أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
7886
التاريخ: 26-09-2014
5125
التاريخ: 17-12-2015
5153
التاريخ: 1-12-2015
4664
|
الحامدون والمسبحون لله
طبقا للآية الكريمة: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} [الإسراء: 44] فإن الحمد والتسبيح لايختص بالمتنعمين، بل إن النعم بنفسها تسبح الله وتحمده، كما إن حمد الحامدين وتسبيح المسبحين، وذكر الذاكرين، يسبح ويذكر الله، لأن كل هذه مصداق (شيء) وتنضوي تحت عنوانه، وكل شيء حامد ومسبح لله. ويقول بعض أهل المعرفة :
إن الحمد له مراتب، وأظهر مراتبه هي مرتبة الأفعال الإلهية والأسماء الفعلية لله أيضا، ومتعلق تلك الأسماء هي مرتبة الفعل، والحمد في مرتبة الصفات الإلهية والأسماء التي متعلقها الصفات سيكون مدحة وليس حمدا اصطلاحيا والحمد المتعلق بذات الواجب هو حمد نفس الحمد، أي أن الصفة بتمام وجودها تثني على موصوفها وتحمد ذاتها التي اليها هي عين ذات الموصوف (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. النفحات الإلهية، القونوي، ص101، بتصرف قليل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|