أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014
7792
التاريخ: 24-09-2014
8359
التاريخ: 8-11-2014
8470
التاريخ: 29-09-2015
8701
|
شبهة : آفة التحريف اللفظيّ
بعد إثبات أن القرآن حجة الله وأن حجيته ذاتية، وأن هذا الكتاب الإلهي هو أول مصدر وسند للدين تثار شبهة سقوط القرآن عن الحجية بسبب عروض آفة التحريف عليه. والاخباريون قد تمسكوا في إثبات عدم حجية ظواهر القرآن بأدلة أحدها هو التحريف.
جواب الشبهة
ليس المقصود من التحريف في هذا البحث هو التحريف المعنوي الذي تحدث عنه القرآن الكريم في قوله تعالى: { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [النساء: 46] وفي الحديث ذكر بعبارة: "أقاموا حروفه وحرفوا حدوده"(1)، بل المقصود هو التحريف اللفظي والتصرف في ألفاظ القرآن الكريم.
فالتحريف المعنوي لا يضر بحجة ظواهر القرآن؛ لأن أصل القرآن بجميع مواصفاته محفوظ ويمكن الاستنباط المنهجي منه، أما التحريف اللفظي فإنه يؤدي إلى سقوطه عن الحجية. والتحريف اللفظي على قسمين: أحدهما التحريف بالزيادة، والآخر: هو التحريف بالنقصان. والتحريف بالزيادة الذي هو بمعنى إضافة شيء إلى القرآن لم يقل به أحد من المسلمين. وأما التحريف بالنقصان فيعني طرح أو حذف بعض آيات القرآن، ولا يعتقد بهذا سوى بعض الاخباريين، وبما أننا قد أجبنا على شبهة تحريف القرآن في كتاب "القرآن في القرآن" فنحن لا نبحثها في هذه المقدمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. روضة الكافي، ص53.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|