أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-13
1295
التاريخ: 17-10-2014
2329
التاريخ: 2024-08-17
390
التاريخ: 2024-09-05
376
|
يقول تعالى: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} [البقرة: 49]
المقصود من النجاة من آل فرعون هو الخلاص من ظلمهم من خلال اجتثاث مسلكهم وعقيدتهم، وإلا فإن رفع الظلم لحقبة زمنية معينة مع حفظ أصل الظالم في قالب إنسان آخر لا يُعد في الحقيقة نجاة للمحرومين. فالمهم هو زوال تيار الظلم ونظام الجور والإلقاء به في زاوية الحديث والأحدوثة وإحلال نظام العدل محله، لا أن يزال أحد الظلمة بعينه من الوجود حتى وإن خلفه ظالم آخر.
من هذا المنطلق تقول امرأة فرعون المؤمنة لربها في دعائها: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ} [التحريم: 11]؛ أي نجني من فرعون وسلوكه، أي من سيرة فرعون وعقيدته ومن ظلمه وجوره؛ كما في سؤال الحسن البصري المعاصر للحجاج بن يوسف بعد هلاكه، حينما سأل الله (عزوجل): "اللهم أنت قتلته فاقطع سنته" (1)؛ أي سنة ظلمه وجوره.
_________________
1. اب الفهرست، ص 202.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|