحربية الصغيرة واستخدامها في البصرة حتى بعد عودة نفوذهم اليها في نهاية القرن السابع عشر.

في القرن الثامن عشر استمر انخفاض عدد السفن البحرية الكبيرة بشكل واضح، اما السفن الصغيرة فهناك تأكيدات كثيرة على تزايدها طوال القرن الثامن عشر، وقد استمر الضعف ملازما للقوة البحرية الموجودة في البصرة حتى نهاية حكم المماليك في العراق ولم نعد نسمع بوجود أي دور لهذه القوة في منطقة الخليج العربي.

كان القبودان باشا على رأس العاملين في القوة البحرية في البصرة، والذي تسميه المصادر المحلية باسم رئيس المراكب البحرية، أو ناظر البحرية. وكان القبودان باشا من الشخصيات المهمة ذات النفوذ الكبير في البصرة، وذلك لأنه كان يعين مباشرة من السلطان العثماني في اسطنبول، ولم يكن خاضعا للوالي أو المتسلم. ولكن منذ ان أصبح العراق تحت حكم المماليك وعقب اندماج البصرة ببغداد في مطلع القرن الثامن عشر، أصبح القبودان باشا يعين من قبل والي بغداد وتناقصت سلطاته الى حد كبير. وكان مقر القبودان باشا في البصرة في قرية المناوي الواقعة على شط العرب ما بين نهري العشار والخورة، حيث تصطف قطعات الاسطول عادة هناك. والى جانب القبودان باشا فقد كان هناك البحارة الذين كان اغلبهم من اليونانيين والايطاليين العاملين في خدمة الاسطول العثماني، اما المقاتلين الموجودين على ظهر السفن في البصرة فقد كان اكثرهم من الاتراك، ويبدو ان هناك بعض المتطوعين من السكان المحليين. وعلى الرغم من ان رواتب العاملين في الاسطول كانت تدفع من قبل الخزينة المركزية لتبعيتهم المباشرة للسلطان الا ان الامر قد تغير عندما أصبح يخصص للقبودان والعاملين معه واردات بعض المقاطعات الكبيرة في كل من بغداد والبصرة، وذلك لتأمين نفقات الاسطول كاملة. كانت مهمة السفن العسكرية العثمانية في البصرة بشقيها البحرية والنهرية هي حماية سواحل العراق وانهاره الرئيسة. ويبدو ان القوة العسكرية النهرية كانت ذات دور فعال أكثر من القوة البحرية وتاريخ العراق مليء بالحملات العثمانية النهرية التي استخدمت فيها سفن عسكرية صغيرة للقضاء على انتفاضات العشائر العربية، او لحماية الحركة التجارية في انهار العراق. اما أبرز انواع السفن في العهد العثماني في العراق فهي:

1. الغراب: وهي من السفن الحربية التي كانت معروفة في البحر الاحمر والخليج العربي، وعرفت في العراق خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، واستعملت هناك باعتبارها احدى السفن الحربية الصغيرة.

2. فرقاطة: تحتوي هذه على عدد من المقاعد يتراوح بين 10-17 مقعد ويبدو بان هناك نوعين من هذه السفن منها ما هو صغير ومنها ما هو كبير.

3. القاليتة: وهي سفن حربية تحتوي على 20-24 مقعدا، وهي تحمل حوالي 220 مقاتل في الحرب، وتسير بالمجاذيف والاشرعة. وهناك نوع اخر هذه القاليتة من النوع الكبير تسمى باشتردة تحتوي على 26-36 مقعدا.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).